الموضوع: كيف تحقق الاتزان بين الفردية و الجماعية ؟
كيف تحقق الاتزان بين الفردية و الجماعية ؟
حتى يتم هذا الاتزان بين الفردية والجماعية فلا بد من مجموعة من العوامل نلخصها فيما يلي: 1. الفهم أو الوعي: فلا بد أن يفهم الفرد ضرورة المجموع وأهميته في حياته، وضوابط العمل معه، وواجباته تجاه ذلك المجموع وحقوقه في ظل وجوده مع المجموع. فإن هذا الفهم يجعله حريصًا على لزومه، وعدم التخلي عنه، مهما تكن الظروف والملابسات، وهو كذلك يحمله على الالتزام بضوابط العمل معه، وبذل أقصى ما في وسعه وما في طاقته ليبقى للمجموع الاستمرار، وليتحقق له النجاح، هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى يجب أن يفهم المجموع، منزلة ومكانة الفرد فيه، وحقوق الفرد عليه، وأثر تمكينه من نيل هذه الحقوق. كما عليه أن يدرك أن أي فرد داخل المجموع هو قوة إيجابية فاعلة يجب استغلالها الاستغلال الأمثل، وتفريغ طاقاتها فيما يؤدي إلى تحقيق هدف المجموع. فإن هذا الفهم يحمل المجموع على أن يحرص على الفرد، ويستغل طاقاته وإمكاناته، ولا يتخلى عنه إلا إذا تأكد له أن وجوده سيكون عنصر تعطيل لمهمته أو رسالته. و بذلك يتضح لنا؛ أن الفهم أو الوعي هو الركن الأساس الذي تؤسس عليه عملية التوازن بين الفردية والجماعية. 2. المشاركة الفعالة: وذلك بأن يكون الفرد إيجابيًا في وسط المجموع، يقوم بواجباته التي عليه القيام بها، ولا يتأخر عن واجب النصيحة للآخرين في ثوبها اللائق بها، ويحرص على إعمال للفكر، وإبداء الرأي بما يعود على المجموع بالخير والمصلحة. 3. رعاية المجموع للفرد: فعلى المجموع أن يقوم بواجبه نحو الفرد من رعايته المتمثلة في إعطائه حقه، والسؤال عنه وعلاج ما يعترض طريقه من صعاب، وعقبات، وإعمال كل طاقاته ومواهبه فيما يناسبها من ميادين ومجالات والإجابة عن تساؤلاته أو استفساراته، والنظر في آرائه ومقترحاته بعين التقدير والاعتبار. ولذا لابد من اهتمام المجموع بالفرد، فكما يقول الدكتور إبراهيم الفقي: (إن لكل إنسان قلادة خفية تتدلى على صدره مكتوب عليها: اجعلني أشعر بالأهمية). 4. استشعار المسؤولية: يجب على الفرد أن يستشعر المسئولية الفردية والجماعية، وذلك بأن يستشعر بأنه مسئول مسئولية خاصة عن أداء دوره، وتحقيق الهدف المطلوب منه. كما عليه أن يستشعر كذلك أنه مسئول مسئولية شخصية عن هدف المجموع، وأن عدم تحقيق المجموع للهدف المطلوب إنما يرجع جزء منه إلى تقصيره هو، لأنه مسئول عن تحقيق هدف المجموع مع الآخرين وليس مسئولًا عن تحقيق دوره فحسب. وقد تكلمنا من قبل كيف أن لعبة كرة القدم ـ أو الألعاب الجماعية عمومًا ـ تعتبر مثال جيد لذلك. فلكي يحصل الفريق على الفوز، يجب على كل عضو من أعضائه أن لا يكتفي بمجرد أداء دوره في الملعب بشكل جيد؛ بل عليه أن يكون مستشعرًا مسئولية تحقيق الفوز للفريق، وأن يبذل كل جهده لتحقيق فوز الفريق؛ لأنه في نهاية الأمر إن أدى دوره بنجاح بنسبة 100% لكن خسر الفريق في النهاية، فلا قيمة لكل ما بذله.
رد: كيف تحقق الاتزان بين الفردية و الجماعية ؟
جزاك الله خيرا اخي الفاضل عن هذه المشاركة الرائعة مع خالص احترامي وتقديري
فريد مناع {وكذلك جعلناكم أمة وسطًا} ، هكذا وصف الله U هذه الأمة، وبهذه الوسطية والتوازن ميَّزها، فهذا الدين وهذه الشريعة دائمًا ما تكون وسطًا بين طرفين، وكما قيل قديمًا: (وكلا طرفي قصد... (مشاركات: 0)
المبحث الثاني
الدعوى الفردية أو الشخصية
تجيز القواعد العامة في القانون لكل من لحقه ضرر شخصي أن يرفع دعوى يطالب بتعويض هذا الضرر اللاحق أو الكسب الفائت. وهذا ما يقرره القانون الفرنسي للشريك... (مشاركات: 0)
1) المكافأة التي يحصل عليها الفرد نتيجة توظيفه بالمنظمة أي لا يرتبط بالأداء مثل التأمين الصحي .
2) العامل المتطابق : هو الفرد الذي يعمل وقت كامل ولديه زوجة ومهتم بأسرته .
3) تطبق معظم المنافع على... (مشاركات: 0)
سبع علاقات الاتزان فيها يصنع السعادة ونقصد بالاتزان الانسجام لا افراط ولا تفريط انعدام مثل هذه العلاقات يسبب عدم اتزان في الحياة وزيادتها ايضا مرض فالعلاقات المتزنه هي التي تعطينا شعور بالسعاده... (مشاركات: 1)
أقوى شهادة دبلوم تدريبي في مجال المحاسبة، حيث يساعدك الحضور في هذا الكورس للتعرف على المفاهيم المحاسبية مثل المبادئ والفروض المحاسبية المتعارف عليها كمبدأ الاستحقاق والاساس النقدي ومقابلة الايرادات بالنفقات ومبدأ الحيطة والحذر وغيرها ويشرح الدورة المحاسبية بكل تفاصيلها مثل القيد المزدوج وحساب الاستاذ وميزان المراجعة والقوائم المالية ثم يتناول اعداد القوائم المالية للشركات مثل قائمة المركز المالي وقائمة الدخل وقائمة التغير في حقوق الملكية ثم ينتقل الى شرح أهم الضرائب كضريبة القيمة المضافة وضريبة الخصم من المنبع.
برنامج تدريبي متخصص في التخطيط لتنفيذ برنامج الحوكمة في المؤسسات الحكومية ويتناول المراحل الثلاث (مرحلة الاعداد –مرحلة التنفيذ – مرحلة التمكين) يعتمد على الورش التدريبية والتطبيقات العملية في كل مرحلة من مراحل التدريب
برنامج تدريبي متخصص يساعدك على فهم كيفية تصميم الأنظمة الأمنية مثل بوابات التحكم وبطاقات الدخول وأنظمة مراقبة الفيديو والمراقبة الذكية وأنظمة كشف التسلل والتنبيه ومستشعرات الأمان والبوابات الأمنية.
تأهيل المشاركين في البرنامج على اكتساب المهارات الفنية والادارية للعمل في مجال التدريب. وتحديد الاحتياجات التدريبية وتخطيط البرامج وتقييم مخرجات التدريب. وكذلك مهارات تنسيق العملية التدريبية وتخطيط جداول التدريب وما الي ذلك.
برنامج تدريبي يساعدك في اكتساب الخبرات المهنية لادارة المشاريع وتطبيقها في عملك و يمكنك من وضع نظام يناسب المؤسسة لكيفية ادارة المشروعات والعمليات المرتبطة بها وتكاملها مع التقارير المطلوبة ومؤشرات الأداء.