الموضوع: التطور التاريخي لإدارة المعرفة
التطور التاريخي لإدارة المعرفة
تعود بداية المعرفة إلى بداية خلق الإنسان، حيث خلقه الله تعالى على الفطرة ثم علمه وهداه السبيل، قال تعالى "خلق الإنسان علمه البيان" ، ومن السهولة تمييز الطابع التراكمي للمعرفة الإنسانية، وقد نقل التاريخ بعض أوجه الازدهار في الحضارات القديمة، كالسومرية والآشورية والبابلية والفرعونية والصينية والهندية واليونانية، والتي حصل فيها تراكم معرفي مكّن الإنسان من تحقيق انجازات كبرى، ولكن الطابع الغالب على المعرفة القديمة لم يخرج عن كونه خبرات متوارثة ومقترنة في جانب كبير منه بالإلهام، أي لم يخضعوا المعرفة للتجربة والبرهان.
وفي العصور الإسلامية الأولى حثّ الإسلام على طلب العلم، قال تعالى: "اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم. الذي علم بالقلم, علم الإنسان ما لم يعلم" ، مما أدى إلى تطور العالم الإسلامي على الآخرين، وبرع المسلمون في نقل معارف الحضارات الأخرى مع محاولات جادة لإخضاعها للتجربة والبرهان، ولم يقتصر دورهم على الترجمة والنسخ بل كانت لهم مساهماتهم الجادة في توليد المعرفة الجديدة عندما فهموا بان العلم على انه معرفة نظرية تستهدف أغراضا علمية تطبيقية، فبرعوا في الطب والهندسة والرياضيات والفن المعماري، وبعد التطور التاريخي الذي حصل آنذاك من الحروب وبلوغ أوروبا بما يسمى عصر النهضة، انتقل مركز الريادية في توليد المعرفة إليها، وظهر على أيدي الأوروبيين ما يطلق عليه "المعرفة العلمية"، التي تستخدم أساليب فكرية وعقلية جديدة تختلف عن أساليب الفلسفة النظرية، ودائما تخضع للتجربة والبرهان، وفي الفكر الحديث والمعاصر تم تناول المعرفة من حلال المدارس الفكرية والإدارية والتنظيمية، كالتالي:
المدرسة الكلاسيكية:
1- الإدارة العلمية: لفريدريك تايلور الذي دعا إلى استخدام الخبراء المتخصصين لوضع أفضل الطرائق لأداء العمل.
2- التقسيمات الإدارية: لهنري فايول الذي حدد وظائف المدير
3- البيروقراطية: لماكس ويبر الذي دعا إلى اعتماد الخبرة والمهارة.
مدرسة العلاقات الإنسانية: فقد أكدت على الاهتمام بالأفراد وتحسين ظروف العمل، ثم الاتجاهات الحديثة مثل نظم المعلومات الإدارية التي ركزت على دور المعلومات في عملية صنع القرارات الإدارية.
وتكاملت المعرفة التنظيمية مع التطورات الفكرية الحديثة في الإدارة، وبخاصة مع انتشار إدارة الجودة الشاملة والتي أسهمت أدواتها ومداخلها كالمقاربة المرجعية BENCHMARKING و الايزو ISO في تطور المعرفة، كما أسهمت إعادة هندسة نظم الأعمال في خلق التراكم المعرفي، وتعاظم دور المعرفة مع تنامي ظاهرة العولمة واستحقاقاتها، ومع انتشار نظم الاتصال الحديثة واتساع شبكة المعلوماتية مما سهل انتشار المعرفة وتبادلها
تاريخ تطور إدارة المشروعات
عرفت الإدارة كعلم له قواعده وأسسه ومدارسه منذ أواخر القرن التاسع عشر وخلال القرن العشرين، حيث شارك في إثراء هذا العلم عدد من العلماء الباحثين الذين كان لدراستهم... (مشاركات: 0)
يرى السالمي ( 2005 م) أن بدايات الإدارة الإلكترونية بدأت منذ 1960 م عندما ابتكرت شركةمصطلح معالج الكلمات على فعاليات طابعتها الكهريائية , وكان سبب إطلاق هذا المصطلح هو لفت نظرالإدارة في المكاتب الى... (مشاركات: 0)
تم تصميم الدورة التدريبية "التميز في إدارة الرعاية الصحية" خصيصًا لأولئك الذين يسعون إلى إنشاء رؤية وخطط عمل لمؤسستهم من أجل أعمال مستقبلية أفضل في مجال الرعاية الصحية والحفاظ عليها في مأمن من أي مخاطر محتملة في المستقبل
إذا كنت تدير شركتك الخاصة أو تعمل في مؤسسة كبرى، فاحتياجك لنموذج التحليل الرباعي SWOT أمر حتمي، فمن خلاله فقط ستتمكن من تحليل الموقف التنافسي لشركتك وتحسين أداءها، وهو نموذج يستخدم لتحديد نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات التي تواجه مؤسسة أو مشروع معين. كما سيساعدك كورس التخطيط الاستراتيجي باستخدام نموذج التحليل الرباعي SWOT في تحسين أداء شركتك وتحقيق نتائج ملحوظة، من خلال الاستخدام الأمثل للمعلومات التي يقدمها التحليل.
برنامج تدريبي متطور يتناول الادارة الالكترونية والتحول الرقمي والرقمنة في المؤسسات الرياضية ومتطلباتها ورقمنة الموارد البشرية والمسئولية المدنية والجنائية في رقمنة الادارة ومؤشرات التطبيق الجيد للتحول الرقمى والنموذج الموحد لرقمنة الادارة وتكنولوجيا الذكاء وتطبيقات الذكاء الاصطناعى فى اتخاذ القرارات الادارية والممارسات العملية في الرقمنة للمؤسسات الرياضية
برنامج يتناول موضوع نظام ادارة الجودة بالمؤسسات التعليمية ISO 21001: 2018 يؤهل المتدربين المشاركين لتحديد المتطلبات المتعلقة بالقيادة والتخطيط والدعم والعمليات وفق المعيار المحدّث والالمام بالمفاهيم الأساسية لطريقة التفكير القائمة على دراسة المخاطر وكذلك منهجية العمليات التعليمية
تهدف هذه الجلسة التدريبية الى تعريف المشاركين بالفرق بين الاجراء التصحيحي والاجراء الوقائي، كذلك تسليط الضوء على الاخطااء الشائعة في تطبيق نظامي الاجراءات التصحيحية والوقائية، بالإضافة الى تزويد المتدربين بالنماذج المستخدمة في عمليات الاجراءات التصحيحية والوقائية، وكيفية اكتشاف السبب الجذري لحالات عدم المطابقة، وكيفية تحرير نموذج الاجراءات التصحيحية والوقائية ومتابعة تنفيذ تلك الاجراءات.