الموضوع: الخوف محرك وليس محفزاً
الخوف محرك وليس محفزاً
لقد فقد منهج الثواب والعقاب جذوره في الألفية الثالثة. إن تشكيلات الهوبليت اليونانية والتي عرفناها من الإسبرطيين تؤكد ضراوة القتال في الصفوف الأمامية لأن 16 مقاتلاً مدججاً بالسلاح أو ما يقارب ذلك كانوا يندفعون نحو الصفوف الأمامية من الخلف. وكان الأسلوب الروماني يتميز بوجود محارب يحمل رمحين في ظهر المحاربين أمامه, أما هو فهناك رمح موجه إلى ظهره ممن يمشي خلفه.
لقد استخدم الخوف كمحرك وكان فعالاً. كان الناس يتحركون من خلال الخوف لإنقاذ حياتهم أو أموالهم أو شرفهم, لقد تم دفعهم لفعل أشياء لولا الخوف ما فعلوها.
وفي الإدارة الحديثة, استخدم الخوف كمحرك لأنه من السهل تطبيقه, والرمح الموجه إلى الظهر هو الضغط المادي, وفرض المهام, وتهديدات الوقت الإضافي, وإقحام شريك في العمل, والتلويح بخطة الاستغناء, وفرض نطاق معين من الحرية في القيام بالعمل. والمديرون الذين يتولون مواقع في سلطة هرمية لا يحتاجون إلى إذن أو تعليم أكثر أو تدريب مركز لتطبيق هذه الأساليب الفظة. إذ إنها ليست صعبة التعلم أو التطبيق, كما أنها ليست فعالة.
إنك حين تستخدم منهج التهديد الشديد في محاولة لتحفيز شخص للأداء بطريقة معينة, فإنك كل ما تفعله بالفعل هو إحداث حركة. والحركة يمكن توليدها من الخارج ويمكن تنفيذها بنجاح طالما ظل التهديد متواجداً. وفي الواقع, هناك عيوب لهذا المنهج:
لا بد أن يكون التهديد مرئياً يجب أن يتعرف الموظف على أداة التخويف.
لا بد أن يكون التهديد محسوساً, تقول مثلاً إذا لم تقبل الانتقال إلى الفرع الآخر, فسوف ينتهي عملك هنا أو إذا لم تقبل العمل لوقت إضافي, فسوف تحصل على تقدير دون المستوى لأدائك.
يجب تطبيق التهديد بحزم. لأن الحركة المطلوبة سوف تضعف وربما تختفي إذا اختفى التهديد. المدير ليس موجوداً اليوم ولن يعرف ما إذا كنا قد عملنا بعد الغذاء أم أخذنا راحة. لا يمكن أن يعود قبل ساعتين ولن يرد على أية مكالمة حتى يعود. فليرن الهاتف. ولن يعرف أحد.
يجب أن يكون التهديد شديداً ومؤثراً إلى أقصى صورة ممكنة. إن الموظف لا يحب أن يقع تحت التهديد وسوف يحاول بقدر الإمكان أن يحمي نفسه. مثلاً إذا كان هناك مدير يصر على العمل لوقت إضافي دون البحث عن وسائل أخرى أقل إجهاداً, فربما يثور الموظفون أو يلجئون لسلطة أعلى فتتولى الدفاع عنهم.
يجب أن يكون المدير المحنك مستعداً لتنفيذ تهديده وإلا سيتلاشى هذا التهديد. إذا استخدم الخداع, فإن الآخرين سيدركون أن العصا خفيفة أو أن الشخص الذي يستخدمها لا يملك الشجاعة لاستخدامها.
يجب ألا يكون هناك ارتياح كبير أو علاج للعصا لكي تعمل بفاعلية. وفي بعض البيئات يتم مجابهة محاولات القوة الظاهرة والعقاب بحيل دفاعية مؤسسية. وهذه تكون ذات قيمة عالية ولها احترام كبير بسبب شيوعها وشرعيتها.
ولهذه الأسباب قد يكون التهديد أداة قصيرة الأجل وإن كان سلاحاً قوياً. ومن خلال تطبيق الخوف والقوة استطاع المديرون فرض سلوكيات غير أخلاقية وممارسات غير قانونية, ولكن في النهاية يبقى التهديد كما هو : أداة تحفيز ضعيفة.
السلام عليكم
اليكم : التعايش مع الخوف
لـ : ايزاك ماركس
للتحميل بالمرفقات (مشاركات: 0)
الخوف من بدء مشروع صغير
لا تجعل الخوف من الفشل يوقفك من بدأ مشروعك الصغير. هل قلت لنفسك " إننى أتمنى أن أبدأ مشروع صغير ولكن..." هل هذه الجمله تصف حالتك الآن؟ ما الذى يمنعك؟ كثيرا ما يأتى الرد... (مشاركات: 6)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعضاء وزوار المنتدى الكرام
بعد التحية
أقدم لكم كتاب : كيف نقهر الخوف .
لــ كاتبهِ : حسن الصفار .
والذي يتلخص فيما يلي : (مشاركات: 0)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعضاء وزوار المنتدى الكرام
بعد التحية
سنتعلم هنا كيف تتغلب على الخوف والقلق
القلق والخوف والوقوع فريسة لأفكار معينة، والميل نحو القيام بعمل أو سلوك... (مشاركات: 0)
"6"] (مشاركات: 11)
برنامج تدريبي يتناول موضوعات مراقبة تكاليف الغذاء في المطاعم والمقاهي والخطوات العملية المتبعة في احتساب التكاليف اليومية والرقابة على الإنتاج واحتساب التكاليف حسب الصنف أو المشروب والتقرير الشهري لمحاسب التكاليف وتسعير المواد المنصرفة من المخازن وإجراءات التخزين والصرف والرقابة على المخازن وتقارير الإيرادات والمصروفات في المطاعم والمقاهي
برنامج تدريبي يركز على أفضل الممارسات في مجال لإدارة الحديثة للموارد البشرية كشريك اعمال، وتزويد المشاركين بالمعنى الدقيق لمفهوم الشريك الاستراتيجي للأعمال، ذلك إلى جانب تقديم المهارات والكفاءات التي على العاملين في الموارد البشرية اكتسابها وإتقانها ليصبحوا شركاء في الأعمال ويستطيعوا إضافة قيمة تساهم بفعالية في تحقيق الأهداف المؤسسية.
ينبغي أن يكون جميع الموظفين المشاركين في عملية التعاقد مؤهلين ويتمتعون بالمعرفة الاحترافية في إدارة العقود لتمكين الشركات من الاستفادة الكاملة من نشاط الشراء، ولذلك يجب على مسئولي العقود في الشركات الالمام بموضوعات هامة مثل إدارة العقود الفعالة وإدارة مخاطر العقد وكيفية تفسير صياغة العقد وكيفية الحفاظ على جداول العقود والاسلوب الامثل للتحكم في تغييرات العقد، وهي الامور التي سيتم دراستها في هذا البرنامج التدريبي.
كورس تدريبي يؤهلك للتعرف على اهم المبادئ والمفاهيم المحاسبية، وقراءة القوائم المالية، واهداف ووظائف الإدارة المالية، وشروحات عملية لأدوات وأساليب التخطيط المالي واعداد القوائم المالية المتوقعة، بالإضافة الى ادوات التحليل المالي، وكيفية ادارة الازمات المالية بنجاح
برنامج يتناول موضوع لين ستة سيجما يتناول موضوع الجودة وتاريخ تطورها وتاريخ تطور ستة سيجما وإدارة الجودة الشاملة وأبعادها وأهمية ستة سيجما وشرح البعد الفلسفى - البعد الإحصائى - البعد العملياتى والفرق بين ستة سيجما و لين ستة سيجما وجلسة عصف ذهني لتحديد الفوائد المالية-المؤسسية- التشغيلية ومناقشة أهمية لين ستة سيجما فى ظل التزام الإدارة ومفهوم العملية والبيانات والمعلومات والمعرفة ومستويات 'ستة سيجما (الحزام الأصفر، الأخضر، الأسود، الماستر الأسود) والقيادة و بناء فريق التحسين وأدوات ضبط الجودة غير الإحصائية وأدوات الضبط الإحصائية ومنهجية "الستة سيجما" (DMAIC)