مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تهتم الشركات بالإعلام والتسويق أكثر أم بالجودة أكثر؟
- المصوتون
- 19. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
-
بالإعلام والتسويق
-
بالجودة
-
لا أدري
-
أخرى
الموضوع: كيف تحوّل المستهلكين إلى مسوقين؟؟
كيف تحوّل المستهلكين إلى مسوقين؟؟
إنه لأمر جميل أن نحول المستهلكين إلى مسوقين!!
وبدون أن ندفع لهم شيئًا!!
هل هذا كلام واقع أم هو محض خيال؟؟
بل هو الواقع ... الواقع الذي ينبغي أن يجري في الساحة التجارية..
إن عددًا كبيرًا من الشركات والمؤسسات الربحية تعتني بتوظيف وتدريب المسوقين مندوبي المبيعات على فنون البيع والإقناع والتأثير.. وتعطيهم الحوافز الجيدة التي تدفعهم إلى العمل الجاد... وهذا أمرٌ لا غبار عليه..
لكن كم هم عدد المسوّقين الذين تحتاج إليهم الشركة لتسويق بضائعهم؟.... لنفترض أنهم عشرون مسوقًا...
كل مسوق ينال أجرته نهاية كل شهر-غير العلاوة- 3000 ريال على التقدير المتوسط، فكم حينئذ تكون الحسبة؟؟
20*3000= 60000 ستون ألف ريال!!
إنه مبلغ ليس بالقليل تدفعه الشركة لهؤلاء شهريًا، فكم ستكون الحسبة في شهرين؟؟.. وكم ستكون الحسبة في سنة؟؟ فقط 720000 ريال. وكم ستكون الحسبة إذا انضافت إلى ذلك العلاوات؟؟
أقول: إن توظيف وتدريب مندوبي المبيعات أمرٌ جيدٌ لا بدّ منه، لكن... يجب أن لا ينصرف اهتمامنا إلى التوظيف والتدريب ونغفل عن جانب قد يكون هو الأهم في المسألة...
أعني بذلك جودة المنتج...
فجودة المنتج هي التي تحوّل المستهلكين إلى مسوّقين.... يعملون بالمجان للشركة، لماذا؟؟
لأن هؤلاء المستهلكين قد تنخفض نسبة ثقتهم في المسوقين مندوبي المبيعات، بينما ترتفع نسبة ثقتهم بمعارفهم وأصدقائهم، فكل من يريد السفر -مثلاً- إلى دولة ما، فإنه غالباً يقصد أحد معارفه في تلك الدولة ويسأله عن الفنادق والخدمات المقدمة والبرامج السياحية.... ويكاد يغفل تماما عن عروضات شركات السياحة... لأنه يعرف إغراءهم وتكاليفهم الباهضة.
فحينما يتوجه القاصد للسفر نحو زميله في السؤال فإنه يسأل جهة محايدة عن الشركة، ويتوقع منه الصدق في الإجابة، وتكون نسبة اقتناعه بما ذكره صديقه وزميله كبيرة جدًا.. وهكذا..
هكذا قل في شأن المنتجات....
ذلك أن الناس يتناقلون فيما بينهم جودة منتج معين ورداءة منتج آخر.... فالذين ينقلون جودة المنتج المعين في نفس الأمر يعملون كمسوقين للشركة بالمجان، والشركة في هذا تكسب الآلاف بل الملايين من جرّاء هذا المديح لها،
فلنفترض أن (6ستة) أشخاص جرّبوا منتجًا من المنتجات وأعجبوا به.. الأول: نقله إلى عائلته المكونة من 7 أفراد، الثاني: نقله إلى زملائه في الفصل وعددهم 30 طالبا، الثالث: نقله إلى زملائه في العمل وعددهم 10، الرابع: كان عاملاً في مصنع ونقله إلى زملائه وعددهم 200 شخصًا، والخامس: كان وجيها ورجل أعمال نقله إلى 5 من شركاءه وأصحاب القرار، والسادس -لنفترض- أنه كان خاملاً لم ينقل لأحد..
فكم ستكون النتيجة؟؟
6+7+30+10+200+5= 258 شخصأً تم نقل تزكية المنتجات إليهم،.. وكلهم عملوا بالمجان لصالح الشركة،
فإذا افترضنا أن ربع هؤلاء وعددهم 64 شخصًا اقتنعوا بالفكرة فاشتروا المنتجات، فكم ستربح الشركة؟؟
فإذا عرفنا أن (64) هم نتاج تزكية (6) أشخاص فقط في بداية الأمر، فكيف لو ابتدأنا الحساب بالرقم (64)؟ كم ستكون النتيجة؟
لو أن الشركات اهتمت بجودة المنتج لما احتاجت إلى توظيف المسوقين مندوبي المبيعات...إلا العدد المحدود فقط.
ولو وُظف 60000ريال -الذي تدفعه الشركة شهريًا إلى المسوقين أو 720000 في السنة- في تعزيز جودة المنتج لكان أولى.... وأحرى...
بل المضحك في ذات الأمر أن هذا المبلغ (720000) يمكن به فتح مؤسسة أخرى وشركة أخرى!!
لكن أين من يفكر؟؟
أخي صاحب المؤسسة أو الشركة ... أنت الآن بالخيار، أين تضع هذا المبلغ (720000)
هل تضعه في أيدي المسوقين لديك؟
أم تفتح به مؤسسة أخرى؟
أم تضعه في خزينتك أو خزينة شركتك؟ بتحويل المستهلكين إلى مسوقين.
الخيار إليك... لا إلى شخص آخر... فاختر ما تشاء....
محبكم/
سفاري
(حمل الملف في المرفقات، وادع الله لي)
التعديل الأخير تم بواسطة سفاري ; 10/8/2009 الساعة 10:28
كيف تحول الصديق إلى عدو ؟
كثير منا يتعجب من أن هناك بعض الناس محبوبين جدا والبعض مكروه جدا.كونك لطيف لا يعنى أن الناس سوف تحبك أو كونك سىء سيجعلهم يكرهوك. ما يشكل الفرق هو أن تكون كما يتوقع... (مشاركات: 5)
منذ اللحظة التي أمر فيها الشيخ راشد آل مكتوم، حاكم دبي، عام 1959، بتحديث الإمارة التي كانت مجرد ميناء تجاري منذ ثلاثينيات القرن التاسع عشر، وعجلة التنمية تدور بسرعة كبيرة إلى أبعد حد لتصبح دبي واحدةً... (مشاركات: 0)
َ
قرأت في طفولتي قصة جميلة عن مزارع هولندي يدعى فان كلويفرت هاجر الى جنوب أفريقيا للبحث عن حياة أفضل .. وكان قد باع كل ما يملك في هولندا على أمل شراء أرض أفريقية خصبة يحولها الى مزرعة ضخمة . وبسبب... (مشاركات: 0)
ثمة حكمة بليغة تقول: "سِرْ خلف حلمك مع رغبةٍ جادةٍ وعزمٍ وتصميم، فإما أن تنجح، وإما أن تتعلم وتكبر".
ويقول "دينيس ويتلي": "الفشل ينبغي أن يكون معلماً لنا وليس مقبرة لطموحاتنا وتطلعاتنا".
إن الفشل... (مشاركات: 0)
برنامج تدريبي يغطي نطاق سريان الضريبة وسعرها وتحديد الإيرادات الداخلة في وعاء الضريبة وتحديد التكاليف واجبة الخصم والإعفاءات وإلتزامات الممولين والجهات المختصة ونماذج وتطبيقات عملية.
جلسات إرشادية تساعدك على تعلم فن ادارة الغضب وكيفية التحكم في الغضب حيث ستفهم الاسباب النفسية للغضب وكيفية التعامل معه وتقليل اثاره وكيفية التعبير عن المشاعر والاحتياجات والتواصل الرحيم مع النفس والاخرين وكيف نتصرف مع الشخص الغاضب وكيف اعيش حياتي بدون غضب والسلوكيات الممنوعة والغير مفيدة اثناء الغضب، وكيفية استخدام تقنيات التأمل الاسترخائي للتعامل مع حالات الغضب والسيطرة عليها.
برنامج يشرح مفهوم نظام إدارة استمرارية الأعمال ISO 22301:2019 ومبادئ نظام إدارة استمرارية الأعمال ونطاق التنفيذ والمراجع المعيارية و تحديد أهداف استمرارية الأعمال والخطط اللازمة لتحقيقها و وضع استراتيجيات استمرارية الأعمال اللزمة للتعامل مع الاضطرابات
برنامج تدريبي متخصص في ادارة المرافق ووحدات المبني يهتم بإكساب المشاركين المعرفة اللازمة لادارة المرافق وفق النظم الحديثة واتباع اسس السلامة والصحة المهنية في ادارة المرافق وكذلك وفقاً للنظم الادارية والفنية المعمول في في هذا المجال
برنامج تدريبي اونلاين يهدف الى تأهيل المتدرب للتعرف على اهم مصادر المعلومات التجارية عن الاسواق الدولية، والتعرف على كيفية اختيار الاسواق المستهدفة، وإعداد بحوث السوق وفهم المبادئ الأساسية لعالم التصدير