تكتسي ادارة المعرفة أهمية بالغة بالنسبة للمنظمة التي تعتمد عليها خصوصا بعد التطور السريع للاقتصاد وتحوله من اقتصاد صناعي الى اقتصاد معرفة.


تنبع أهمية ادارة المعرفة من ثلاثة (03) حقائق رئيسية هي :

1- أن ادارة المعرفة ستكون المهيمن على سوق تكنولوجيا المعلومات والخدمات.


2- أن ادارة المعرفة سوف تمكن الشركات من اقامة بيئة مناسبة لسوق واسعة.


3- أن ادارة المعرفة ستكون مصدرا للتحسين الجماعي للعديد من التسهيلات والخدمات المقدمة حاليا.


وتتمثل أهمية ادارة المعرفة بالنسبة للمنظمة فيما يلي :

- تعد ادارة المعرفة فرصة كبيرة للمنظمات لتخفيض التكاليف ورفع موجوداتها الداخلية لتوليد الايرادات الجديدة.


- تعد عملية نظامية تكاملية لتنسيق أنشطة المنظمة المختلفة في اتجاه تحقيق أهدافها.


- تعزز قدرة المنظمة للاحتفاظ بالأداء المنظمي المعتمد على الخبرة والمعرفة وتحسينه.


- تتيح ادارة المعرفة للمنظمة تحديد المعرفة المطلوبة، وتوثيق المتوافر منها وتطويرها والمشاركة بها وتطبيقها وتقييمها.


- تعد ادارة المعرفة أداة المنظمات الفاعلة لاستثمار رأسمالها الفكري، من خلال جعل الوصول الى المعرفة المتولدة عنها بالنسبة للأشخاص الآخرين المحتاجين اليها عملية سهلة ممكنة.


- تعد أداة تحفيز للمنظمات لتشجيع القدرات الابداعية لمواردها البشرية لخلق معرفة جيدة والكشف المسبق عن العلاقات غير المعروفة والفجوات في توقعاتهم.


- تسهم في تحفيز المنظمات لتجديد ذاتها ومواجهة التغيرات البيئية غير المستقرة.


- توفر الفرصة للحصول على الميزة التنافسية الدائمة للمنظمات، غير مساهمتها في تمكين المنظمة من تبني المزيد من الابداعات المتمثلة في طرح سلع وخدمات جديدة.


- تدعم الجهود للاستفادة من جميع الموجودات الملموسة وغير الملموسة، بتوفير اطار عمل لتعزيز المعرفة التنظيمية.


- تسهم في تعظيم قيمة المعرفة ذاتها عبر التركيز على المحتوى.


كما يمكن اضافة النقاط التالية :

- بناء وتنمية قدرة المنظمة على التعامل مع المتغيرات التنافسية مبكرا والاستعداد للتكيف معها.


- توفر منظومة الكفاءات المحورية للمنظمة امكانية تفعيل قوتها التنافسية بسبب احتياجها لرصيد معرفي يستخدم في استغلال الطاقات الانتاجية وفي تقديم سلع وخدمات متميزة عالية الجودة تلبي رغبات العملاء.


- اطلاق الطاقات الفكرية وقدرات الأفراد الفنية بالمنظمة على كافة المستويات بما يساهم في رفع كفاءة العمليات وتحسين الانتاجية وتوفير الحلول الأفضل للمشكلات.


- يهيء فرص تطور المنظمة بمعدلات متناسبة مع قدراتها، والفرص المتاحة لديها من خلال الاستغلال المكثف لنتائج المعرفة الى جانب الخبرة المتراكمة للأفراد.


- يحقق التكامل بين قدرات الموارد البشرية المبدعة من ذوي المعرفة ومتطلبات تقنيات الاتصالات والمعلومات.


- يوفر المعرفة اللازمة لاختبار نماذج التميز التنافسي المناسب للمنظمة حسب مواردها الاستراتيجية.


- يساعد المنظمة على استعادة توازنها وتقليل خسائرها أثناء تعرضها للأزمات خاصة التنافسية منها. ويهدف استخدام ادارة المعرفة الى :


- جذب رأس مال فكري أكبر لوضع الحلول للمشكلات التي تواجه المنظمة.


- خلق بيئة تنظيمية تشجع الفرد في المنظمة على المشاركة بالمعرفة لرفع مستوى معرفة الآخرين.


- اعادة استخدام المعرفة وتعظيمها.


- تحول المنظمات من الاقتصاد التقليدي الى الاقتصاد العلمي الجديد "اقتصاد المعرفة"، وتعمل كشبكة للأنشطة حيث تسهم في التحويل نحو الشبكات الاقتصادية الواسعة والتجارة الاكترونية.

- خلق القيمة للاعمال من خلال التخطيط وادارة وتطوير العاملين وادارة الزبائن وتقييم الانتاج.

- توليد المعرفة اللازمة والكافية والقيام بعمليات التحويل المعرفية وتحقيق عمليات التعليم وعمليات نشر المعرفة الى كل الأطراف ذات العلاقة.


- التأكد من أنه يجري تطوير وتجديد وتحديث المعرفة بصورة مستمرة.


- تحديد طبيعة ونوع رأس المال الفكري الذي يلزم للمنظمة، وتحديد كيفية تطويره وادامته