شكرا ابو عبد العزيز على هذه المادة ودعني اضيف
• يلعب نوع العمل ونوع النشاط الاقتصادي دور في جذب المراة للعمل حيث تحب المراة الخدمات وقطاع السياحة ولكن ضيق سوق العمل في بعض البلدان يلعب دورا كبيرا في طرد المراة وعودتها للبيت حيث انتشر في الاونة الاخيرة في بعض اسواق العمل مثل السوق المصري عبارة للرجال فقط وسارت على ذلك كثير من المؤسسات العامة والخاصة وفسرت هذه المؤسسات خرقها للمبدا الدستوري الذي يساوي المراة بالرجل بان المراة اقل انتاجا والمراة المتزوجة اكثر اعباء ومشاكل رعاية الطفولة تؤثر على انتاجية النساء بدل رعاية المراة ومساعدتها
• اقول إن الرجل هو السبب في كل ما يحصل لان الكثير من الرجال الان يفضلونها ربة بيت حتى لو اكملت تعليمها وحصلت على اعلى الشهادات ولكن من يصنع هذه القرارات هم الرجال وان الكثير من النساء اصبحن يفضلن البقاء في البيت وكاد سوق العمل إن يصبح للرجال تقريبا وهو ما تشير له الارقام الرسمية وهنا اقول للنساء إن الذي يحرر المراة هي المرأة وليس الرجل !!!!!!!
• تشير دراسات البنك الدولي إلى إن اطول الناس عمرا امرأة وان النساء اكثر صحة واطول عمرا لكن الامر يختلف من بلد إلى اخر ومن منطقة إلى اخرى وتبدو المراة قد سبقت الرجل في متوسط العمر وهو المؤشر المعتمد الموجه لمسيرة الإنسان الصحية حيث تقول الدراسة إن العمر المتوقع للمراة في العالم هو سبعين سنة مقابل 64 للرجل
• في التعليم ايضا إن النساء اكثر تفوقا في البلدان المتقدمة والمتخلفة
• النساء والرجال العرب ايضا نفس النسب حيث النساء اطول عمرا وهذه قاعدة عامة والمراة الكويتية تحتل المرتبة الاولى حيث تصل إلى 76 سنة و72 في الاردن والسعودية وعمان واليمن 55 اما الذكور في الكويت 71 وفي السعودية 69 وفي اليمن 50 ومع ذلك الاطباء يفسرون طول عمر المراة بعوامل فسيولوجية وعضوية اكثر منها اتصالا بعوامل البيئة والبعض يقول إن عمر المرأة طويل لان لسانها طويل وتحكي كثيرا !!!!!!!!
• علماء الاجتماع يفسرون اقبال المراة على التعليم بانه نوع من الرغبة في التقدم واللحاق بالعصر وفك الحصار حول عقل الفتاة
• اما سوق العمل فتلك قضية اخرى معقدة فالمراة الثرية لا تحتاج إلى العمل والمراة الفقيرة لا تجد في بلادها فرصة العمل والمراة محاصرة في كل مكان وما زالت تطلب المساواة في فرص الترقي والمناصب الكبرى وسوق العمل بشكل عام حتى في امريكا
وفي سورية حصلت المراة على مواقع متميزة وهامة وكان اخرها قرار السيد الرئيس الذي شكل ضربة معلم وهو تسمية المرأة في موقع نائب رئيس الجمهورية ولكن ليست العبرة في 25 نائبة أو وزيرة أو وزيرتين أو نائبة رئيس لكن العبرة والفيصل مجمل حركة المجتمع وفي كل الميادين وفي كل المؤسسات وهذا هو المساواة الكاملة للمراة ولن اقول إن المراة هي امنا واختنا وصديقتنا وحبيبتنا وزميلتنا في الجامعة والعمل وزوجتنا لكن اقول انها نصف وجودنا والرجل والمراة هما سمفونية الخلود
اخيرا اقو ل ان الرجل لن يحرر المرأة وانما المرأة هي من يحرر المرأة