الموضوع: 15 خطوة يفعلها القادة الناجحون في العمل
15 خطوة يفعلها القادة الناجحون في العمل
يحرص القادة الناجحون على ضمان سير العمل بصورة سلسة من خلال اتخاذ القرارات المناسبة التي تهدف إلى مواصلة التقدم. كما أنهم لا يضيعون أوقاتهم في بحث أمور ثانوية تعطل حركة النشاط والزخم. هنا بعض الخطوات ينبغي عليك القيام بها في مكان عملك.
بقلم : غلين لوبيس
إن القيادة مهارة مكتسبة يمارسها الفرد بصورة تلقائية مع مرور الوقت. على سبيل المثال، يتمكن القائد من اتخاذ عدة قرارات هامة في زمن قياسي بينما يحتاج الآخرون إلى فترة أطول بكثير كي يستوعبوا أصلا تلك المسألة التي تتطلب الوصول إلى قرار بشأنها. إذا كنت تبحث عن نصائح تعينك على تطوير مسيرتك المهنية لتصبح قائدا فذا، أو كنت ترغب في تحسين طريقة أدائك لمسؤولياتك القيادية، إليك فيما يلي 15 خطوة ينبغي عليك القيام بها يوميا في مكان عملك:
1. إزالة الحواجز للتعبير بحرية
غالبا ما يشعر الموظفون بالرهبة من القادة بحكم منصبهم أو سلطتهم. غير أن القائد الناجح يعمد إلى تشتيت الاهتمام الموجه نحوه وتشجيع الآخرين على التعبير عن آرائهم، كما يتبادل معهم وجهات النظر المختلفة.
2. اتخاذ القرارات
يحرص القادة الناجحون على ضمان سير العمل بصورة سلسة من خلال اتخاذ القرارات المناسبة التي تهدف إلى مواصلة التقدم. كما أنهم لا يضيعون أوقاتهم في بحث أمور ثانوية تعطل حركة النشاط والزخم.
3. توضيح التطلعات
يتقن القائد الناجح عملية التواصل مع أعضاء الفريق، لاسيما حين يتعلق الأمر بتوضيح تطلعات الشركة وتصوراتها تجاه حجم الأداء المتوقع. فهو يذكر زملاءه بقيم المؤسسة ورسالتها وأهدافها، ويحرص على تحقيق رؤيتها وغاياتها بالصورة المناسبة.
4. تحفيز الأفراد على التفكير
يدرك القائد الناجح عقليات زملائه وقدراتهم والنواحي التي يحتاجون إلى تطويرها. وهو يوظف خبراته ومعرفته في تحفيز فريقه على التفكير والسعي نحو إحراز مزيد من التقدم. كما أن هذا القائد يبرع في إبقاء الحماس متقدا في نفوس الموظفين ولايسمح لهم بالتراخي بل يوفر لهم الأدوات اللازمة للنمو الوظيفي.
5. تبرير الإجراءات المتخذة
ولا يعني ذلك أن القائد ملزم بأخذ الموافقة من زملائه تجاه ما يقرر عمله أو السماح لهم بالتدخل في شؤونه، ولكنه يدل على اهتمامه الشديد بمصلحة الآخرين ونجاحهم.
6. إنتهاج القدوة الحسنة
قد يبدو هذا الأمر سهلا، لكن عددا قليلا من القادة يواظب على فعله. يطبق القادة الناجحون ما ينصحون به الآخرين عمليا ويتنبهون دوما إلى ما يقومون به من تصرفات. فهم يعلمون أن الجميع يراقبهم وبالتالي فهم متيقظون دوما تجاه وجود بعض الأشخاص الذين يتربصون بهم في حال التقصير أو الخطأ.
7. قياس الأداء وتقدير المميزين
يهتم القادة العظام اهتماما كبيرا بأداء الشركة وبالأفراد الذين يتميزون في عملهم. فلا يكتفون بمراجعة النتائج والمخرجات وقياس نسبة القوة في الأداء، بل يبادرون إلى تقدير الجهود المبذولة (بغض النظر عن النتيجة) وتكريم الموظفين الذين يحافظون على معدلات عالية من الإنتاجية.
8. تقييم الأحداث بصفة مستمرة
يرغب الموظفون في معرفة ردود أفعال قادتهم تجاه ما يفعلونه. لذا يحرص القائد الناجح على تقديم آرائه الموضوعية تجاه مخرجات العمل والتباحث في وجهات النظر الأخرى بهدف خلق علاقات وطيدة مع الزملاء.
9. الاستفادة من الكفاءات بالصورة الأمثل
القادة الناجحون يعرفون مكامن القوة عند موظفيهم ويعلمون جيدا كيف يحفزونها ويستغلونها بشكل حسن وفقا للمعطيات.
10. طرح الأسئلة والتماس المشورة
يواظب القائد الناجح على عرض الاستفسارات وتوخي النصيحة. فرغم أنه يبدو ملما في الظاهر بكافة التفاصيل، إلا أنه يحمل في الباطن توقا شديدا للمزيد من المعرفة ويسعى بدأب لتعلم أشياء جديدة من منطلق حرصه على التطوير الذاتي والانتفاع بخبرات الآخرين.
11. حل المشكلات وتجنب التسويف
يتعامل القائد الناجح مع القضايا الشائكة وجها لوجه، ويدرك كيفية الوصول إلى أصل المشكلة ومعالجتها من الأساس. وهو لا يعرف المماطلة أو التأجيل لذا نراه يتمتع بقدرة مدهشة على حل المشكلات، كما أنه يتعلم من المواقف الصعبة ولا يخشى حدوثها.
12. نشر الطاقة الإيجابية
يخلق القائد الناجح ثقافة إيجابية وملهمة في بيئة العمل. وهو يعرف كيف يستحضر جوا ملائما يساعد زملاءه على أداء مهامهم بأريحية ويحرص على إزالة كافة المعوقات التي تعترض سير العمل.
13. ممارسة دور تعليمي باقتدار
القادة الناجحون لا يتوقفون أبدا عن ممارسة دور المعلم لأن بداخلهم حافزا ذاتيا نحو التعلم، وهم يبقون أقرانهم على اطلاع بكل جديد من خلال استعراض أحدث الإحصاءات والتوجهات السائدة في مجال العمل ونحو ذلك.
14. إقامة علاقات مثمرة
لا يصب القائد الناجح تركيزه على حماية مكانته المهنية فقط، بل يعمل على تنميتها من خلال إقامة علاقات فاعلة تعود بالنفع على جميع الأطراف المشاركة فيها.
15. الاستمتاع الحقيقي بتحمل المسؤوليات
القائد الناجح يحب منصبه- لا لأجل ممارسة السلطة بل للآثار الهادفة والمفيدة التي يتمكن من إحداثها. عندما تصل إلى منزلة مرموقة في الشركة، يجب أن يكون همك الأساسي تحسين قدرتك على خدمة البقية ولا يتأتى ذلك سوى بشعورك بمتعة حقيقية تجاه ما تؤديه من مهام.
--
الملف المرفق
يوضح بالصورة خطوة خطوة
كيف تعد كتابا الكترونيا من البداية الى النهائية
وهو بذلك يسهل كثيرا على من يرغب في اعداد كتاب الكتروني لنماذج الموارد البشرية او سياساتها او اي اغراض اخرى (مشاركات: 3)
https://www.hrdiscussion.com/imgcache/12875.imgcache (مشاركات: 0)
https://www.hrdiscussion.com/imgcache/12624.imgcache
من أهم الموارد البشرية في مختلف القطاعات والإدارات الحديثة هو العمل الجماعي أساس لكل منظمة ناجحة تتبع سياسة فريق العمل لتقديم دعم الثقة بين... (مشاركات: 1)
ما لا يفعله الناجحون !
لا يشقون دروب النجاح بمفردهم. دائمًا ما تكون لدى الناجحين قائمة طويلة بالأشخاص الذين أعانوهم على النجاح.
لا ينتظرون "وقتًا مناسبًا" لكي يبدؤوا طريقهم. لا يقولون... (مشاركات: 1)
https://www.hrdiscussion.com/imgcache/10502.imgcache:) (مشاركات: 0)
برنامج تدريبي يهتم بتأهيل المتدربين على فهم قواعد ادارة وتشغيل الاندية الصحية الرياضية وصالات اللياقة البدنية من خلال فهم التنظيم الاداري الداخلي لها وشرح الممارسات الحديثة في ادارة وتشغيل هذا النوع من المرافق الرياضية واسعة الانتشار.
برنامج يتناول موضوع الاقتصاد الاسلامي ومبادئه وفقه المعاملات وأحكام العقود والعمل المصرفي الاسلامي والخدمات المصرفية الاسلامية ويناقش موضوعات هامة متصلة بالصيرفة الاسلامية مثل الرقابة المالية والشرعية والمركزية وأخلاقيات العمل المصرفي الاسلامي ومكافحة غسل الأموال وكشف التزوير والتزييف المصرفي.
كلما كنت قادرا على تحليل المواقف والاشخاص ودراسة المشكلات واكتشاف أسبابها وعلاقاتها كلما كنت قادراً على النجاح في عملك وفي هذه الدورة التدريبية سنؤهلك لاكتساب مهارات الإبداع والتفكير النقدي وحل المشكلات وسيتم تدريبك على استخدام عدد من الأدوات التي تعزز هذه المهارات لديك
برنامج تدريبي يساعدك في اكتساب الخبرات المهنية لادارة المشاريع وتطبيقها في عملك و يمكنك من وضع نظام يناسب المؤسسة لكيفية ادارة المشروعات والعمليات المرتبطة بها وتكاملها مع التقارير المطلوبة ومؤشرات الأداء.
دورة TOT هي دورة تدريب المدربين وتهدف الى أن تغطي كافة المراحل التي يمر بها المدرب خلال تدريبه، بداية من المستوى النفسي والحالة الشعورية التي يعيشها المدرب، من مشاعر القلق والخوف والارتباك التي تلازمه في بداية كل تدريب، وكيفية كسر هذه الحواجز النفسية وبدء التفاعل السليم مع المتدربين. وعلى المستوى العلمي تتيح هذه الدورة مجموعة من نماذج التدريب العلمية للمدرب مثل ( نموذج كولب – نموذج مك كارتي – نموذج الأنظمة التمثيلية – نموذج هيرمان). وعلى المستوى العملي توفر هذه الدورة مجموعة من الوسائل والتطبيقات الإلكترونية التي تساعد المدربين في تنفيذ التدريب عن بعد باحترافية وسهولة.