الموضوع: كيف يتحكم الانطباع الأول في مسارك المهني؟
كيف يتحكم الانطباع الأول في مسارك المهني؟
كيف يتحكم الانطباع الأول في مسارك المهني
معادلة النجاح في بداية حياتك المهنية
تحرير : إبراهيم شوقي
في مستهل شهر أكتوبر من كل عام ومع نهايات شهور الصيف تنتعش حركة التوظيف ، ويكون هذا هو الوقت الأنسب لبداية حياة مهنية جديدة خاصة للخريجين الجدد .. الذين يواجهون مناخاً مختلفاً كلياً عن مناخ الجامعة والدراسة ، وفي هذه المرحلة تكون في أمس الحاجة لتثبت أقدامك في مكان عملك وتتصلب أمام تيارات المنافسة الشرسة الذي يتسم بها سوق العمل اليوم . فلكي تبقى على قيد الحياة ويكتب لك النجاح في بداية مسيرتك المهنية يتطلب الأمر منك اكتساب حزمة من المهارات الشخصية والقيادية . واكتساب تلك المهارات يستغرق وقتاً ويحتاج إلى ممارسة فعلية في محيط العمل ، ولكننا يمكن هنا أن نقدم لك خطوة على الطريق ، وهي أهم خطوة على الإطلاق أنت في حاجة لها قبل الشروع في العمل ، والتي من خلالها يمكنك أن تصعد سلمك المهني بثقة واقتدار ألا وهي " تكوين انطباعات إيجابية عن شخصيتك المهنية " .
الممارسون للعمل حديثاً يكون مستوى أداءهم الفني التخصصي متدني نوعاً ما ويكونون في حاجة إلى تدريب فني وممارسة مهنية لاكتساب الخبرة الفنية والارتقاء بمستواهم المهني، وهذا هو الطبيعي في بدايات رحلة عمل أي إنسان ، ولا يعيبك على الإطلاق. لكن الانطباعات الأولية عن شخصيتك المهنية هامة للغاية عند شغل أي وظيفة جديدة لأنها تعكس منظومة القيم ومعايير السلوك التي ينتهجها الإنسان في حياته ، فهي تعطي مؤشرات هامة للمراقبين لأداءك ، ويمكنهم التنبؤ بمستوى أداءك المستقبلي. وقد يمثل هذا حجر الزاوية في التحكم في مسار حياتك المهنية . هذا ما يحدث فعلاً وواقعاً في المنظمات خاصة وإن العديد منها تضع الموظفين الجدد تحت فترة اختبار ، وخلال هذه الفترة تكون تحت المجهر ، ويسلط عليك الأضواء ، وتوضع تحت آلة التشريح .!!
والذي يعقد المسألة أكثر هو إن أصحاب العمل والزملاء سوف يصدرون عليك حكماً نهائياً من خلال انطباعاتهم الأولية عنك ، ويصعب بعدها تغيير تلك الانطباعات أو إثبات عكسها.
لذلك فإن هذه المقالة تحمل لك خطوة استباقية وتعدك نفسياً وذهنياً ومهارياً قبل مباشرة أي وظيفة جديدة ، وسنمدك ببعض النصائح العملية التي تساعدك على خلق انطباعاً جيداً لدى الآخرين :
- كن مهذباً وودواً وبشوشاً ، الابتسامة لا تكلفك شيئاً ، ولا تأخذ منك أي جهد على الإطلاق ، ولكنها في المقابل تخلق انطباعاً عظيماً في نفوس الآخرين.
- كن مدركاً للغة جسدك مراقباً لتعبيرات وجهك .. ملاحظاً لحركة الذراعين .. والوقفة .. والجلسة . والاتصال البصري .. الخ .. اعلم بأن جسدك وحدة حيوية متجانسة ، فالجوارح تتحرك بفطرتها بفعل الانفاعالات والمشاعر الدفينة ، فيبث جسدك إشارات خاطفة ، ويرسل رسائل سريعة غير مباشرة للآخرين لا تشعر بها ، ولكنها تكون مؤثرة وتشكل انطباعات الآخرين عنك.. تدرب على السيطرة على حركة مرور تلك الرسائل ، والتحكم في إصدار تلك الإشارات . كمثال .. عندما تتحدث إلى الآخرين لا تطبق ذراعيك على صدرك فهذه رسالة دفاعية ، تقول له بأنك خائف منه ، وتتوقع منه سلوكاً عدائياً أو إحراجاً أو سخرية .. الخ ، وبالتالي فالرسالة غير الشفوية تقول له بأنه شخصاً غير مرغوب فيه بالنسبة لك. (توسع في قراءة بعض المراجع في هذا الباب) المتوفرة بالمواقع والمكتبات المهنية .
- ارتدي زياً مهندماً وقوراً وأنيقاً ومقنعاً للآخرين بأنك شخصية جادة وعملية ، اهتم بتفاصيل لباسك وتفادى فوضى الألوان واهتراء الملابس وعدم دقة ضبطها على جسدك بحيث لا تكون واسعة أو تكون ضيقة ، فلباسك يتحدث عنك وعن قيمك وأخلاقياتك ، فالمظهر يدل على المخبر .
- احضر للعمل مبكراً عن الموعد الرسمي بدقائق .. فهذا يعطي انطباعاً عنك بأنك حريصاً ومتحمساً للعمل ، وأنك تأتي للعمل ليس فقط للمال ، ولكنك تستمتع بقيامك به . القدوم للعمل متأخراً حتى ولو لدقائق يسيرة يعطي انطباعاً سلبياً للغاية ، ويصعب جداً محو هذا الانطباع مستقبلاً .
- اطرح أسئلة تخص عملك ، واهتم بالتفاصيل .. سيمدك هذا بمزيداً من المعلومات عن وظيفتك ويزيد من فهمك لطبيعة المهام التي تقوم بها ، وسيعطي انطباعاً عنك بأنك شخص حريص ومهتم بعملك .
- اطلب المساعدة .. لا تخجل من طلب المساعدة فهذه نقطة قوة وليست ضعفاً .. إنه من الأفضل أن تطلب المساعدة من أن تجهد نفسك وتقع في أخطاء يمكنك تفاديها بمجرد الاستعانة بمن هم أخبر منك .
- اطلب تغذية راجعة من زملاءك ومدراءك والمقربين إليك للوقوف على آراءهم عن مستوى أداءك ، فهذا يظهر حرصك على تأدية عملك بمعايير احترافية من خلال سعيك للتطوير والتحسين لسد فجوات أداءك . وهذا يعني أيضاً بأنك تسعى لإصلاح أي أخطاء موجودة ومنع تكرارها مستقبلاً .
نتمنى أن يحظى هذا المفهوم بأهمية كبرى في حياتنا ، ووضعه في اعتبارنا ليس فقط مع بداية حياة مهنية جديدة ، ولكن مع بداية بناء أي علاقات جديدة .. وعلى مستوى العلاقات الشخصية والصداقات ، بل إننا سنجد أثره بمجرد قراءة كلمات أو مقالة أو كتاب وخير شاهد ما تحفل به المنتديات والمحافل الأدبية ، فنجد كيف يكون الانطباع الأولي عن كاتب أو مشاركة أدبية أو مقالة تكون فيصل في طريقة وسرعة الاستجابة والتلقي من قبل الآخرين .
نعم يمكننا الاستفادة بشكل أكبر كلما توسعنا في إسقاط هذا المفهوم على حياتنا . وباستخدام هذه بعض النصائح المفيدة من الممكن أن نضمن لك ترك انطباعاً أولياً رائعاً ، والذي سيكون سبيلاً إلى مزيد من النجاح في العمل والترقي إن شاء الله .
اخوانى اعضاء المنتدى الاعزاء ...اتمنى ان تجدوا الافادة فى هذا الموضوع و فى انتظار ردودكم باذن الرحمن ..
اخوكم و محبكم فى الله / محمد سليم الببلاوى (مشاركات: 7)
اتمنى ان يعجبكم المقال و تستفيدوا منه ... و فى انتظار ردودكم باذن الرحمن
اخوكم و محبكم فى الله / محمد سليم الببلاوى (مشاركات: 26)
1. يشكل التدريب والتعليم المهني إحدى الركائز الأساسية للنمو الاقتصادي والاجتماعي لأي بلد من البلدان, وقد اهتمت الاستراتيجيات والسياسات التعليمية والتدريبية في الأردن بهذا النوع من التأهيل المهني.... (مشاركات: 1)
حسن عباس زكي
يمكنه ذلك عن طريق تلك التمارين التي سنشرحها، وهي تعتمد على قوة التأمل، وقوة التخيل.. فعليك أن تتخيل أنك في حالة انشراح كبيرة، وراحة ذهنية، وانطلاقة روحية، تشع بالرضا والاسترخاء..... (مشاركات: 2)
تركز هذه الدورة التدريبية على الممارسات الجيدة لأبحاث الأعمال وجمع البيانات، بما في ذلك نصائح لطرح الأسئلة الصحيحة وطرح الأسئلة بشكل صحيح. ثم ننتقل إلى مناقشة أدوات تحليل البيانات الشائعة وتطبيقها في مواقف تجارية محددة. و يركز القسم التالي من الدورة التدريبية على تحليل الخيارات وتطوير التوصيات العملية. الهدف من القسم الأخير من الدورة التدريبية هو تزويد المشاركين بالمهارات والمعارف اللازمة لنقل معلومات العمل وتقديم العروض التقديمية للأعمال والتقارير ذات التأثير الحقيقي
برنامج يتناول موضوع ادارة نظم المعلومات الصحية والمفاهيم الأساسية لنظم المعلومات الصحية وأمن نظم المعلومات الصحية والصحة الإلكترونية والتحول الرقمي وتطبيق أمن وحماية نظم المعلومات الصحية والتطبيقات الحديثة في الصحة الإلكترونية
هذه الورش فريدة من نوعها في العالم العربي وتقدم لأول مرة حيث أن دليل الموارد البشرية دائما تقدمه الشركات الإستشارية للمؤسسات دون معرفة كيفية الإعداد والتصميم وأثناء هذه الورش سوف يتعلم المشارك أسرار تصميم وتطوير السياسات المناسبة للمؤسسة وصياغة الاجراءات التشغيلية بكفاءة ومراجعة النماذج الداعمة من خلال شرح لأسس ومفاهيم تصميم هذا الدليل والتطبيق العملي في ورش تطبيقية، وتأتي أهمية هذه الورش من أن المشارك مع نهاية الدورة سوف يكون قام بإعداد الدليل فعليا الخاص به أو بمؤسسته من خلال ورش العمل المميزة والمدعمة بالممارسات الإحترافية.
أيًا كان مجال عملك أو دراستك فأنت تحتاج لتعلم مهارات التفاوض والاقناع في حياتك بشكل عام، وبشكل خاص إذا كنت تعمل في مجال المبيعات أو خدمة العملاء أو أي مجال تتواصل فيه مع العملاء بشكل مباشر، فأنت بحاجة لاكتساب مهارات التفاوض والاقناع، لكسب ثقة العملاء وتحقيق أهداف عملك بسهولة. في هذا الكورس ستتعلم مهارات التفاوض الفعال، وكيفية التصرف في المواقف التي تحتاج تفاوض، كما ستتعلم أيضًا طرق وأساليب الاقناع، من خلال الشرح النظري والعملي لاكتساب هذه المهارات والتدرب عليها.
اذا كنت من المهتمين بموضوع تميز الاداء المؤسسي طبقا لنموذج التميز الاوروبي EFQM2020، فأنت امام أول برنامج تدريبي عربي يؤهل المشاركين فيه للإلمام بموضوع تميز الاداء المؤسسي طبقا لنموذج التميز الاوروبي، حيث يقدم هذا البرنامج التدريبي الاونلاين كل المعلومات والمفاهيم حول الاداء المؤسسي وقياس الاداء المؤسسي وطرق تحسين وتطوير الاداء المؤسسي، وذلك طبقا لنموذج التميز الاوروبي EFQM 2020 وخارطة الطريق الخاصة به وشرح لمنهجية RADAR