الموضوع: ما هي الحوافز المادية
ما هي الحوافز المادية
الحوافز المادية
وهي الحوافز ذات الطابع المالي أو النقدي أو الاقتصادي كالأجر والراتب والعلاوات والقروض والإعلانات والتعويضات والمكافآت والمعاشات التقاعدية،ويشمل الحافز المادي كل من الأجر وملحقاته وكل ما يحصل عليه الموظفون من مزايا وحقوق، كما تتصف الحوافز المادية بعدة مزايا أهمها:
- السرعة والفورية في التأثير المباشر الذي يلمسه الفرد لجهده والذي يزيد بزيادة إنتاجه بمعنى ارتباطه بالأداء الجيد وكمية الإنتاج.
- تحسين الأداء بشكل دوري ومنظم على عكس الترقية والعلاوات الدورية التي تفقد أثرها سريعاً.
- يشتمل على عدة معاني نفسية واجتماعية نتيجة ما للفرد من قدرة شرائية له ولأسرته.
يعتمد هدا النوع من التحفيز على اندماج عديد من الحوافز المادية التي يمكن اعتبارها حوافز نظامية نصت عليها مختلف ألأنظمة الأساسية للوظيفة العمومية في مختلف الدول،خصوصا تلك الحوافز التي تجعل العامل يبدل مجهودا مضاعفا،و حسب رواد المدرسة الكلاسيكية وعلى رأسهم فدريك تايلور الذي أوضح أن المحرك الأساسي لسلوك العاملين يتمثل بالأساس في العائد المادي.[1]
ويمكن تقسيم أهم الحوافز المادية كما يلي:
أ-الراتب :وهو المبلغ المالي الذي يتقاضاه الموظف العمومي من الدولة شهريا وبصفة منتظمة مند التحاقه بوظيفته مقابل القيام بأعباء وظيفته ومهامها،ويتميز بمجموعة من الخصائص نذكر منها:
أن المرتب دو طابع نظامي لكونه ن النظام الأساسي للموظف العمومي،أي أن تحديد مبلغ وشروط الاستفادة منه يتم بمقتضى القوانين والأنظمة الجاري بها العمل،لأن علاقة الموظف بالإدارة هي علاقة قانونية نظامية.[2]
وقد اختلفت الآراء بين علماء الإدارة في تحدي أهمية الرواتب ودورها المستمر في التحفيز على رفع الكفاءة الإنتاجية، وبالرغم من هذا الاختلاف تبقى الرواتب أحد أهم الحوافز الخاصة بالعمل.
ب-ادا كان الراتب يتحدد بناء على معايير موضوعية،فان التعويضات يطغى عليها عنصر الذاتية،وهي تشكل الشق الثاني من أجرة الموظف،تتميز بكثرة التنوع مما يحول دون البحث عن تعريف دقيق لها.
ونظرا لاختلاف الأهداف المتوخاة من إحداثها فقد وجدت تصنيفات مختلفة للتعويضات وانختار من بينها دلك التصنيف الذي قسمها إلى قسمين،تعويضات عامة،وتعويضات خاصة:
-التعويضات العامة:وهي بمثابة التعويضات المشتركة بين جميع الموظفين أقرها المشرع المغربي لتضاف إلى مرتب الموظف العمومي،ونذكر منها التعويضات العائلية،التعويضات عن التسلسل الإداري....إلى غير دلك من التعويضات التي تضاف إلى مرتب كل الموظفين بصفة عامة.
-التعويضات الخاصة:وهي تعويضات لا تمنح للموظفين بصفة تلقائية بمجرد تعيينهم في الدرجة أو أسلاك الوظيفة العمومية كما هو معمول به في التعويضات القارة،بل تكون خاصة بفئة معينة من الموظفين العموميين،تقرر تبعا لطبيعة العمل الذي يمارسونه سواء كانت تلك الطبيعة العملية ترجع إلى طبيعة الأماكن التي يشتغلون بها أو لما تتطلبه أهمية وخطورة ما يشغلونه من مناصب،أهمها:
التعويضات الخاصة الممنوحة عن ممارسة المهام العليا،التعويضات عن التنقل،التعويضات عن انجاز مهام غير عادية.[3]
ظروف العمل المادية:ونعني بها مختلف العوامل المادية المحيطة بعمل الفرد من آلات وتجهيزات ،مكان العمل،تصميم المكاتب،الرطوبة إلى غير دلك من الأمور المحفزة للموظف العمومي والتي من شأنها أن تسهل عليه أداء عمله باحترافية أكبر.
الخدمات والمزايا العينية:وهي عبارة عن محفزات تحمل قيمة مادية تقدمها الإدارة لموظفها من أجل إشباع حاجاتهم المتنوعة في ميادين الصحة،السكن،النقل،توفير الخدمات في مجال التعليم لأبناء الموظفين،فالموظفون بشر يقدمون للإدارة خدمات ويبدلون ما في وسعهم لكي تكون هده الخدمات في المستوى المطلوب،ومن تم فان الاعتبارات الإنسانية تحتم على الإدارة أن توفر لموظفيها الرعاية اللازمة من أجل العمل على استمرارية مرد ودية موظفيها والعمل على الرفع منها وتطويرها.
فيما ينعكس اثر عدم تقديم مثل هده الخدمات الاجتماعية إلى تدهور في حالة الموظف الصحية التي سوف تنعكس سلبا على أدائه لعمله،فترتفع نسب الغياب مما يفضي إلى انخفاض وتدني في أدائه الوظيفي.[4]
أما فيما يخص السكن والدي يعد من أهم المجالات التي يجب على الإدارة الاهتمام بها نظرة لما تعرفه بلادنا من أزمات في ميدان السكن،سواء تعلق الأمر بارتفاع آثمان العقار أو على مستوى ارتفاع تكلفة الكراء،لدلك يعد تأمين السكن أهم دعامة للاستقرار بالنسبة للموظفين.
وهناك ميدان أخر لا يقل أهمية عن الصحة والسكن ألا وهو مجال الترفيه،ودلك عم طريق تقديم مجموعة من الخدمات التربوية،كتنظيم المخيمات الصيفية أو الخارجات لفائدة الموظفين وأبنائهم،أو منح مزايا متعددة للموظف كبطاقات السفر وغيرها من الخدمات التي تساعد الموظف العمومي على تحمل ضغوط العمل اليومية ومواجهة متطلبات الحياة.
بقي أن نشير إلى ميدان أخر ويتعلق الآمر بمجال النقل الذي يعد أيضا مجالا حيويا نظرا للمتاعب اليومية التي يعانيها الموظف العمومي من أجل الالتحاق بعمله،لدلك فمن شأن توفير وسائل النقل المناسبة للموظفين أن تسهل عملية تنقلهم،وبالتالي يضمنون بدلك للإدارة إلى حد ما التزامهم بأوقات الدوام.
[1] نبيل الحسيني النجار"الإدارة وأصولها واتجاهاتها المعاصرة" الشركة العربية للنشر والتوزيع القاهرة،الطبعة الأولى 1993،ص 78.
[2] ينظمها المشرع المغربي في المادة 26 من النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية،تحت رقم 1.58.008 بتاريخ 24 فبراير 1958
[3] مليكة الصروخ"القانون الاداري دراسة مقارنة"طبعة 2001،مطبعة النجاح الجديدة.ص336-337
[4] محمد حسن محمد النعيمي "السلوك البشري ودوره في الاصلاح الاداري" دار الكتاب والنشر والتوزيع،الطبعة الأولى 2001،ص 230.
الحوافز المادية غير المباشرة
تتضمن هذه الحوافز خدمات اجتماعية تقدم بشكل جزئي أو متكامل مثل التغذية، والإسكان، والمواصلات، والتثقيف ، والتعليم، والترويح والرياضة، والخدمات الطبية، ودور الحضانة،... (مشاركات: 4)
تواجه الحوافز المادية مجموعة من الصعوبات ومن أهمها:
- إن تأثير الحوافز المادية يقتصر على مدى حاجة الأفراد إلى النقود، وهذا يرتبط بأعبائهم العائلية وعندما يغطي العمل الذي يقوم به الفرد... (مشاركات: 1)
1- زيادة نواتج العمل من حيث كميات الإنتاج والجودة والكفاءة في الأداء وسرعة التنفيذ والتطوير في الأداء وزيادة فاعليته.
2- تخفيض الفاقد في العمل ومن أمثلته تخفيض التكاليف وتخفيض الفاقد في الموارد... (مشاركات: 0)
أولا: الحوافز المادية المباشرة
تتمثل هذه الحوافز فى الأجر الأساسي وملحقاته مثل الأجر الإضافي وحوافز الإنتاج والعلاوات الدورية والمكافآت بأنواعها (تشجيعية – عن اقتراحات مفيدة – فى المناسبات)... (مشاركات: 15)
وتشمل جانبين هما :
أ*- الحاجات الأولية البيولوجية والفسيولوجية مثل الحاجة إلى الطعام والشراب والراحة ...... وغيرها
.
ب*- الحاجات الثانوية (السيكولوجية) وهي الحاجة إلى الإحترام والتقدير... (مشاركات: 0)
كتابة سيرة ذاتية احترافية هي أول خطوة عليك القيام بها لاجتذاب أفضل الوظائف، وبالرغم من أهمية هذه الخطوة إلا أن قليلون جدًا من هم يقومون بها، فالغالبية يجد هذه الخطوة شاقة ويستصعب تنفيذها، لذا في كورس كتابة السيرة الذاتية سنساعدك بأسهل الطرق على كتابة cv احترافي للحصول على الوظيفة التي تحلم بها.
كورس تدريبي يعد الأول من نوعه في الوطن العربي، حيث يهدف الكورس الى تأهيل المشارك فيه على فهم المفاهيم العامة عن علم النفس الرياضي، واستيعاب القلق وأثره على الشخص الرياضي، كذلك التعرف على مبادئ ومفهوم التدريب العقلي، والاسترخاء ومتى يمكن للرياضي استخدامه، كذلك اكساب المشارك الاساليب والتقنيات الخاصة بالثقة بالنفس وكيفية نقلها للشخصية الرياضية، والتعرف أكثر على التركيز واهميته للرياضيين، مع ادراك اهمية واسس التصور العقلي للشخصية الرياضية، بما يؤهلك في النهاية للعمل كأخصائي نفسي رياضي، بحيث تكون قادرا تماما على القيام بهذا الدور بشكل احترافي.
اذا كنت تعمل في مجال تنظيم الفعاليات والاحداث الرياضية، فلابد أنك تحتاج الى تطوير نفسك للعمل باحترافية في هذا المجال، نحن نقدم لك حصريا اقوى برنامج تدريبي للمتخصصين في ادارة الفعاليات والاحداث الرياضية، حيث يتم في هذا البرنامج التدريبي تأهيلك التأهيل العلمي والتطبيقي لاستخدام ادوات ادارة العمليات لتنظيم الاحداث الرياضية بصورة احترافية، والتي تساعدك للنجاح في وظيفة مدير حدث رياضي
بما أن مهنة التوجيه والإرشاد هي مهاد تطبيقي لعلم النفس ونظرياته، وتخصص يدّرس بدرجات علمية، ولان هذه المهنة إلى جانب كبير من الأهمية والخطر في العلاقة مع المسترشد والإطلاع على أسراره. فيتوجب أن يكون لها قواعد أخلاقية يتقيد بها كل من يمارس هذه المهنة ،لان هذه القواعد هي التي تنظم عمل المرشد وتضع الخطوط العامة التي تساعده على توخي الوقوع فيما يلحق الضرر بالآخرين وكذلك تساعد على توفير الحماية للمهنة من داخلها في حال وقوع انحرافات مع بعض زملاء المهنة. وتعتبر القواعد الأخلاقية ذات أهمية كبيرة في العمل الإرشادي وهي مسؤولية تقع على عاتق المرشد وعليه أن يدرك أن التزامه بالخلق سيضع تصرفاته في الطريق القويم والسليم.
برنامج يتناول موضوعات مفهوم العملية والنظام ومبادىء نظم الإدارة ومبادىء السلامة والصحة المهنية ودورة PDCA ونموذج نظام إدارة السلامة والصحة المهنية ومنهج العملية وتطبيق الأيزو 45001 ومتطلبات مواصفة الآيزو 45001:2018و مبادئ مراجعة نظام إدارة السلامة والصحة المهنية وإجراء برنامج المراجعة وتطبيق عملي لمراحل تنفيذ مراجعة نظام إدارة السلامة والصحة المهنية