تحليل التكلفة والعائد : وهي طريقة يتم من خلالها قياس علاقة عائد البرنامج التدريبي و تكاليفه التي تنفق عليه ، وهي من أفضل الطرق وأدقها نظراً لأنها تعتمد على الأسلوب الكمي الرياضي .

ومن أهم الإجراءات التي تساعد في تحديد المحاور اللازمة لتطبيق طريقة تحليل التكلفة والعائد :
أ – تقويم برامج التدريب التي تنفذها المنظمة .
ب- إحكام الرقابة على برامج التدريب المختلفة .
ج- تقليل تكاليف التدريب ، ومن ثم زيادة كفاءة العملية التدريبية.
د – كيفية المساعدة في إجراء دراسات الجدوى للبرامج التدريبية المزمع إقامتها.


وتعتمد طريقة تحليل التكلفة في تطبيقها على أربعة أساليب النحو التالي :
( أ ) التصميم لمرة واحدة : يشمل هذا الأسلوب جماعة واحدة يتم تقويمها فقط بعد البرنامج التدريبي ، ويستخدم هذا الأسلوب عندما لا تتوافر أساليب أخرى للتقويم أو عندما يكون طابع البرنامج فريداً من نوعه أو لا يتكرر كثيراً أو يتنوع فيه المشاركون كبرامج اللغة حيث يكفي في نهاية البرنامج التعرف على مدى اكتساب المتدربين للمهارات التي تدربوا عليها .
( ب) اختبار قبل البرنامج وبعده لمجموعة واحدة : يتم استخدام هذا الأسلوب الذي يهتم بجمع البيانات قبل النشاط وبعده ، حيث يمكن مقارنة (المعارف – المهارات – القدرات ) التي تتوافر لدى المشاركين بعد البرنامج قياساً على ما كان لديهم قبل البرنامج ، وينسب الفارق أو التحسن إلى المنهج التدريبي .
( ج ) اختبار زمني متعدد لمجموعة واحدة : قد يكون هذا الأسلوب من أكثر الأساليب استخداماً ، حيث يحتوى على سلسلة من الاختبارات قبل البرنامج وبعده . وفي هذا التصميم تعتبر المجموعة نفسها هي المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة / كما أن تعدد القياس (بعد) البرنامج يتيح فرصة لقياس أثر التدريب على مدى فترة زمنية ممتدة .
( د ) تصميم المجموعة الضابطة : يقوم هذا التصميم على المقارنة بين مجموعتين ؛ المجموعة الأولى وهي التي تتلقى التدريب ويطلق عليها : المجموعة التجريبية ، بينما يطلق على المجموعة الأخرى التي لا تتلقى أي تدريب : المجموعة الضابطة . يتم تجميع المعلومات عن المجموعتين وتجري المقارنة لبيان أثر التدريب ، ولكن لابد من مراعاة الآتي في هذا الأسلوب :
(1) التشابه التام بين المجموعتين في الظروف والمستوى الوظيفي .
(2) تماثل الخيرة والقدرة والموقع بين المجموعتين .
(3) عشوائية اختيار المجموعة الضابطة .