اهمية كل منهم واهمية التكامل بينهم بشكل مستمر
هى تمام العلاقة بين الانسان والآلة الابنسان هو صانع الآلة ولكنها لا تعمل وحدها وتتحدد كفاءة استخدام الآلة حسب كفاءة مستخدمها والآلة تمنح الانسا المزيد من الانتاج والقدرة على تطوير الآلة ذاتها والعمل كله ــ إذا هى علاقى تكاملية مستمرة .


أولاً : الامساك بالمعرفة عبر تصميم برامج لتجميع وتبويب البيانات بشكل
مستمر وسريع ومنظم جدا الكترونيا


ثانياً : العنصر البشرى مستخدم ومفعل هذه القاعدة من المعلومات


هذه قصة شركة من أعظم الشركات المرموقة صممت واحدة من أفضل قواعد البيانات وانفقت الملايين من الأموال حتى حصلت بالفعل على قواعد معلومات عظيمة ذات محتوى رائح ويصعب للكثير الحصول عليه ، ومع هذا لم يستخدمها أحد ، وذلك لم يأخذوا في الحسبان مستخدمي هذه البيانات ، وطبيعة المعرفة التي تحتاجها الشركة لتحقيق أهدافها ، كما لم يتساءلوا عن القيمة التي يتوقعها العميل.
لقد شاع في الشركات الولع بالمعلومات الظاهرة فبط وهي ليست تجربة سيئة فتكرار التجارب والنماذج الناجحة حول العالم قد يكون له أثاره الناجحة أيضاً ، وإذا كانت مؤسستك تعتمد في عملها على المعلومات الظاهرة فلالا مانع من أن تقوم بتدوينها على الفور لتجعلها في متناول الجميع .
ان الفكرة الأساسية هنا هي استخدام المعرفة الظاهرة وإعادة استخدامها إذا كان ذلك مطلوب لعمل مؤسستك ويتطلب ذلك استثمارات ضخمة في تكنولوجيا المعلومات لتخزين المعرفة الظاهرة وتبويبها وتوزيعها كما يتضمن العمل من أجل ضمان جودة هذه المعلومات ، وذلك لحيويتها لك .


نصائح عملية:
1 ـ التمييز التشغيلي : ويعطي أفضل النتائج التي يمكن تحقيقها داخلياً عن طريق تخفيض التكاليف وزيادة الكفاءة وهو ما طبق في شركة شيفرون التي اعتمدت استراتيجيتها على تخفيض تكاليف التشغيل .
2 ـ الحميمية مع العملاء : وتعني توصيل الخدمات والمنتجات التي يطلبها العميل بالضبط ، ومثال لذلك شركة إيربورن إكسبريس .
3 ـ اعتماد سيادة المنتج على الابتكار : فالافضل والأحسن هو الذي يسوق السوق .
4 ـ الاستراتيجية الجيدة لادارة المعرفة هي خطة توضح ما يوجب عمله وما يجب انجازه ، ولابد أن تكون متصلة بالاستراتيجية العامة للمؤسسة ، مع اطائها اطار زمني مناسباً .
5 ـ عند وضع الاستراتيجية لابد التعرف أولاً على حاجة الموؤسسة ، هل تحتاج إلى استراتيجية كبيرة تشمل المؤسسة بأكملها أم التركيز على مناطق صغيرة.