النجاح، كلمة لها بريق الذهب لكنها أغلى " ولها طعم السكر ولكنها أحلى " ولها شموخ الجبال ولكنها أعلى، كان لها شمول لجوانب الحياة فضيق عليها حتى أصبحت محصورة بين جدران المدرسة لا تعرف إلا على شهادات الطلاب الناجحين .

لكن الأمر أوسع من ذلك فالنجاح بالإمكان حصوله للأب في تربية أبنائه وللطالب في دراسته وللموظف في عمله وللتاجر في تجارته وللمريض في التخلص من مرضه وللمحبط عندما يصبح طموحاً متفائلاً وللإنسان في علاقاته مع الآخرين .

ولا يزال التاريخ حافلاً بجحافل الناجحين على اختلاف درجاتهم وتعدد مشاربهم وتنوع رغباتهم .
ولعل هناك سؤال يتردد الآن في ذهنك وهل نستطيع أن نصنع لأنفسنا النجاح؟

اليس الأمر كما يقول الكثير من الناس :أن الناجحين ولدوا ناجحين وأن الفاشلين ولدوا فاشلين.
والجواب بكل سهولة: نعم تستطيع صناعة النجاح لنفسك بإذن الله، إذا تعلمت أساليبه وتمكنت من أدواته.

ان الله أمرنا بأوامر وترك لنا حرية الاختيار وتحمل النتيجة المترتبة على ذلك .. وكذلك الطالب يحضر الى المدرسة ويشرح له المعلم الدرس عندها يكون مسئولا تماماً عن اتخاذ القرار بالمراجعة حتى ينجح أو بعدم المراجعة.