الموضوع: كيف تعزز استثماراتك وتزيد قيمتها؟
كيف تعزز استثماراتك وتزيد قيمتها؟
يتجه العديد من المستثمرين إلى الاستثمار في المؤسسات الناشئة، لتنويع مصادر دخلهم وأصولهم وتجنب المخاطر، وستستمر هذه الظاهرة على الأرجح بالنمو خلال عام 2014. وهناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن أن تستخدم لاختيار مؤسسة ناشئة تصلح للاستثمار، ولكن ما الخطوة التي تلي ذلك؟ مجلة "فوربس" ألقت الضوء على هذا الموضوع، حيث ذكرت أن معظم المستثمرين الناجحين يتخذون أدوارا فعالة في استثماراتهم، لتعزيز قيمتها وزيادة أرباحهم منها. كما نشرت 3 ممارسات يمكن اتباعها لتعزيز استثماراتكم في الشركات الناشئة:
1. إيجاد القيمة والموارد:
من المهم جدا توافر فريق فعال في المؤسسة الناشئة، ممول من قبل مستثمرين يتمتعون باستراتيجيات قوية، فالتمويل مورد أساسي لإنشاء وتطوير المؤسسات.
كما أن المستثمر الذي يجلب القيمة الاستراتيجية للمؤسسة يوفر ميزة تنافسية عظيمة. فهل تتمتع بخبرة كافية في السوق، ودراية بشؤون قطاعك لإفادة المؤسسة الناشئة وفريقها؟ وهل هناك أي شيء يمكنك أن تقدمه للشركاء الاستراتيجيين وصناع القرار؟ يقول بينجامين لنغ، شريك في مؤسسة (خصلة للاستثمار- Khosla Ventures): "إن على المستثمر بناء عقد اجتماعي مع رائد الأعمال.
ويتضمن هذا العقد واجبات المستثمر تجاه المؤسسة الناشئة، كالمساعدة في اختيار وتعيين الموظفين الجدد، وإيجاد الموارد وإجراء المقابلات مع العملاء والموظفين المحتملين، وتخصيص قدر معين من الوقت كل شهر للعمل مع مجلس الإدارة، وتعريفه بشركائه الاستراتيجيين". ويرى لنغ أن رواد الأعمال الجدد يستفيدون كثيرا من دعم المستثمرين لهم، لاسيما في اختيار الموظفين الجدد.
وأفضل وقت لإنشاء عقد اجتماعي بين المستثمر ورائد الأعمال هو قبل إجراء الاستثمار، وذلك لتوضيح توقعات الطرفين تماما من المشروع، وتجنب خيبات الأمل وسوء الفهم. فإذا كان هذا المفهوم جديدا عليك، وكنت قد أجريت الاستثمار سلفا في مؤسسة ناشئة، فإن تطبيقه متأخرا أفضل من عدم تطبيقه أبدا.
2. ابن علاقة قوية مع رائد الأعمال:
المستثمرون المتميزون يبادرون لإنشاء علاقة مع رواد الاعمال الذين يمولونهم للتعرف إلى طموحاتهم. وفي أي علاقة طويلة الأمد، ينبغي توافر الثقة المتبادلة، لاسيما في الأوقات العصيبة من عمر المؤسسة. كما أن إقامة علاقات متينة مع رائد الأعمال، يدعم المؤسسة الناشئة في مسيرتها نحو النجاح.
ويرى مايك والش، مؤسس (ستركتشر كابيتال-Structure Capital ) ومستثمر في العديد من المؤسسات، أن بناء صداقة قوية مع رواد الأعمال، يعزز التواصل ويجعله أكثر فعالية، مما يتيح للمستثمر فهم التحديات التي تواجه المؤسسة، ويساعد رائد الأعمال على إيجاد الحلول لها.
3. التواصل المستمر:
بالرغم من أهمية التواصل بين رواد الأعمال والمستثمرين حول أهم التطورات والتغيرات والتحديات، إلا أن الكثيرين يتجاهلون ذلك.
ولعل أسوأ غلطة يمكن أن يرتكبها المستثمر هي أن يلهي المؤسسة عن مسار عملها الطبيعي، مطالبا إياها بتقرير دوري مفصل عن بيانات غير مهمة.
كما أن المستثمر الناجح يوضح توقعاته منذ البداية، ويخبر المسؤولين في المؤسسة عن المواعيد التي سيلتقيهم فيها لمتابعة أهم التطورات.
ويرى إيدين سينكوت، مؤسس (فليسيس للاستثمار-Felicis Ventures)، أن على المستثمر مد يد العون حين يكون هناك حاجة لذلك. وينصح المستثمرين بتجنب المتابعة الزائدة لمؤسسي الشركة الناشئة لمعرفة ما يحدث فيها. وبدلا من ذلك عليهم أن يكونوا مفيدين في المجالات التي يفتقر فيها رائد الأعمال إلى الخبرة.
كما يوصي الخبراء بتقديم موجز عن التطورات للمستثمر كل شهر ليتاح له الإسهام في تطوير المؤسسة بشكل دوري ومنتظم. وتختلف المعلومات التي يجب أن تقدم للمستثمر، لتشمل ما يلي:
· وضع المؤسسة الحالي.
· المقاييس الرئيسة، بما فيها نمو العملاء ونمو الإيرادات ومعدلات الاستبقاء.
· أهم المنجزات التي تم تحقيقها، بما في ذلك إطلاق المنتجات أو الشحنات، وإبرام اتفاقيات التوزيع، وتوسيع قاعدة العملاء.
· الشراكات الاستراتيجية، والعملاء والأسواق والقنوات.
· التغيرات التي تطرأ على الفريق مثل: التعيينات الجديدة، والمستشارين، وأعضاء مجلس الإدارة.
· أخبار القطاع وأهم آثارها على المؤسسة.
· ذكر المؤسسة في وسائل الإعلام.
· الحصول على الجوائز أو شهادات التقدير.
· التحدث في المؤتمرات أو الحفلات العامة.
· وضع رأس المال.
· التحديات التي تواجه المؤسسة والخطط الموضوعة لتجاوزها.
· الخطط المستقبلية لتحقيق التقدم.
· الخطوات التي يمكن أن يتخذها المستثمرون، لمساعدة المؤسسة على تحقيق أهدافها وتجاوز التحديات التي تعترضها.
وحين يقدم رائد الأعمال هذه المعلومات، التي تبنى بشكل كبير منها على طبيعة العلاقة بينه وبين المستثمر، يمكن وضع توقعات واضحة وتقديم أكبر قدر من المساعدة للمؤسسة لتحقق النجاح.
ونظرا إلى أن الاستثمار في مؤسسة ناشئة هو رحلة طويلة الأمد وشراكة استراتيجية، فمن المستحسن أن يحول المستثمر نفسه إلى واحد من أصول المؤسسة، لتحقيق أكبر قدر من العوائد.
مسيرة الحياة بالنسبة لأي إنسان تتضمن نجاحات وإخفاقات، ولو كانت الحياة نجاحاتٍ فقط، ما استشعر الإنسان لذة النجاح، فأول هدايا الإخفاق هو أنه يُشْعِرُنا بقيمة نجاحنا، إذ بضدها تظهر الأشياء. من هذا... (مشاركات: 0)
يتجه العديد من المستثمرين إلى الاستثمار في المؤسسات الناشئة، لتنويع مصادر دخلهم وأصولهم وتجنب المخاطر، وستستمر هذه الظاهرة على الأرجح بالنمو خلال عام 2014. وهناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن أن... (مشاركات: 0)
المطلب الرابع
جريمة تقويم الحصص العينية بأكثر من قيمتها الحقيقية بالتدليس
أوردت المادة (162/3) هذه الجريمة فنصت على أنه "مع عدم الإخلال بالعقوبات الأشد المنصوص عليها في القوانين... (مشاركات: 0)
يقول هولتوم إن الممارسات الشاملة أثناء العمل، والتخطيط والتنمية المهنية العميقة، إلى جانب السياسات التي تعزز التوازن ما بين العمل والحياة توفر طرقا قيمة بشكل خاص لزيادة انتماء الموظفين. ويقدم... (مشاركات: 0)
برنامج تدريبي يتناول الانظمة الحديثة للمشتريات واسس لائحة عقود المشتريات والمناقصات ومراحل عملية المناقصة وخطوات تنفيذ المناقصات ومرحلة الترسية وقرارات وأعمال لجنة الترسية
شهادة دبلومة ادارة المطابخ الفندقية تهدف الى تأهيل المشاركين على فهم دور واهمية ادارة الاغذية والمشروبات، والتعرف على الاقسام والادارات التابعة لادارة الاغذية والمشروبات والهيكل التنظيمي لتلك الادارة الهامة في الفنادق والمطاعم، كذلك اكساب المشاركين اصول العمل في المطابخ ومعرفة قواعد ومتطلبات النظافة الشخصية ومبادئ الصحة العامة للعاملين في المطبخ الفندقي، بحيث يستوعب المشارك في نهاية البرنامج التدريبي آلية العمل في المطابخ الفندقية، وكيفية إدارتها بأسلوب احترافي ومنهجي.
صمم هذا البرنامج التدريبي ليؤهل المشاركين لفهم كيفية مراقبة تكاليف الاغذية والمشروبات في المطاعم والفنادق ويزود المشاركين بالادوات اللازمة لتخطيط التكاليف وخفضها ومراقبتها بصورة عملية واحترافية. يتعرف المتدرب من خلال البرنامج على العناصر المؤثرة في حساب تكلفة الاغذية والمشروبات وكيف يمكن حساب تكلفة كل منتج من المنتجات وحساب تكلفة كل عميل من عملاء المطعم أو الفندق.
دورة تدريبية متخصصة تهدف لتأهيل الافراد الراغبين في العمل في مجال التقييم العقاري، حيث يقدم هذا البرنامج التدريبي المعرفة النظرية والتطبيقية اللازمة وفقاً للمعايير الدولية في هذا المجال.
يوجد حاليًا توجه عالمي للتوعية بأهمية الصحة النفسية والأدوية النفسية، لكن هناك من يحتاج بالفعل علاج نفسي يتناسب مع حالته التي لا تتطلب الالتزام بأدوية، ويجد نفسه حائرًا بين حاجته للعلاج النفسي وبين رفضه للدواء، إذا كنت من هؤلاء فمرحبًا بك هنا في أول دبلومة متخصصة في التعافي النفسي بدون ادوية. وستمكنك هذه الدبلومة من معالجة نفسك أو الآخرين بأساليب تعافي مثبتة علميًا بعيدة كل البعد عن الأدوية النفسية.