التحفيز المعنوي وكيفية تفعيله في القطاع العام الحكومي العربي
تأليف: د . محمد مرعي مرعيالفئة الموضوعية:[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ] الناشر:المنظمة العربية للتنمية الإدارية
تقـــديم
تصدر المنظمة العربية للتنمية الإدارية هذا الموجز الإرشادي الذي يعالج موضوع التحفيز المعنوي في القطاع العام الحكومي العربي إيماناٌ بأهمية الموضوع للعاملين في ذلك القطاع من المستويات الإدارية والوظيفية المتعددة، واستجابة لرسالتها الهادفة إلى الاسهام في تجاوز واقع القطاع الحكومي الذي يتصف بالإنتاجية المتدنية والإحباط في العمل الوظيفي وهجرة الكفاءات عالية المستوى نحو القطاعات الاقتصادية الأخرى، وذلك لأن التحفيز المعنوي يمثل أحد أشكال التحفيز الذييخاطب الجانب افنساني من الشخصية بقصد تحريكه وتفعيل دوره في العمل لتقديم أفضل ما لدى الشخص لصالح المؤسسة التي يعمل فيها.
يهدف الموجز الإرشادي إلى تفعيل جوهر العملية الإدارية (الإنسان)، وتعظيم مخرجاتها كماٌ ونوعا بغية تحقيق أهداف المؤسسات والإدارات، والوصول إلى النتائج المستهدفة.
هذا الموجز الإرشادي الذي نقدمه يتضمن إطاراً شاملاً لموضوع التحفيز المعنوي إذ يعرض مفهومه، وموقعه في منظومة المؤسسة، وأهميته، والمخاطر الناجمة عن عدم استخدامه، وكيفية توليد الدافعية لدى الأشخاص نحو التحفيز في العمل، ويعرض واقعه في بعض البلدان العربية من خلال الدراسات العلمية المنجزة سابقاٌ، وكذلك تميزه عن أشكال التحفيز الأخرى، وكيفية ممارسته، والمرتكزات التي يستند إليها عن استخدامه على صعيد الأشخاص والمؤسسات، والخطوات التنفيذية لتطبيقه بشكل منهجي.
يقدم هذا الإصدار آداة عملية منهجية للسادة المسئولين بالقطاع الحكومي العربي من خلال بيان مزايا التحفيز المعنوي، وعبر توضيح أشكال ممارساته بطرائق مختلفة، ويستعرض النتائج الإيجابية التي تنجم عن استخدامه بفاعلية، الأمر الذي يعظم مخرجات العمل في المؤسسات، إضافة إلى أن هذا الموجز يقدم آلية التطبيق تبعاٌ لمراحل تنفيذية متتالية، تسهل على القادة الإداريين استخدامه بشكل إيجابي وفعال.
مقـــدمة:
يعد موضوع التحفيز(Motivation ) محورياُ في عالم الإدارة والعمل، لأنه يمس صميم العامل البشري، ذلك العامل الذي يمثل الهذف والوسيلة وغاية النتائج حين إنجاز أي عمل كان.
وعلى الرغم من أهمية ذلك الموضوع إلا أنه لم يحظ بالإهتمام الكافي من قبل القيادات الإدارية لأن التقليدية منها تعتمد على أسلوب الإدارة البيروقراطية التي تركز بأولوية على عملية اتخاذ القرار ووضع السياسات الإدارية وعملياتها لتحقيق أهداف المؤسسة باعتبارها جوهر العملية الإدارية وغرضها. لذلك تمحور اهتمامها حول مراحل التهيئة للقرار وصنعه وتلقي مخرجاته، وابتعدت عن المحاور الأخرى باعتبارها غير مؤثرة في عملية اتخاذ القرار.
مثل تلك القيادات تقابل موضوع التحفيز بالإهمال واللامبالاة، بل أنها تقتصر في التعامل معه حين يفرض الواقع عليها ذلك.
بل وإن اهتمت القيادات الإدارية التقليدية بردود فعل العاملين التي ترافق مراحل اتخاذ القرار، فإنها تتعامل معها بشىُ من التهميش، أولا تعالجها وفق ما تستحق من أهمية، ويتم التعامل مع الحوافز بطريقة الاستجابة اللحظية لمواقف معينة يتم تلبيتها في حينها فقط.
لذلك ينبغي منح التحفيز المكانة التي يستحق في عالم العمل والممارسة الإدارية، وفهم دوره الفعال في دفع الإنجاز وتحقيق النتائج، وبالتالي الأهداف المحددة للمؤسسة.
يسهّل فهم دور التحفيز تقديم تعريف له وفق التالي:
" هو مجموعة العوامل أو المؤثرات التي تدفع الفرد نحو بذل أكبر الجهود في عمله، والابتعاد عن ارتكاب الأخطاء، في مقابل حصوله على ما يتضمن تحقيق رغباته وإشباع حاجاته المتعددة، وتحقيق مشروعه وتطلعاته التي يسعى لبلوغها خلال عمله".
لكي نوضح موضوع التحفيز، والتحفيز المعنوي بشكل خاص، نستعرض الفقرات اللاحقة التي تعالج باختصار كل ما يتعلق بالموضوع.
اخوتي الاعزاء على قلبي اقدم لكم مجهود بسيط اعدته اثناء دراستي لمرحلة الماجستير لمادة الادارة العامة بين النظرية والتطبيق بعنوان "التسيب الوظيفي في القطاع العام" وهوعبارة عن بحث مكتبي يتناول التسيب... (مشاركات: 7)
يسرني ان اضع بين يديكم ورقة العمل بعنوان
نحو أداء أفضل في القطاع الحكومي في المملكة العربيةالسعودية
من إعداد
الدكتور عبدالرحمن بن عبداللـه الشقاوي مديرعام معهد الإدارة العامة سابقاً
في ندوة... (مشاركات: 1)
تحية طيبة وبعد،،،
يسر مركز " التربويون" أن يهديكم أطيب تحياته، ويتمنى لكم التوفيق في أعمالكم.
يطيب لنا دعوتكم للمشاركة في الدبلوم المهني
" خبير الإدارة في القطاع الحكومي "
... (مشاركات: 0)
بدأت أعمال مؤتمر إدارة الموارد البشرية ومتطلبات تخطيط المسار الوظيفي في القطاع الحكومي في القاهرة أمس بتنظيم مشترك بين الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة التابع لرئاسة مجلس الوزراء في مصر ومجموعة طلال... (مشاركات: 2)
تم تصميم هذا البرنامج التدريبي المتكامل للراغبين في دخول مجال التشطيب والديكور والعاملين في المجال العقاري، حيث سيتم المشاركين في هذا البرنامج كل ما يختص بأمور التشطيب والتأسيس والديكور من اعمال الكهرباء والسباكة والنجارة والمحارة والسيراميك والدهان، وكذلك اعمال اللاندسكيب واعمال التشطيبات النهائية، كما سيتم شرح خصائص المواد والخامات المستخدمة واستعمالاتها المختلفة وكيفية تقسيم موقع العمل الى وحدات منفصلة للتعامل مع كل وحده على حده، ويختم البرنامج بتقديم شرح اساسيات الديكور وتوزيع الأثاث.
إذا كنت شغوفًا بمجال الديكور والتصميم الداخلي ولكن لم يحالفك الحظ في دراسته جامعيًا، فأنت هنا في المكان الصحيح، بإمكانك الآن دراسة دبلوم تصميم داخلي لغير المهندسين، وتعلم كافة المبادئ والأساسيات في مجال الديكور. وتمكنك هذه الدبلومة من اكتساب المهارات للازمة التي تؤهلك لدخول سوق العمل، الذي يتطلب حصولك على دبلوم تصميم داخلي معتمد، سواء كان العمل في مكاتب وشركات الديكور أو عبر العمل الحر.
برنامج تدريبي متخصص في حوكة الشركات يغطي الموضوعات الهامة في هذا المجال مثل مهمة حوكمة الشركة وما هي حوكمة الشركات والنظرية العامة لحوكمة الشركات ومبادئ حوكمة الشركات وفوائد تطبيق حوكمة الشركات وكيف يمكن تأسيس مجلس الإدارة واختيار أعضائه، ومصفوفة صلاحيات الحوكمة طبقا لقانون الشركات وكود الحوكمة وتقييم مجلس الإدارة والخيارات الاستراتيجية لملاك الشركة، ثم ينتقل البرنامج الى مشروع تطبيق الحوكمة وخريطة الطريق لتطبيق ممارسات الحوكمة وكيفية قياس أداء المشروع وادارة المخاطر وتعريف المخاطر ومفاتيح النجاح لإدارة المخاطر وعملية إدارة المخاطر وكيفية قياس المخاطر ومصفوفة ترتيب أولويات المخاطر وسجل المخاطر ومؤشرات الأداء الرئيسية لوظيفة إدارة المخاطر واخيرا مطابقة موقع الشركة الإلكتروني لمتطلبات الحوكمة
أول برنامج تدريبي متخصص يتناول المعايير السعودية لخدمات الرعاية الصحية المنزلية (سباهى) HHS يؤهل المتدربين المشاركين لفهم وتطبيق هذه المعايير من خلال ثلاث موضوعات اساسية وهي القيادة وتوفير الرعاية وادارة المعلومات.
أول برنامج تدريبي معني بتدريب المشاركين على تطبيق معايير إدارة الجودة الشاملة في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي وانعكاس ذلك على جودة العمليات الإدارية والتعليمية بها. ويستعرض المحاضر خلال الدراسة تجارب ودراسات حالة للدول التي سبقت في تطبيق مفاهيم الجودة الشاملة على الجامعات ومؤسسات التعليم العالي