الموضوع: الحماس يُغطي النقص
الحماس يُغطي النقص
هذا العنوان مُشتق من المقولة العسكرية “الحماس يُغطي على الغلط” وأظن المقصود به الغلط أثناء المارشات العسكرية يُغطيها إذا كان الطابور متحمساً. وهذا يحدث في العمل، فإذا كان الفريق متحمس يُغطي ذلك بعض النقص في العمل أو المشروع.
لابد من أن يكون أفراد الفريق متحمسين، في كثير من اﻷحيان يكون الحماس أهم من الخبرة، مثلاً الشخص الخبير الذي ليس لديه رغبة في العمل يُمكن أن تكون محصلته صفراً، لكن قليل الخبرة المتحمس يمكن أن تكون محصلته أن يتعلم من المشروع الحالي وأن يُساهم مساهمة مهمة فيه. بعض اﻷشخاص لديهم حماس دائم، وبعضهم لديه عدم رغبة في العمل دائمة، لكن أكثر من وجدتهم تحمساً للعمل هم الخريجون الجدد، وذلك رغبتهم في عمل أي شيء، ليس لديهم أي نقاط سلبية مسبقة عن طبيعة أي عمل أو حتى الوظيفة، ولديهم رغبة أيضاً في التعلم والعمل مع من هم أكثر منهم خبرة.
الإنتقال من عمل إلى عمل آخر أيضاً يجعل الشخص متحمس للعمل الجديد، لذلك يُمكنه أن يكون له أثر إيجابي في المؤسسة التي إنتقل إليها من حيث اﻹنجاز أو بث روح جديدة بين زملائه. المكوث في عمل واحد لفترة طويلة يجلب الركود وتزيد معه الترسبات السيئة عن العمل الحالي إذا كان فيه سوء إدارة، لذلك تجد عدد كبير من الموظفين قد تحولوا إلى متذمرين.
تغيير اﻹدارة ايضاً يُمكن أن يبث روح الشباب في المؤسسة، حيث أن المدير السيء هو من اسرع الوسائل لتفشي حالة اﻹحباط وعدم الرغبة في العمل بين الموظفين. وهذا يظهر عندما يكون الموظفون متحمسون في البداية ثم يبدأ الحماس بأن يقل أو يختفي نهائياً إلى أن تسقط المؤسسة وتفشل المشروعات.
الحماس يُمكن أن يكون معدي، كذلك عدم الرغبة في العمل وحالة اﻹحباط يُمكن أن تكون معدية وتكون سلبية، لذلك على المديرالجيد أن ينتبه لهذا اﻷمر جيداً ويُحاول التخلص من مسببات اﻹحباط حتى لو كان السبب هو موظف بعينه. كذلك تجديد الدماء أمر مهم في المؤسسة، سواءً بالتعاقد مع موظفين حديثي التخرج، أو من لديهم خبرة ولديهم الرغبة اﻷكيدة في العمل في المؤسسة الحالية.
يُمكننا أن نقول أن الحماس يُغطي النقص في الخبرة، والعمل مع فريق به أفراد قليلي الخبرة ومتحمسين أفضل من العمل في فريق لديه خبرة لكن أفراده سلبيين. هذه ليست قاعدة لكن ظاهرة.
المصدر:
مدونة أبو إياس
رد: الحماس يُغطي النقص
ماذا لو كانت هذه الترسبات دامت من خمسة عشر عاماً فأكثر؟
وعَليه :
فما هو المدخل الحقيقى لتغيير الثقافات والتأهيل للفكر الإدارى الجديد للمرؤسين ؟ .
وجوه النقص في نظرية السمات
قد يكون اول رد فعل عند القاريء الذي يقوم بدراسة اعمال اصحاب نظرية السمات هو نوع من البلبلة او الارتباك، فالكتاب لم يوافقوا في شرح طبيعة "نموذجهم" لكنهم تسرعوا في الوصول... (مشاركات: 0)
الحماس هو الوقود الذي يحرك المحرك....الحماس الملتهب مع الإصرار الجامح هو ما يحقق النجاح... وهو الذي يحرك حياتنا للأمام ولمزيد من النجاح والتقدم.
والحماس هو القوة الدافعة التي تساعدنا على تحقيق... (مشاركات: 1)
في تقريرها الأول عن الهندسة "اليونسكو":
النقص في المهندسين يهدد التنمية والحاجة إليهم ملحة عالميًا
أصدرت منظمة اليونسكو مؤخرا التقرير الدولي الأول عن الهندسة، والذي جاء عنوانه (الهندسة: قضايا... (مشاركات: 2)
عبرة الكوخ
قصة قصيرة ولاكنها تبث الحماس وتوقظ الضمير وتربط الامل بالله عز وجل (مشاركات: 0)
برنامج تدريبي يتناول شرح خدمة الكونسيرج الفندقية ومهارات فريق الكونسيرج في الفندق وما هي ادوار ومسئوليات الكونسيرج في الفندق وكيفية تقديم خدمات الكونسيرج المختلفة في الفندق
برنامج تدريبي يؤهلك لاستخدام برامج التصميم 2D و 3D في انجاز تصميماتك للمجوهرات يتناول اساليب رسم المجوهرات وتحويل الاسكتشات الى تصميمات احترافية باستخدام برامج متخصصة مثل برنامج الراينو و Adobe Photoshop / Adobe illustrator
برنامج يتناول موضوعات ادارة الايرادات المالية للمستشفيات واعداد الخلاصات الشهرية للايرادات وتنفيذ عمليات التحصيل ومتابعة المطالبات ومطالبات المتعاقدين واجراء المقاصة وتسويات الحساب وتنظيم مطالبات الشركات المتعاقدة ومتابعة التسديدات وضبط وترشيد الانفاق وبناء الشراكات مع القطاع الخاص.
برنامج تدريبي متقدم يركز على الجدارات الأساسية للتخطيط الاستراتيجي والتغيير للقيادات العليا ويعتمد على التطبيق العملي ودراسة الحالات واستخدام الادوات العملية المعتمدة عالمياً في هذا المجال
اذا كنت مهتم بالعمل وفقا لرؤية السعودية 2030، فإنك تعلم أن احد اهم اركان هذه الرؤية هو تحسين العمل المجتمعي، واتاحة الفرصة للمبادرة المجتمعية في شتى المجالات، وقد صممنا هذا البرنامج التدريبي الفريد لتأهيل المشاركين على تعلم كيفية تصميم وادارة المبادرات المجتمعية لمعالجة قضايا المجتمع وكيفية تحويلها الى مشاريع تنموية وذلك بهدف تعزيز حركة المجتمع بإتجاه رفع درجة الوعي بالقضايا المجتمعية وتحويل المجتمع السعودي الى مجتمع منتج عن طريق خلق بيئة داعمة لنجاح الفرد والعمل باستقلالية وتنمية مهاراته في ادارة مشروعه الصغير بما يحقق اهداف رؤية السعودية 2030 في تنويع مصادر الدخل.