الموضوع: المشكلات الإداريّة واتخاذ القرار
المشكلات الإداريّة واتخاذ القرار
المشكلات الإدارية حدث دائم متكرّر مصاحب للأعمال، ولا يكاد ينفك منه عمل قائم البتة؛ ولذا أحببت المشاركة بهذا الموضوع عن المشكلات الإدارية وكيفية علاجها بالقرارات الناجعة المثمرة؛ فأقول مستعيناً بالله:
مدخل :
- ما هو آخر كتاب قرأته في الإدارة؟ ومتى؟
- ما هي آخر دورة إدارية حضرتها؟ ومتى؟
- ماذا تتوقع أن تقرأ في هذا المبحث؟
- هل لديك مشاكل في العمل؟
- ما هي آخر مشكلة ساهمت في حلها؟
ما الهدف من طرح هذا الموضوع ؟
1. بيان الطرق المنهجية للتعامل مع المشاكل: وإذا فقدنا المنهجية غرقنا في الهمجية!
2. التخفيف من حدة الذعر وهول الدهشة الناتجين عن حدوث المشاكل: فرباطة الجأش مطلوبة؛ ويجب على القائد أن يتعامل مع الأمور الصعبة وكأنها أحداث طبيعية.
3. توضيح الإيجابيّات المستفادة من المشكلات:وسيأتي بيانها.
4. التأكيد على ضرورة الصراحة والدقة والوضوح في التعامل مع المشكلات.
أين يقع حل المشكلات واتخاذ القرارات في خريطة العمليات الإدارية؟
العمليات الإدارية هي :
أولاً - التخطيط: ويشمل وضع الأهداف والمعايير ورسم السياسات والإجراءات وإعداد الموازنات وكتابة الجدول الزمني.
ثانياً - التنظيم: ويشمل الهيكل والمهام والعلاقات ثم اختيار المناسبين لشغل المناصب.
ثالثاً - التوجيه والإشراف: ويشمل التحفيز والقيادة والاتصال.
رابعاً - الرقابة: وتشمل تحديد المعايير الرقابية وقياس الأداء وتشخيص
المشكلات وعلاجها بالقرارات الصائبة.
ما معنى المشكلة لغوياً ؟
تدور معاني " شكل " في اللغة على الاختلاط والتشابه.
تعريف المشكلة:
هي الصعوبات التي تواجهنا عند الانتقال من مرحلة إلى أخرى؛ وهي إمّا أن تمنع الوصول أو تؤخره أو تؤثر في نوعيّته.
مكونات المشكلة :
1. المشكلة: الوضع الموجود وصفاً وأسباباً .
2. الحل: الوضع المنشود مع تصوره وحصر منافعه. الوظيفة الحقيقية للحلّ هي أن يؤدي إلى نتائج إيجابية مع استمرار نفس المدخلات التي كانت تؤدي لنتائج سلبية؛ فالخطأ في حل مسألة رياضية لا يسوغ تغييرها وتبديلها. حاول دائماً التركيز على الحل والخروج من سياق ذهنية المشكلات حتى تحافظ على الروح الإيجابية ولا تقع في مصيدة السلبية.
3. الطريق من المشكلة للحل: آليات التنفيذ.
أنواع المشاكل:
مشكلات في التنفيذ:
وهي الانحراف عن المعايير المحددة بزيادة أو نقص.
مشكلات في الإنجاز:
وهي ما يمنع من الوصول إلى وضع أفضل.
تقسيمات أخرى:
- متفاقمة – متلاشية – ثابتة.
- مفاجئة – متوقعة .
- متكررة – نادرة .
- جماعية – فردية .
- حديثة – قديمة .
وتكمن أهمية التقسيم في تحديد استراتيجية التعامل مع المشكلة.
مقدمات مهمة عن المشكلات الإدارية:
1. لا تتصرف من فورك إلا في الأزمات الخطيرة.
2. السرعة في حلّ المشكلة قد يضيع الوقت والجهد ويساهم في إيجاد مشكلة جديدة.
3. قد يستحيل الحصول على حلول كاملة في واقع غير كامل!
4. إنّ ما يزعج الناس ليس مشاكلهم، وإنّما نظرتهم لها.
5. التعايش مع المشكلة أمر مطلوب أحياناً.
6. قد يحسن تجاهل المشكلة بعد استيفاء دراستها!
7. وازن بين الفعل التكيّفي" لتهدئة الآثار " وبين الفعل التصحيحي " التوصل إلى حل".
8. يفترض تسمية المشكلة باسم معين يُتعارف عليه.
9. يجب أن يعلم رئيسك بالمشكلة عن طريقك.
10. تأكد أنّك لست جزءاً من المشكلة أو سبباً رئيساً لها: وهذه تحتاج إلى نقد الذات وإشاعة ثقافة الحوار والنقد البناء بين العاملين.
11. لا تحاول استنتاج شيء ثمّ تسعى لإثباته.
12. لا تقفز مباشرة إلى الحل.
13. لا يكن البحث عن كبش فداء أهم من حل المشكلة.
14. ميّز بين أخطاء الأفراد وأخطاء النظام.
15. اسأل دائماً عن المظاهر والحقائق وليس عن المشاعر والأحاسيس.
16. كثير من المشاكل لها خاصية التفاعل والاتجاه نحو التضخم.
17. لا يوجد سبب واحد لكل مشكلة؛ بل عدّة أسباب متداخلة.
18. فجوة الأداء هي الفرق بين ما ينبغي فعله وبين الواقع الفعلي للعمل!
19. لا يمكن حل المشكلة بمستوى التفكير نفسه عندما أوجدناها!
20. نحتاج في حل المشكلات إلى مهارات التفكير الإبداعي والتحليلي.
21. إذا وقعت في مشكلة ففكر في مفاتيحها.. لا في قضبانها!
22. لابد من فتح طرق الاتصال بكل أشكاله: الصاعد والنازل والبيني: ويُعدّ الفشل في الاتصال وباء الإدارة المعاصرة؛ وينسب 85 % من النجاح في العمل إلى مهارات الاتصال.
23. حل المشكلات ـ في الغالب ـ منطق وليس عاطفة: ومن سمات العاطفة الانفلات والجموح فلا مكان لها في حلّ المشكلات.
24. استشراف المستقبل يمنع حدوث المشكلة أو يقلل من أثرها : وعلم المستقبل من العلوم التي لم تحظ بعناية المسلمين؛ ولذا نعاني من" صدمة المستقبل" ومن "توالي الضربات والمِحَن".
25. العمل على تحقيق أهداف دائمة يستلزم عقد لقاءات منظمة لحلّ المشاكل وتوثيق المعلومات المتعلقة بحل المشاكل لمنع تكرار حدوثها.
26. يجب إطلاع المسؤول الجديد على مشاكل العمل وحلولها، ويجب على المدير الاطلاع بشكل دوري على ملف المشكلات.
المشكلة فرصة ثمينة!:
المعنى المرادف للمشكلة عند الصينيين هو:
الفرصة ! فرصة.. لماذا؟
- إيجاد حل جديد وعدة حلول أخرى بديلة لكل مشكلة.
- اكتشاف قدرات فكرية وطاقات عملية.
- استمرارية البحث عن برامج وآليات جديدة وإبداعية.
- تحافظ على وحدة المجموعة وتزيد من ثباتها مما يعزّز روح الفريق الواحد.
يوجد برنامج خاص بـ ((تحليل المشكلات واتخاذ القرارات)) ومحتويات هذا البرنامج:
تصنيف المشكلات
خطوات حل المشكلات
دور الابداع في حل المشكلات واتخاذ القرارات
عملية اتخاذ القرارات
انواع ومستويات... (مشاركات: 12)
عرض تقديمى لتحليل المشكلات و اتخاذ القرارات .
فى المرفقات التالية : (مشاركات: 0)
تنمية مهارات المشاركين وتمكينهم من تحليل ومعالجة مشكلات العمل والحياة عموما, واتخاذ القرارات بأسلوب علمي ابداعي ،عن طريق عرض ومناقشة الخبرات العلمية والعملية ,بما ينعكس على اداء المشاركين ويمكنهم ... (مشاركات: 0)
برنامج تدريبي متخصص يتناول ادارة علاقات العملاء وفوائدها والتسويق الجماهيري والفئوي والشخصي والتسويق بالعلاقات وأساسات التعامل مع العملاء ومراحل تنفيذ CRM داخل الشركة
برنامج تدريبي يتناول شرح خدمة الكونسيرج الفندقية ومهارات فريق الكونسيرج في الفندق وما هي ادوار ومسئوليات الكونسيرج في الفندق وكيفية تقديم خدمات الكونسيرج المختلفة في الفندق
كورس يشرح آليات التصدير وفتح اسواق لدول الكوميسا ويتناول تحليل البيئة الداخلية لدى المصدر او المنتج وتحليل البيئة الخارجية وتأثيراتها على الاسواق الجديدة والمتغيرات الدولية وتنمية مهارات الاعمال وأخيرا التسويق الدولي واختيار أسواق التصدير
تهدف هذه الجلسة التدريبية الى تعريف المشاركين بالفرق بين الاجراء التصحيحي والاجراء الوقائي، كذلك تسليط الضوء على الاخطااء الشائعة في تطبيق نظامي الاجراءات التصحيحية والوقائية، بالإضافة الى تزويد المتدربين بالنماذج المستخدمة في عمليات الاجراءات التصحيحية والوقائية، وكيفية اكتشاف السبب الجذري لحالات عدم المطابقة، وكيفية تحرير نموذج الاجراءات التصحيحية والوقائية ومتابعة تنفيذ تلك الاجراءات.
جلسة إرشادية مع احد المتخصصين في مجال تحسين الانتاجية، تهدف الجلسة لتدريب المشارك فيها على كيفية حساب الكفاءة الكلية للماكينة، كذلك تدريبه على كيفية اجراء عمليات التحليل للعوامل الثلاث الاساسية بهدف تحسين الانتاجية، وبالأخير مناقشة موضوع مراقبة العمليات الانتاجية من خلال حساب الكفاية الكلية للمعدة، بما ينتج عنه زيادة معدلات الانتاج ومستويات الجودة.