وضع سوق الوظائف
في وقت كثر به الخريجين من الجامعات والكليات والمعاهد أكثرهم يجوب الشوارع بحثا عن فرصة عمل.
يتسم سوق العمل في الوقت الحاضر بكثرة العرض و قلة الطلب و على وجه الخصوص لحديثي التخرج.
وقد يشقى أحدهم لسنوات قبل أن يجد العمل المناسب لاختصاصه (النظري) الذي يحمله وتخرج به من الجامعة أو الكلية أو المعهد.
و المصيبة الأعظم يكون هذا المسكين قد فقد الكثير مما كان قد تعلمه بدراسته خلال فترة الانتظار, رب معترض يقول بأن الحال هو هكذا منذ فترة طويلة جدا, فعندما كانت هناك فرص عل جيدة وطلب كوادر جديدة للعمل كانت الخدمة العسكرية تجمع الخريجين وتزج بهم بحروبها أو تجمدهم لسنوات قد تطول وهناك يفقدون الكثير مما كانوا قد درسوه وتعلموه, وهذا صحيح من جانب ولكن يكونوا قد اكتسبوا نوع آخر من الخبرة و التعلم ( ونحن لسنا بصدد تقييم ذلك) , فالبطالة و البحث عن عمل عموما حالة مؤلمة ومحبطة وخصوصا في بلادنا.