الموضوع: الصعوبات التي تواجه نظام الإدارة بالمشاركة

اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و زدنا علما

شكرا على المشاركة اخت فاطمة الجزائرية
لى بعض التوضيحات على هدا الاسلوب المثالي في الادارة والدي يجب ان نعي بانه اسلوب غير عملي في رأيي

1- ان الادارة بالمشاركة هي أصعب اسلوب ادارة من حيث التطبيق .
2- ان الفكرة جيدة جدا" ولكن الناس يقرؤون الفكرة ثم يأخذون منها فقط ما يناسبهم ويتوافق مع اسلوب ادارتهم "
3- الادارة بالمشاركة هي طريقة وسلوك غريب على الشركات التى ترغب بتبنيها
4- ويعتقد البعض ان الفكرة غربية إلا انها أجنبية اكثر على الشركات الغربية منها على الشركات الشرقية لانها في الاصل فكرة شرقية .

هذه النقاط موجودة اصلا في المرفق الذي ارسلته ولقد درست الردود عليها وايضاح الجانب الايجابي منها ولكنها غير مقنعة من ناحية التطبيق الاداري الفعال
ولكن .... الطموح وراء المثاليات في العمل ,هدف كل نبيل
لذا لن نعدم الوسيلة ادا اردنا والرسول عليه الصلاة والسلام يقول ( إذا اردت ... لستطعت )
وشكرا لك فاطمة على طرحك هدا الموضوع

شكرا لمرورك و شكرا لافادتك . وجهة نظرك معقولة ان لم اقل واقعية لكن الغريب في الأمر أن هذا الأسلوب الإداري ينص عليه القانون الجزائري لكن من ناحية التطبيق فلا أثر له؟ و هذا راجع لعدة نقاط لعل منها: عدم ثقة المسؤولين باراء العمال على اعتبار ان العمال اقل منهم من ناحية المستوى العلمي ، إضافة الى هذا فهناك نوع من مركزية القرار في المؤسسات. انتظر ردا منك حول رايي فلا تتوانى عن تنبهي و شكرا.

اهلا اخت فاطمة

عدم ثقة المسؤولين باراء العمال على اعتبار ان العمال اقل منهم من ناحية المستوى العلمي ، إضافة الى هذا فهناك نوع من مركزية القرار في المؤسسات.

لمثل هده النقاط ظهرت ادارة الموارد البشرية الي السطح لكي تظمن حقوق العمال والموظفين بدأ من اختيارهم وتعينهم وتدريبهم وتأهيلهم لكي يتناسبوا مع متطلبات الوظائف التي يشغلونها تحقيقا لمقولة ( الموظف المناسب في المكان المناسب )
لدا فإن من ناحية التطبيق (في جميع الانظمة الادارية الاستبدادية) لن تفلح حتى في عرض هدا الاسلوب لأنه لايتوافق ضمنيا مع أهداف واستراتيجيات التعصب الاداري مثل التي في الدول العربية .
واعلمي اخت فاطمة ان الادارات تختلف وتتشابه فلا تقتضي استمرار شركات في دول اخرى تختلف ثقافاتهم وعاداتهم عنا بالايجابية المطلقة والتي من المفروض علينا ان ندركها وننقلها كما هي .. هنا تقع الكارتة أو بالاحرى الصدمة المعتادة في تقليد الافكار وسلوك الغير..
فنحن على كل حال مجتمع له حدود وثقافات وعادات اسلامية و مانبيحه وما نؤمن به ليس كما يناسب غيرنا لدلك سوف يتأثر السلوك إذا تعاملنا مع غير مانؤمن به .
مثلا نظرة المجتمع العربي للمرأة هناك مد وجزر حيث هناك من قال ان المرأة لايجوز لها تولي الادارة والقيادة أخذا بنص الحديث عليه الصلاة والسلام (هلك الرجال عندما ولو امورهم الي النساء ) ومنهم من قال عكس ذلك وأخد من قصة حياة السيدة خديجة وتجارتها وعلاقتها بالرسول عليه الصلاة والسلام تايدا ودافعا الي ترشيح المرأة للإدارة , هده الخلافات لاتوجد في المجتمعات المدنية أو العلمانية أو مجتمع المادي البحت الذي هو الحاكم بتطبيقاته التي تتجرد من فصول الدين والعادات وإنما هي مجموعة من القوانين التي تحفظ حقوق الغير وتنظم شؤنه ..
على العموم قال عليه الصلاة والسلام ( الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها )
نسأل الله ان ندرك مبتغانا ونحقق ما فيه صلاح لنا وللمسلمين
أما بخصوص الرسالة
بما يخص التنمية البشرية فإني ممارس برمجة لغوية عصبية وانتظر التوقيت المناسب لأحتراف التدريب
وأما بخصوص الافادة سوف ارسل لك ما تودين قرائته وما ترغبين حتى بحفظه ان شالله

شكرا أختي فاطمة فأنا المشترك الجديد رشيد أفدتني لحد كبير في موضوع الإدارة بالمشاركة إلا أني ألاحظ أن الموضوع تتحكم فيه ثقافات المديرين والعمال معا.والله أعلم