في أحد الاجتماعات الأخيرة العاصفة، سألت أعضاء الفريقين المجتمعين سؤالين غير متوقعين:
كان السؤال الأول: لماذا أنتم بطيئون في التنفيذ؟
هزت مديرة أحد الفريقين رأسها وقالت: هل تقصد أننا أيضًا بطيئون مثل الفريق الآخر؟ وبعد لحظة من التفكير أجبت: لا، بل أقصد أن سرعتكم مثل سرعة الفريق الآخر. كلاكما بطيء!
أعتقد أن الفكرة وصلتك عزيزي القارئ: فالأسئلة الغريبة تجبرنا على التفكير بطريقة مختلفة، والتفكير المختلف هو تفكير ابتكاري ومفيد مهما كان اتجاهه.
فماذا كان السؤال الثاني؟
في كل الاجتماعات وبلا استثناء، نكرر نفس الأسئلة ونحصل على نفس الإجابات. دائمًا نسأل: كيف نزيد مبيعاتنا؟ كيف نشحن أداءنا؟ وهي أسئلة تدور في كل الاجتماعات الإدارية المفتوحة والمغلقة.
كان السؤال الجديد هذه المرة: "ماذا علينا أن نعمل لنفشل؟" و"ماذا نفعل لتنخفض مبيعاتنا؟"
وما أن طرح السؤال حتى اتسعت العيون ورمشت الجفون وانتبه النائمون، وانبرى أحد الزملاء قائلاً: "ماذا نفعل لنفشل؟ هل أنت جاد؟"
أجبته: "أنا جاد فعلاً. دعونا نكتشف عشر طرق يمكن أن تؤدي بنا إلى الفشل."
دعونا نسجل السلوكيات والمواقف والأفعال التي يمكنها فعلاً المساهمة في فشلنا. وما هي إلا دقائق معدودة، حتى سجلنا أفكارًا واقتراحات غريبة وعجيبة يمكنها فعلاً دفعنا إلى الفشل.
قلبنا الاقتراحات رأسًا على عقب، فوجدنا بين أيدينا قبضة من الأفكار المثيرة والأثيرة؛ التي حتمًا لا قولاً تؤدي إلى النجاح.
بدلاً من إملاء مواصفات النجاح وإلقاء وصفات التميز على مسامع موظفيك ومستشاريك، فاجئهم ودعهم يسجلون بأنفسهم كل الطرق التي يمكن أن تؤدي بالإدارات والمشروعات والمنظمات والمجتمعات إلى الفشل.
مهما كانت العقبات التي ستواجهك، اقلب الأمور رأسًا على عقب، والق عليها نظرة جانبية، وانظر إليها من أسفل إلى أعلى، وحدق بها من زاوية مائلة. وبدلاً من إعداد قائمة بما عليك عمله، أعد قائمة مقابلة بما عليك تجنبه.
تكون نتائج اجتماعات "ما لا يجب عمله" أعمق أثرًا من اجتماعات الإملاء وفرض وجهات النظر المسبقة. فعندما نطلب اقتراحات بما يجب عمله، يتردد المشاركون في إبداء اقتراحاتهم حتى لا تكون سطحية أو غير موضوعية، وخوفًا من رفضها. كما يخشى المقترحون أن يتم إلزامهم بها. أما عندما نطلب اقتراحات بما لا يجب عمله، فإن كل ما هو مطلوب هو التفكير بكل ما هو سخيف وضعيف. وهكذا يتطوع المجتمعون لغربلة الأفكار الضعيفة، فلا يبقى على بساط البحث وفي قائمة التنفيذ سوى ما هو جديد ومفيد. فعندما لا نفعل الخطأ، فإننا لاشعوريًا نلتزم بالصواب.
جربوا الاجتماعات المعاكسة، واطرحوا الأسئلة غير المتوقعة، وستكون النتائج مذهلة. فإن لم تستطع طرح الأسئلة المناسبة في الوقت المناسب وعلى الشخص المناسب، حاول طرح الأسئلة الخطأ لتكتشف الأخطاء والأخطار والأفعال التي عليك تجنبها. وسوف تحفز كل عضو في فريقك ليكتشف بنفسه ماذا عليه ألا يفعل، لكي ينجح. من السهل على الإنسان أن يلتزم بعدم فعل الخطأ، من أن يلتزم بفعل كل ما هو صحيح فقط.
نسيم الصمادي [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]
قائمة "ما لا يجب عمله"
في أحد الاجتماعات الأخيرة العاصفة، سألت أعضاء الفريقين المجتمعين سؤالين غير متوقعين:
كان السؤال الأول: لماذا أنتم بطيئون في التنفيذ؟
هزت مديرة أحد الفريقين رأسها... (مشاركات: 12)
حينما نتحدث عن سوق الخوف لا بد من العلم بأن حالة الانفلات الأمنى التى يعانى منها الشارع المصرى فى الوقت الحالى، هى التى ساعدت على رواج تلك المنتجات.
فعندما ذهبنا إلى أحد المحلات الخاصة ببيع أجهزة... (مشاركات: 0)
ريم سليمان، دعاء بهاء الدين– سبق– جدة: لم ينكر خبراء الاقتصاد أن برنامج "حافز" يعد مشروعاً مميزاً، لكنهم اتفقوا أن وزارة العمل لم تحسن استخدامه كوسيلة لمواجهة ظاهرة البطالة، واتهموا "العمل" بأنها... (مشاركات: 0)
تأسست جائزة نوبل للإقتصاد عام 1968، متأخرة عن تاريخ تأسيس الجوائز الأخرى ( السلام, الآداب، الفيزياء، الطب) 73 سنة، لكن تاريخ تأسيسها اعتبر تحولاً مالياً في تاريخ منح الجوائز، عندما قرر البنك المركزي... (مشاركات: 1)
تحت شعار "معاً وقت الأزمة"
"كوني مطمئنة" حملة تطوعية تطلقها "الشقائق" لمتضررات سيول جدة
أطلقت جمعية الشقائق النسائية بجدة حملة "كوني مطمئنة" التطوعية الكبرى بمشاركة المتضررات من جراء سيول... (مشاركات: 0)
أول برنامج تدريبي عربي متخصص يتناول أوجه الاختلاف بين النشاط الحكومي والنشاط الاقتصادي وتعريف المحاسبة الحكومية وأثر التشريعات على المحاسبة الحكومية ومتطلبات المحاسبة الحكومية ووظائف المحاسبة الحكومية وأدواتها و الاتجاهات الحديثة فى المحاسبة الحكومية و المداخل المختلفة لتفعيل الرقابة المالية عبر التقارير المالية في الوحدات الحكومية و تطوير النظام المحاسبي الحكومي لأغراض المحاسبة عن الكفاءة والفعالية و الرقابة على الموازنات الحكومية
كورس تدريبي متطور في التخطيط الاستراتيجي باستخدام بطاقة الاداء المتوازن والخرائط الاستراتيجية، وهي نظام قياس أداء يهدف إلى تمكين المؤسسة من تقييم الأداء على نحو متكامل
دبلوم تدريبي متقدم يهدف الى تأهيل المشاركين على فهم الرقابة الداخلية، ومعرفة شروطها والنظم الخاصة بها واجراءاتها، وتقييم نظام المراقبة الداخلية، ويقدم البرنامج شرح وافي لأهمية التدقيق المالي والمحاسبي واهم وسائله وانواعه ومعايير تدقيق الاخطاء والغش، وكذلك اهم تطبيقات المراقبة الداخلية والتدقيق المحاسبي على الاستثمارات والشركات التجارية
أول دورة تدريبية متخصصة تستهدف شرح أنظمة المشتريات الحديثة بالمستشفيات وأسس تحديد أنظمة الشراء الملائمة للمستشفيات والمبادئ العامة لادارة عقود المشتريات.
جلسات إرشادية تساعدك على تعلم فن ادارة الغضب وكيفية التحكم في الغضب حيث ستفهم الاسباب النفسية للغضب وكيفية التعامل معه وتقليل اثاره وكيفية التعبير عن المشاعر والاحتياجات والتواصل الرحيم مع النفس والاخرين وكيف نتصرف مع الشخص الغاضب وكيف اعيش حياتي بدون غضب والسلوكيات الممنوعة والغير مفيدة اثناء الغضب، وكيفية استخدام تقنيات التأمل الاسترخائي للتعامل مع حالات الغضب والسيطرة عليها.