هذه قصة حقيقية حدثت في الأردن، وقد كتب عنها الزميل "حلمي الأسمر" وهو كاتب ملتزم، ونشرها موقع "عمون" الإخباري. وهي قصة لشاب يعمل بائعًا متجولاً يبيع أشياء رخيصة مثل "العلكة" أو "اللبان" والمناديل الورقية. وكان أحيانًا يبيع الصحف ويوزع إعلانات الانتخابات والمحلات التجارية. وكان يحرص يوميًا على "تجميد" دينار، أي ما يعادل دولارًا ونصف تقريبًا، ليذهب مع نهاية كل يوم عمل ويودعه في البنك، أو هكذا كان يتخيل.
بعد عام من العمل المضني ومن الإيداعات العشوائية، ذهب إلى البنك وطلب أن يسحب المبلغ أو "تحويشة العام" لأنه كان يتأهب ليتأهل ويخطب بنت الحلال. استغرب مدير البنك طلبه، حيث لم يكن له حساب توفير في البنك، ولم يقدم مستندًا يثبت أنه كان يودع دنانيره في البنك. وبعد "سين و جيم" تبين أن المسكين الذي يصفه معارفه بأنه إنسان "على البركة" كان يدخل البنك يوميًا، ويلقي التحية على الموظفين ويضع ديناره اليتيم في صندوق تبرعات يخص إحدى الجمعيات الخيرية في البهو المخصص لعملاء البنك، معتقدًا أن هذه هي الطريقة الصحيحة في الإيداع.
قد لا يتوقف بعضنا طويلاً أمام هذه القصة، مع أنها تلخص كل مآسي العالم والعولمة. فهذا الشاب الأمي رأى في البنك ملاذًا آمنًا أودعه ماله وحلاله. لكن البنك تركه لمصيره مثلما فعلت بنوك "ليمان براذرز" والبورصات الوهمية و الحكومات المتوهمة بعشرات العملاء حول العالم. فهذه البنوك تبيعك قبل أن تشتريك، وتحتضنك ثم تلقيك. فما دمت تملك المال وتلف حول عنقك ربطة "نينا ريتشي" وحول رسغك ساعة "رولكس" سويسرية أو حتى صينية، وتفوح من ملابسك الإيطالية روائح "كريستيان ديور" الفرنسية، وتركب سيارة ألمانية، وتتحدث الإنجليزية بلكنة أمريكية، فأنت عميل جميل. أما أن تكون فقيرًا وأميًا و"على البركة" فأنت إما ضحية الفقر أو ضحية القهر.
يقال بأن القانون لا يحمي المغفلين، لكن هناك فرقًا بين المغفل والغافل. المغفل هو من تستغفله البنوك، أما الغافل فهو الجاهل الذي لم يمنح الفرصة لكي يتعلم ويلبس الربطات والساعات ويلعب بأمواله وأموال خلق الله في البورصات. وصحيح أن المبلغ الذي خسره البائع المتجول لا يتعدى 500 دولار، أي ما يقل عن المكافأة الشهرية لسكرتيرة مدير البنك، أو دعوة على غداء عمل في مطعم خمس نجوم لأحد عملاء البنك غير المغفلين. إلا أن هناك ما يسمى خدمة عملاء وعلاقات عملاء، ومن العيب أن يترك البائع المسكين لحاله على مدى عام يلقي بكل رصيده في صندوق لا يعلم إلا الله أين تذهب حصيلته، فهذا خطأ يتحمل البنك مسؤوليته. فإما أن يكون البنك مسؤولاً، أو يكون غولاً.
حانت ساعة الغداء في المتجر فذهب البائع والمحاسب والمدير لتناول الطعام.
في طريقهم إلى المطعم مروا ببائع خردوات على الرصيف فاشتروا منه مصباحًا عتيقًا.
أثناء تقليبهم للسلعة،تصاعد الدخان من الفوهة... (مشاركات: 5)
البائع المتجول والبنك المتغول
هذه قصة حقيقية حدثت في الأردن، وقد كتب عنها الزميل "حلمي الأسمر" وهو كاتب ملتزم، ونشرها موقع "عمون" الإخباري. وهي قصة لشاب يعمل بائعًا متجولاً يبيع أشياء رخيصة... (مشاركات: 0)
كثيرا من مندوبي البيع يواجهون تحديات كبيرة خاصتا بعد توسع افق العملاء وبعد احداث الثورة المصرية وانخفاض الميزانية العامة للدولة اصبح مندوب المبيعات امام جبل كبير اسمة البيع بعد الثورة
ومن ذلك... (مشاركات: 0)
البائع الرشاش .. غشاش
البائع الرشاش هو الذي يترك البروشورات والفلايرات والمطويات تبيع نيابة عنه. فهو يخدع نفسه ويكلف شركته. وهذه واحدة من قصص خداع الذات والبيع بالبروشورات:
القصة:
حمل... (مشاركات: 1)
ورش عمل في الموارد البشرية تهدف الى التدرب على ممارسة أعمال ادارة الموارد البشرية. وينقسم البرنامج الى 6 ورش تدريبية متخصصة. الهدف منها اكساب المشاركين خبرات عملية والمرور بمواقف مشابهة للمواقف التي يقابلها مسئولوا الموارد البشرية في عملهم اليومي.
برنامج تدريبي يساعدك على فهم فلسفة ادارة التميز المؤسسى والمتطلبات الرئيسية لها وفهم النماذج الاوروبية والامريكية واليابانية لادارة التميز فى المؤسسات الرياضية والإلمام بمعايير التميز وكذلك جودة الخدمات فى المؤسسات الرياضية والقيادة الرشيدة والابداع الادارى والابتكار وسيتعرف على استخدام بطاقة الاداء المتوزان ( BSCE) بالمؤسسات الرياضية والالمام بمفهوم الريادة المؤسسية والاستراتيجية فى المؤسسات الرياضية والتعرف على التطبيقات و الممارسات العملية فى ادارة التميز فى المؤسسات الرياضية .
دبلوم تدريبي متقدم يهدف الى تأهيل المشاركين على تعلم مهارات الادارة المالية المتقدمة ومهارات تحديد المخاطر المالية واستخدام أدوات التحليل المالي المتقدمة وتخطيط الأنشطة المالية ومراقبة آدائها، وكذلك التعرف على المعايير الخاصة بمتطلبات ادارة المخاطر واكتساب مهارات التنبؤ بالمشكلات المالية واتخاذ القرارات الصحيحة بناء على تحليل ادارة المخاطر
برنامج يشرح مفهوم نظام إدارة استمرارية الأعمال ISO 22301:2019 ومبادئ نظام إدارة استمرارية الأعمال ونطاق التنفيذ والمراجع المعيارية و تحديد أهداف استمرارية الأعمال والخطط اللازمة لتحقيقها و وضع استراتيجيات استمرارية الأعمال اللزمة للتعامل مع الاضطرابات
برنامج تدريبي متخصص يهدف الى تأهيل المشاركين في موضوع الموازنات التقديرية وتعليمهم طرق واساليب التنبؤ المالي ويعتمد في مادته على التطبيقات العملية والحالات الدراسية لكل موضوع من موضوعات التدريب.