الموضوع: المؤتمر الثالث لإتحاد المدربين العرب والمؤتمر العربي التاسع للإدارة الموارد البشرية 12-14 ابريل 2015 مسقط

المؤتمر العام الثالث لاتحاد المدربين العرب
والمؤتمر العربي التاسع لإدارة الموارد البشرية والتدريب
بعنوان " إدارة الموارد البشرية وقيادة التغيير"
12- 14 / ابريل / 2015 م
سلطنة عًمان - مسقط ( كلية الزهراء للبنات )
يعتبرالتغيير هذه الايام أمر لا مفر منه للمنظمات والموظفين، كما يجب أن تتكيف مع بيئات العمل من أجل تحقيق النجاح سريعة الحركة. وقد لعب المديرين التنفيذيين للموارد البشرية دورا أكثر أهمية في مساعدة المنظمات لتنفيذ التغيير بفعالية، بما في ذلك التغيرات التكنولوجية أو التحولات التشغيلية الأخرى. في حين يعتبر تحرك المنظمات بسرعة ميزة تنافسية كبيرة، اليوم، 70٪ من مبادرات التغيير إما تفشل أو منقوصا.
يلتقي خبراء الموارد البشرية والتدريب في مؤتمرهم الثالث - مؤتمر اتحاد المدربين العرب- في عاصمة سلطنة عُمان - مسقط- للاجابة على سؤال: كيف يمكن للموارد البشرية مساعدة المنظمات والعاملين على إجراء تغييرات أكثر إنتاجية وضمان سلاسة التحول؟.
مع تطور العصر الرقمي لدينا تصبح إدارة المنظمات أكثر تعقيدا، وأصبحت القيمة المضافة للتدريب وتطوير القيادات ذات أهمية حاسمة في نجاح ونمو المنظمة. المشهد سريع الخطى والتداعيات الاجتماعية تتطلب مهارات وعمليات جديدة في التدريب وتطوير قادة المستقبل والموارد البشرية. تحدي اخر امام المؤتمرين: كيف نبني بيئة تنتج هذا النوع من التدريب والتنمية التي نحتاجها للنمو في المستقبل؟.
طبيعة الكفايات الأساسية والقدرات القيادية تغيرت - قادة الموارد البشرية متسلحين بمهارات جديدة مثل التفكير الناقد، والقدرة على خلق التعاون ،والقدرة على التحليل، ووسائل الاعلام الاجتماعية، الكفايات جميعها هي الأكثر نجاحا في قيادة قوة عمل متنوعة تتكون من خلفيات ثقافية مختلفة، والأجيال الجديدة من الموظفين.
لقد كانت النظرة السابقة للقيادة على انها جهود القائد الفردية، في حين القيادة الآن هي تسخير الجهود الجماعية لقوة عمل متنوعة.
وعليه، نلتقي في مؤتمرنا هذا للاجابة على السؤال: كيف يمكن للقادة تحديد الكفايات الوظيفية والعثور على المواهب الصحيحة والحفاظ على إمكاناتها العالية، وتسخير جهود الافراد ؟.
جلبت بيئتنا الرقمية والاجتماعية الجديدة تغييرات على كيف نتعلم، وما نتعلمه، ومن الذي لديه القدرة والوصول إلى التعلم. التعلم هو عملية مستمرة متاح للجميع. القادة المتعلمون عليهم فتح افاق للموظفين للوصول إلى المعرفة، ويجب عليهم أيضا إيجاد سبل لجعل المحتوى التعليمي متاح عبر نهج ومناهج جديدة، والعثور على معادلة التعلم التي تناسب كل منظمة.
نلتقي في مؤتمرنا هذا للاجابة على السؤال: كيف يُبقي قادة المنظمات على تبادل المعرفة فيما بين الموارد البشرية المتغيرة والمتطورة في ظل بيئة عمل تولد كميات هائلة من البيانات ؟.