مضيعات استخدام الوقت ومصادرها:
يعتبر الوقت من العناصر التي يتوقف عليها نجاح أو فشل المنظمات وكذلك الأفراد، وبالرغم مما كتب في هذا الموضوع ودعا إليه الباحثون والعاملون من ضرورة العمل على تخطيط الوقت وتسجيله أو استخدام المعايير التي تساعد على حسن استغلاله إلا أن هناك أوقاتاً ضائعة أثناء العمل الرسمي تؤثر بشكل أبو بآخر على سير العملية الإنتاجية. وهناك أسباب تحدد مقدار الوقت الضائع، وتتفاوت من بيئة إلى بيئة ومن شخص لآخر، ومنها ما يتعلق بطبيعة النشاط، ومنها ما يتعلق بالفرد نفسه، ومنها ما يتعلق بعدم قدرة الفرد على التحكم في الوقت أو التخطيط له نتيجة لوجود معوقات كثيرة. تتضمن :
1. انتظار حضور الآخرين ، وعدم التزام الآخرين بالمواعيد المحددة.
2. عدم التنظيم في ترتيب الأوراق وعدم القيام بالمتطلبات الضرورية لإجراء اللازم.
3. تأخير تنفيذ الأعمال.
4. فترات الراحة الطويلة.
5. روتين العمل.
6. استخدام أساليب العمل التقليدية.
7. زيادة المكالمات الهاتفية.
8. التركيز على بعض الأمور الثانوية.
9. توافر الوقت الإضافي غير اللازم لإنجاز الأعمال.
10. كثرة التنقل والسفر من مكان لآخر.