رغم أهمية التدريب على رأس العمل إلا أنه وللأسف لا يعمل به كثيرًا في قطاعاتنا الخاصة والتدريب على رأس العمل يقصد به التعلم الفعلي.
(LEARNING BY DOING). وهو عبارة عن مجموع التوجيهات التي يتلقاها المدرب المتعلقة بواجبات الوظيفة عن طريق غير رسمي من زميل له في العمل أو رئيسه. ويتم ذلك في نفس موقع العمل الذي يعمل به. وتتكون عملية التدريب على العمل من ثلاث مراحل متكاملة وهي:
المرحلة الأولى: مرحلة الأخبار (INFORMING): وهي المرحلة التي يقوم بها المشرف (المدرب) بتعريف الفرد الجديد بواجباته والموضوعات المتعلقة به عن طريق الحديث. والجدير بالذكر أن المدرب في هذه المرحلة لا يعطى الفرصة لتجربة أو تطبيق المعلومات التي سمعها وإنما يقتصر على عمله مع المدرب فقط.
المرحلة الثانية:مرحلة المشاهدة (ABSERVING): وهي المرحلة التي يقوم بها المتدرب الجديد بمشاهدة (أو ملاحظة) المشرف أثناء تأدية العمل وهو بدوره يقوم بتدوين ملاحظاته المتعلقة بالعمل. ويقوم المتدرب بإلقاء الأسئلة على المدرب وهو يمارس العمل حتى يتأكد من فهمه للمعلومات المتعلقة بالعمل، ويمكن من خلال الملاحظة أو المشاهدة العملية لطرائق العمل وأساليب التنفيذ أن يلم المتدربون عن قرب بكيفية الأداء واستيعاب المشكلات المقترنة بها.
المرحلة الثالثة: مرحلة الإشراف العملي (PRACTICE SUPERVISED):
وهي المرحلة التي يقوم بها المتدرب الجديد نفسه بالعمل. ويقتصر عمل المدرب على المراقبة والإشراف على الفرد الجديد وهو يقوم بالعمل ومن ثم يبين له ويرشده إلى الطريقة الصحيحة في إنجاز العمل..

جعفر طاهر
القطيف

هروب الشباب من القطاع الخاص..لماذا؟
1- إن القطاع الخاص يقوم على مبدأ الربحية وبالتالي التنافس لتقديم أفضل المنتجات والخدمات.
2- إن القطاع الخاص لديه القدرة على سرعة التفاعل مع المتغيرات في البيئة الخارجية كالتغير في الاقتصاد أو السياسية أو التكنولوجيات أو المجتمع كتغير سلوك المستهلك.
3- يسعى القطاع الخاص بشكل دائم إلى ترشيد الاستهلاك وخفض التكاليف لتعزيز الربحية وإعادة استثمار الفائض في شكل مشروعات وتوسعات جديدة.
4- إن العمل في القطاع الخاص يأخذ وقتًا أطول نسبيًا من العمل بالقطاع الحكومي، إلا أن المكافأة والتحفيز قرارت يمكن اتخاذها بسرعة دون عوائق بيروقراطية ولذا فإن إمكانية البروز والترقي تكون أوفر حظًا.

محمد اليحيى
الرياض

استراتيجية التدريب التقني..
التدريب التقني في العالم العربي يحتاج لتضافر جهود أكثر من وزارة وأكثر من جهة للنهوض به باعتباره قضية حاسمة لتحقيق التنمية المستدامة واستمرارها وأمام هذه التحديات لابد من دراسة الواقع وتحليله وتحديد متطلبات المرحلة القادمة من الموارد البشرية، وصياغة أهداف واضحة واستراتيجية واقعية وطموحة تأخذ بالاعتبار الآتي:
- تشكيل هيئة وطنية عليا من مجالس الوزراء والشورى والنقابات ذات العلاقة والمؤسسات ذات العلاقة لمراجعة وتقويم ومتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية بعيدة المدى للتعليم التطبيقي والتقني والمهني.
- إجراء عملية إعادة تأهيل للخريجين العاطلين من خلال برامج تدريبية تراعي متطلبات سوق العمل يتعاون فيها كل من القطاع الخاص والحكومة.
- تشجيع الشباب على القيام بمشروعات صغيرة وتدبير قروض حسنة تساعدهم على إنجاز مشاريعهم وعقد ندوات ومؤتمرات تشجع المبادرات الفردية والعمل الحر، وتعرف الشباب بطرق اختيار المشاريع الناجحة وإعداد دراسات الجدوى وكيفية إدارة المشاريع وطرق الحصول على القروض.
- إعادة النظر في «كم وكيف» المناهج الدراسية بالتعليم العام والتعليم الجامعي والتدريب التقني والمهني.

مصطفى عبدالباقي
القاهرة

النجاح ليس في وفرة المال
المال ليس كل شيء. كثير من الشباب يبحث عن جمع المال بأي وسيلة دون النظر لمستوى نجاحه في جمع المال. من الجميل جدًا أن تشعر بأنك جمعت مالك بطريقة تدعو للفخر. حين تخطط لمستقبلك وتخطط لكيفية إدارة مشاريعك وإدارة المحصول المالي الذي تجنيه كل شهر بالإضافة إلى إشراك الأسرة في كل ذلك فإنك تعتبر قد دخلت نفق النجاح ولا ينقصك إلا المسير في هذا النفق بحرص حتى الحصول على النجاح.

وفاء الجحدلي
الرياض

صعوبة ساعات العمل في الصيف
أتمنى من وزارة العمل أو الجهات المعنية بمراعاة العمال الذين يعملون تحت أشعة الشمس الحارة لمدد تصل إلى عشر أو اثنتي عشرة ساعة. لقد أذهلني المنظر الذي أراه كل يوم في فترة الصيف فرغم أنني أستقل سيارة مكيفة إلا أن درجات الحرارة العالية لا تتردد في الدخول لسيارتك بينما أنت كذلك ترى بعض العمال يعملون تحت أشعة الشمس الحارقة وفي أماكن مرتفعة. وما يزيد الطين بلة أن الأنظمة والقوانين في العالم كله بما في ذلك المملكة العربية السعودية تحذر من العمل لوقت طويل للعمالة تحت أشعة الشمس الحارقة. ولابد من تخفيض ساعات العمل إلى أقل من ذلك مراعاة لأحوال الطقس.

محمد عبدالله العنزي
الرياض