الموضوع: أيهما أهم : التحفيز المادي أو المعنوي؟
أيهما أهم : التحفيز المادي أو المعنوي؟
لكلٍّ منا وجهة نظر في هذا الموضوع، فهناك من يُقدم التحفيز المادي وآخر المعنوي، وهناك من يُوازن الدفة بينهما.
ليس صعباً أن تُوجد بيئة تحفيزية لموظفيك في المؤسسة أو حتى في أيّ عملٍ آخر، الأمر منوط بك، إذا أردت الحصول على نتائج أفضل فعليك أن تُقدّر الأشخاص الذين أمامك، لا تقل بأنك تعمل وحدك، هذا لن يكون صحيحاً في عالم التكنولوجيا والمعلومات.
لقد أصبحت المعلومة متاحة لكلِّ طالب، وولّى زمن المدراء الذين يُحبّون الاستبداد والسيطرة، لكن بالطبع لم يُولّي جميع المستبدين في المناصب الإدارية، ما زال هناك أشخاص يُمارسون الإدارة وكأنهم يعيشون في كهفٍ مجهول وبعيد عن العالم، إنّ كلَّ ما تفعله سيظهر على أداء أعمالك أو موظفيك، لذلك ابدأ من الآن – إن لم تكن قد بدأت – بتغيير طريقتك القديمة في إصدار الأوامر للآخرين، لأنك إذا لم تفعل فسيأتي اليوم الذي تعمل فيه لوحدك وستفشل بكلِّ تأكيد عن إنجاز ما تريد.
الموظفين اليوم بحاجة إلى بيئة تُطلق قدراتهم ومواهبهم الكامنة بداخلهم، وتضع بين أيديهم كلُّ الأدوات الممكنة للنجاح، فإذا خذلتهم وتآمرت عليهم بأساليب بالية وغير مُحفزة فإنهم سيذهبون إلى مؤسسات أو مُنظمات أخرى تُقدم لهم ما عجزت أن تُقدمه مؤسستك، إذا كنت غير مستعد للتخلي عن بعض صلاحياتك فإنّ أحداً لن يعمل معك في المستقبل القريب.
هذه البيئة المحفزة أو تفويض الصلاحيات والعمل ضمن فريق هي اللغة التي يجب أن نتعلمها جميعاً لإنجاح أعمالنا في المؤسسة وتحفيز العاملين معنا لبذل أفضل ما لديهم، ومواكبة المنافسة الشديدة التي تتمتع بها أسواق اليوم، يمكن للمدير الناجح أن يفعل ذلك بسهولة، كلُّ ما عليه هو أن يتفهّم احتياجات الآخرين ويُقدم لهم التحفيز المناسب، سواء كانت وسائل التحفيز في شكل عوامل مادية (كالعلاوات والمكافآت والعمولات) أو عوامل شخصية (التقدير والاحترام والإطراء) أو العوامل الاجتماعية (العمل في فريق والقبول لدى الآخرين والثقة).
فأيهما أهم ولماذا لا نقوم بتحفيز العاملين طالما أنّ عملية التحفيز هي الأقل ضرراً والأكثر منفعة بلا شك؟
هنا أود أن أخبرك ببعض الخطوات التي يمكن أن ينعكس فعلها على أعمالك والعاملين معك في المؤسسة، وبالطبع لن يتطلب الأمر أكثر من الوعي بأهميتها وتأثيرها وإيجاد السُبل الكفيلة باستمراريتها.
- إثبات الذات : الشخص الذي لا يجد نفسه يقوم بأشياء مفيدة، سرعان ما يتحوّل إلى أحد إثنين : إما أن يبقى معك ويقوم بأداء سيء للأعمال، أو أنه يبحث عن شركة أخرى، وفي الغالب إذا كان من نوعية الأشخاص الطموحين والجادين فإنه سيبحث عن مكانٍ آخر، بينما يبقى معك الشخص الذي لا يهمّه عملك ولا حتى يهمّه أن تنجح فيه، إذا أحجمت عن تفويض العاملين معك فإنك لن تحصد إلا تشتيت الجهود وضياع الإنجاز.
- احترام الآخرين : احرص على احترام الآخرين وتقدير جهودهم التي يقومون بها، وهم سيُقدمون لك أفضل ما لديهم، يمكن للاحترام أن يكون أفضل تحفيز للعاملين لو أُحسن توظيفه.
- الانتماء : كلُّ شخص يشعر بأنه ينتمي للمكان الذي يعمل به سينعكس ذلك على أدائه الجيد في المؤسسة، حافظ على أن يشعر العاملين معك بثقتك الكبيرة بهم وبامتنانك لوجودهم في مؤسستك.
- البقاء : هذا من التحفيز الذي لا يمكنك تجاهله بأيِّ حالٍ من الأحوال، حاجة العاملين معك للإستمرار في العطاء وبذل جلّ طاقتهم للعمل، أوجد لهم الإكتفاء الذاتي من المال الذي يُمكّنهم من البقاء معك.
الحوافز المعنوية
إن الحوافز المعنوية التي يقدمها المدير إلى موظفيه لها بالغ الأثر على نفسية المرؤسين، إذا أن الموظف يشعر أن جهده وإبداعه المتواصل في عمله يتم رصده وتقديره من قبل مديره، ولاشك أن هذا... (مشاركات: 0)
السلام عليكم ..
إليكم بعض الخطوات العملية لجعل التحفيز المعنوي فعالًا :
1. اشكر أتباعك بنفسك على القيام بأعمال جيدة: وجهًا لوجه، أو بشكل مكتوب، أو بكليهما، افعل ذلك باستمرار وحرارة.
2. كن... (مشاركات: 1)
السلام عليكم ..
أهمية التحفيز المعنوي:
1. بلا حدود:
إن التحفيز من خلال التقدير له من الأثر البالغ ما يفوق التوقعات، يقول كوزس وبوسنر: (إن التقدير اللفظي للأداء أمام زملاء الفرد والمكافآت الملموسة... (مشاركات: 0)
1- تحفيز معنوي : وهي شهدات شكر وثناء شفهيه مثل انت تقول للشخص المقابل اشكرك انت رائع احسنت يالك من انسات مجتهد انت افضل شخص مميز قابلتة انت مبدع حقا
2- وظع صورة الموظف المثالي في مدخل... (مشاركات: 7)
دبلوم تدريبي متكامل وفقا لاحدث المعايير التدريبية في العالم، يهدف هذا البرنامج التدريبي لتأهيلك كي تصبح محاضرا او مدربا محترفا وناجحا
بما أن مهنة التوجيه والإرشاد هي مهاد تطبيقي لعلم النفس ونظرياته، وتخصص يدّرس بدرجات علمية، ولان هذه المهنة إلى جانب كبير من الأهمية والخطر في العلاقة مع المسترشد والإطلاع على أسراره. فيتوجب أن يكون لها قواعد أخلاقية يتقيد بها كل من يمارس هذه المهنة ،لان هذه القواعد هي التي تنظم عمل المرشد وتضع الخطوط العامة التي تساعده على توخي الوقوع فيما يلحق الضرر بالآخرين وكذلك تساعد على توفير الحماية للمهنة من داخلها في حال وقوع انحرافات مع بعض زملاء المهنة. وتعتبر القواعد الأخلاقية ذات أهمية كبيرة في العمل الإرشادي وهي مسؤولية تقع على عاتق المرشد وعليه أن يدرك أن التزامه بالخلق سيضع تصرفاته في الطريق القويم والسليم.
أقوى برنامج تدريبي يهدف الى تنمية مهارات المشاركين بالأسس الحديثة في ادارة وتنظيم المستشفيات والمنشآت الصحية، وتطبيق مبادئ الجودة الشاملة في المجال الصحي.
برنامج تدريبي يغطي نطاق سريان الضريبة وسعرها وتحديد الإيرادات الداخلة في وعاء الضريبة وتحديد التكاليف واجبة الخصم والإعفاءات وإلتزامات الممولين والجهات المختصة ونماذج وتطبيقات عملية.
بحصولك على هذا الدبلوم التدريبي ستكون مؤهلا تماما للقيام بالمهام الوظيفية الكاملة لوظيفة كبير المراجعين لمواصفة الأيزو 9001، هذا بالاضافة الى تعرفك على جميع انواع مراجعات الجودة ووسائل وتقنيات المراجعة واطلاعك على مهام رئيس فريق المراجعين وآلية التخطيط لعملية لمراجعة والتعرف على الاجراءات التصحيحية والعديد من الموضوعات المتعلقة بالجودة.