هل لديك أدنى فكرة عن العوامل التى تؤثر فى خياراتك المتعلقة بالطعام ؟ لماذ تأكل أطعمة بعينها و ترفض أخرى ؟ لماذا قد ينجح نظام الحمية الغذائية ولا ينجح نظام أخر؟ لماذا تتناول الأطعمة السريعة وتفضلها عن الأطعمة المنزلية ؟
الناس عموماً لا يدركون 90% من القرارات التى يتخذونها بشأن الطعام ، فهناك قوى خفية تحرك سلوكهم نحو تناول الأكلات على اختلافها و بخاصة عندما يختبرون مشاعر بعينها .
و تناول الطعام هو جزء أساسى لا ينفصم عن كوننا بشر و قد توصل العلماء إلى أن هناك رابطة قوية بين سلوك الإنسان فى الأكل وبين مشاعره ، فقد يأكل شخص و هو لا يدرك كم ما تناوله من طعام أو ما نوع ما يأكله أو لماذا يأكل أصلاً ؟ وهناك شخص أخر يتناول أقل القليل من الطعام ولا يشعر بالجوع أبداً و يشعر بأن الطعام إجبارياً ! كل منهم بحسب حالته و المزاج الذى يمر به ولكننا هنا سنركز على النمط السلوكى الذى يزيد فيه الإنسان من تناوله للطعام بلا حساب.
العلاقة بين المشاعر و بين الإضطراب السلوكى فى تناول الطعام تختلف بحسب سمات الفرد و حالاته الشعورية فهناك أشخاص يقتنعون تماماً أن تناول الطعام يخفف من حدة قلقهم أو حزنهم أو الضغط الذى يقعون تحته و أنهم بذلك يشعرون بالراحة و هذا أمر شائع جداً وكأن الفرد يأكل وقتها إرضاءاً لمشاعره وليس استجابة لجوع طبيعى .
حتى نوعية الطعام تختلف بحسب الشعور الذى يمر به الفرد فلقد أوضحت بعض الأبحاث الديموغرافية بأمريكا عام 2000 أن 32 % من الأشخاص التى أُجريت عليهم الأبحاث يميلون إلى تناول البيتزا و ستيك اللحم ، وأن من يشعر بالحزن منهم يلجأ إلى الأيس كريم و الحلويات بنسبة 39 % ، أما من يشعر بالملل فيلجأ إلى أكياس البطاطس الشيبسى بنسبة 36% .
وقد ثبت أنهم يلجأون إلى
· المملحات عند الشعور بالملل.
· المقرمشات و ما يصدر صوت عند قضمه عند الشعور بالإحباط .
· الأكلات الحريفة واللاذعة عند الشعور بالحماس و القوة .
· السكاكر عند الشعور بالفرح.
وهناك فارق بين الجوع الطبيعى والجوع الشعورى :
فالجوع الطبيعى
· يأتى تدريجياً و يمكن تأجيل تناول الطعام عند الشعور به
· يمكن سده بكمية محددة غالباً من الطعام.
· تشعر بعدم رغبة فى مزيد من الطعام عند حد معين.
· لا تشعر بعده بالذنب .
الجوع الشعورى
· وليد اللحظة
· لا يسده كميات معقولة من الطعام .
· يشعرك بالذنب و الإحباط و يصيبك بالإحراج.
· التمادى فيه وعدم السيطرة عليه يسبب زيادة الشعور به و بالتالى زيادة فى الوزن وزيادة فى الشعور الذى تأكل بسببه.
· سمنة وترهل عام فى الجسم .
· الشعور بالإكتئاب .
· مشكلات صحية متنوعة . *عدم القدرة على ممارسة الأعمال
و أنت ماذا عنك هل تمر بإضطراب التناول الزائد للطعام فى أى من حالاتك؟!
اقرأ أيضاً ... [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]
مرفق ملف اكسيل موضح به 3 ورقات
الاولى
نموذج مستحقات موظف بالشكل النهائي للتوقيع
( فقط يضاف عليها البيانات والمعلومات الاساسية وبنود الصرف )
الثانية
لحساب مدة العمل
بادخال اول يوم عمل... (مشاركات: 26)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بناءاً علي طلب بعض الأخوة الأعضاء تم رفع البرنامج من غير حماية لكي يتم الأستفادة منه
وسأل الله العلي القدير أن يبارك لمن ساعدني ومن علمني
وأهداء إلي روح والدي... (مشاركات: 2)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوانى .. كلنا نعلم أن المتحابين فى الله يظلهم الله يوم القيامه فى ظله يوم لا ظل إلا ظله
إننا لم نرى بعضنا البعض ولا تربطنا مصالح ولا صلة رحم وذلك أدعى لأن... (مشاركات: 9)
كل عام وانتو بألف خير ومبارك عليكم الشهر الفضيل
إخواني وأخواتي،
ارجو منكم مساعدتي ان أمكن، اود إعداد تعميم او مذكرة بإسلوب لبق وراقى "بخصوص منع الأكل في الإدارت والحفاظ على نظافة الإدارات... (مشاركات: 4)
برنامج تدريبي يؤهلك لاستخدام برامج التصميم 2D و 3D في انجاز تصميماتك للمجوهرات يتناول اساليب رسم المجوهرات وتحويل الاسكتشات الى تصميمات احترافية باستخدام برامج متخصصة مثل برنامج الراينو و Adobe Photoshop / Adobe illustrator
برنامج تدريبي لتأهيل اعضاء مجالس الادارة بالمؤسسات الرياضية من خلال التدريب على فهم البناء القانوني والتشريعي للمؤسسات الرياضية وفهم نظام الحوكمة وآليات تطبيقه ومهارات فعالية القيادة في المؤسسة الرياضية والادارة الاقتصادية والمالية وادارة المخاطر في المؤسسة الرياضية وأخيرا التخطيط الاستراتيجى كمدخل لتطوير العمليات الادارية بالمؤسسات الرياضية.
برنامج تدريبي متخصص في حوكمة الشركات السعودية وفقاً للأنظمة السعودية. يتناول حوكمة نظم العمل الرئيسية وتوزيع الصلاحيات والمسئوليات والسياسات والاجراءات التشغيلية. وذلك لحماية حقوق المساهمين وأصحاب المصالح وضمان الشفافية والحوكمة الرشيدة وجذب المستثمرين وتقليل المخاطر القانونية والمالية التي يمكن ان تتعرض لها الشركة.
برنامج يشرح عملية التوريد الاستراتيجي بمراحلها المختلفة بدءاً من تحليل فئات الإنفاق والتوريد الاستراتيجي ثم تطوير استراتيجيات التوريد والتطبيق العملي ثم تحديد الموردين ثم تطوير عمليات المشتريات واعتبارات الأخلاقية ثم تطبيق عمليات المشتريات والطرق المتنوعة ثم ادارة العلاقات مع الموردين واخيراً إدارة أداء عمليات المشتريات لتحقيق التحسين المستمر.