تعد الإدارة الإستراتيجية ضرورة وليس ترفا ذلك لأنها تؤدى إلى رفع أداه المنظمات حاضرا ومستقبلا وذلك إذ تم تطبيقها بشكل جيد وهذا ما تجمع عليه كل المنظمات التي تستخدم أسلوب الإدارة الإستراتيجيةصحيح إن بعض المنظمات قد تنجح نتيجة الصدفة في الأجل القصير دون ممارسة جادة للإدارة الإستراتيجية ولكنفي الأجل الطويل لا يمكن إن تبقى إلا منظمات التي تمارسها ممارسة جادة.
فتبنى أسلوب الإدارة الإستراتيجية يساعد المنظمة على تحقيق مجموعة من الفوائد من أهمها :
١- تحديد خارطة طريق للمنظمة تحدد موقعها ضمن جغرافيا الإعمال في المستقبل .
٢- يساهم في زيادة قدرة المنظمة على مواجهة المنافسة الشديدة المحلية منها والدولية.
٣- يمنح المنظمة إمكانية امتلاك ميزة تنافسية مستمرة.
٤- يمكن المنظمة من استخدام الموارد استخداما فعالاً.
٥- يوفر فرص مشاركة جميع المستويات الإدارية في العملية الأمر الذي يؤدى إلى تقليل المقاومة التي تحـدثعند القيام بالتغيير بالإضافة إلى أن ذلك يوفر تجانس الفكر والممارسات الإدارية لدى مديري المنظمة.
٦- ينمى القدرة على التفكير الإستراتيجي الخلاق لدى المدراء ويجعلهم يبادرون إلى صنع الأحداث وليـسوا متلقين لها