و تشمل الترقي و، تقدير جهود العاملين و، إشراك العاملين في الإدارة و، ضـمان واسـتقرار العمل وتفويض الصلاحيات (ربابعة، 2003) .
ويمكن سرد بعض أشكال التحفيز المعنوي الايجابي كما ذكرها (عقيلي، 1996) على النحوالتالي :
1- فرص الترقية والتقدم
وتكون الترقية كحافز معنوي فعال فيما إذا تم ربطها في الكفاءة في الأداء والإنتاجية ، وتكون دافعاً لدى العاملين ا لراغبين لشغل منصب وظيفي تحقيقاً لنزعة أو حاجة لديهم ، وهي المكانة الوظيفية وبالتالي المكانة الاجتماعية .
2- تقدير جهود العاملين
ويمكن تحقق ذلك بمنح شهادات تقدير وثناء للعاملين الأكفاء ، الذين يحققـون مـستويات أداء عالية، وذلك تقديراً واعترافاً بمجهود اتهم من قبل الإدارة .
3- إشراك العاملين في الإدارة
وذلك بان يكون لهم صوتاً في مجلس الإدارة ، يساهمون في إدارة المنظمة مساهمة فعلية ، عن طريق المشاركة في رسم سياسات المنظمة، واتخاذ قراراتها .
4- ضمان واستقرار العمل
الضمان والاستقرار في العمل الذي توفره الإدارة للعاملين في محيط العمل، يعتبر حافزاً لـه أثراً كبيراً في معنوياتهم ، وبالتالي على مستوى أدائهم، لأن العمل المستقر يكفل دخـلاً ثابتًـا للفرد يؤمن له ظروف عيش كريمة .
5- توسيع العمل
يقصد بتوسيع العمل إضافة مهام جديدة لعمل الفرد ضمن نطاق تخصصه الأصلي ، كحـافز معنوي، بإيجاد شعور بأهمية الوظيفة التي يؤديها الفرد .
6- إغناء أو إثراء العمل
ويشير إثراء العمل إلى ضرورة إضافة مهام جديدة قريبة لاختصاص الفرد ، كإشـراكه فـي اتخاذ القرارات المتعلقة بعمله مع رئيسه المباشر