الموضوع: عشر عادات تميز الأشخاص الغير محبوبين

عشر عادات للأشخاص الغير محبوبين

يستسلم الكثير من الأشخاص للإعتقاد الخاطيء بأن كونهم محبوبين تأتي من السمات الطبيعية التي لا يمكن تعلمها واكتسابها والتي تخص عدد قليل من المحظوظين كـ حُسن المظهر، و المكانة الإجتماعية الشديدة، والموهوبين بشكل لا يصدق. ومن السهل الوقوع كفريسة لهذا الفهم والإعتقاد الخاطئ. ففي الواقع، كونك محبوب هذا الأمر تحت سيطرتك، لأنها مسألة ذكاء عاطفي(EQ).

وفي دراسة أجريت بجامعة كاليفورنيا ، صُنفت الموضوعات أكثر من 500 وصف للأفراد إستنادًا إلى دلالة تصورهم عن الشخص المحبوب. و كان الأعلى تصنيفًا أوصاف لم يكن لها علاقة بكون الشخص اجتماعي، ولا بالذكاء، ولا الجاذبية (الخصائص الفطرية). وبدلًا من ذلك كانت الأوصاف العُليا هي الإخلاص، والشفافية، والقدرة على فهم شخص أخر.

فتلك الصفات بالاضافة الى صفات اخرى، تصف الأشخاص الذين هم من ذوي المهارة في الجانب الإجتماعي من الذكاء العاطفي. وتوضح البيانات البحثية لـ "تالنت سمارت " (TalentSmart) لأكثر من مليون شخص أن الأشخاص الذين يمتلكون تلك المهارات سوف لايكونوا فقط محبوبين بل سيكونون محل اتفاق من الجميع

فالأشياء التي تجعل الشخص محبوب هي أمر بالغ الأهمية لنجاحك في العمل والذي يمكن أن يُغير أدائك تمامًا. ووجدت دراسة أجرتها جامعة ماستشوستس أن المديرين كانوا على استعداد لتقبل حجة المدقق مع عدم وجود أدلة داعمة إذا كان المدقق شخص محبوب. ووجد جاك زينجر أن 1 فقط من 2000 قائد غير محبوب يعتبره زملائه شخص فعّال.


ولمساعدتك في هذا. لقد قمت ببعض الإجتهادات للكشف عن السلوكيات الرئيسية التي تعيق الشخص وتجعله موصوفا بانه غير محبوب :
اسقاط الإسم
انه لشيء رائع أن نتعرف على الأشخاص المُهمين والمثيرين، ولكن استخدام كل محادثة كفرصة لإسقاط الإسم يعتبر سخافة وغرور.
فالأفراد كارهين لأولئك المستقتلين لجذب الإنتباه. وببساطة كونك ودود، و مراعي لشعور الأخرين هو كل ما تحتاج إليه لكسب الناس أكثر. فعندما تتحدث بطريقة ودية وواثقة و موجزة، فالناس ستكون أكثر إنتباهًا وإقناعًا عمّا لو حاولت أن توضح لهم انك مهم. وسيدرك الأفراد سلوكك وتوجهك سريعًا، ويكونوا أكثر إنجذابًا إلى السلوك السليم أكثر مما تعرف.

التفاخر المتواضع
نحن جميعًا نعلم هؤلاء الأشخاص الذين يحبون التباهي بأنفسهم خلف قناع من انتقاص الذات. و على سبيل المثال؛ عندما تقوم الفتاة الشابة بالسخرية من نفسها لكونها الطالب الذي يذاكر كثيرًا، عندما تريد لفت الإنتباه إلى حقيقة أنها ذكية. أو كـالشاب الذي يسخر من نفسه لإتباعه نظام حمية غذائية قاسي، عندما يريد حقًا أن يُعرف كم حقًا هو صحي ولائق بدنيًا. بينما يعتقد الكثيرين أن قناع تقليل الذات يُخفي تباهيهم وتفاخرهم، ويرى الجميع الحق من خلاله. وهذا يجعل المُفاخرة والتباهي أكثر إحباطًا، لأنها ليست مجرد مفاخرة ، ولكنها محاولة خداع.

قدّم هاتفك سريعًا
لا شيء يجعل الشخص يُصرف اهتمامه عنك مثل الانشغال بالمحادثة النصية، أو حتى إلقاء نظرة سريعة على هاتفك. عندما تلتزم بإجراء محادثة، ركز كل طاقتك على المحادثة. وستجد أن المحادثات أكثر متعة وفاعلية عندما تنشغل وتنغمس بها.

امتلاك عقلية منغلقة
إذا أردت أن تكون شخصية محبوبة، يجب أن تكون متفتح العقل مما يجعلك ودودًا ومثيرًا لإهتمام الأخرين. فلا أحد يريد أن يجري محادثة مع شخص قد شكل رأيه بالفعل، وليس لديه إستعداد للإصغاء. ويعد إمتلاك عقلية متفتحة أمر بالغ الأهمية في مكان العمل، حيث أن إمكانية الوصول تعني إمكانية الوصول إلى الأفكار الجديدة والمساعدة. وللقضاء على المفاهيم المسبقة والأحكام، تحتاج إلى رؤية العالم من خلال عيون الأخرين. وهذا لا يتطلب أن تعتقد ما يعتقدونه، أو تتغاضى عن سلوكهم. ولكن هذا يعني ببساطة التوقف لوقت كافي عن إصدار الحكم، لفهم حقيقة ما يجعلهم كذلك.

عدم طرح الأسئلة الكافية
إن أكبر خطأ يرتكبه الناس عند إجراء المحادثة هو التركيز على ما الذي سيقولونه بعد ذلك، أو ما الذي سيقوله الشخص الأخر وسيؤثر عليهم، أو أنهم سيخفقون في سماع ما يُقال. فتأتي الكلمات من خلال صوت عالي وواضح، ولكن يُفقد معناها. والطريقة الأسهل لتجنب ذلك هي طرح الكثير من الأسئلة. فالناس يحبون أن يعرفوا أنك تُنصت لهم، وشيء بسيط مثل السؤال التوضيحي يدل على أنك لا تنصت إليهم فقط، بل تهتم بما يقولونه أيضًا. وستفاجأ بكم التقدير والإحترام الذي ستحصل عليه من خلال طرح الأسئلة.

كونك جاد جدًا
ينجذب الناس نحو أولئك الأشخاص المتحمسين، ولكن يحدث ان الأشخاص المتحمسين يعاملوا بعدم الإهتمام لأنهم يميلون إلى الإستغراق في عملهم. فالأشخاص المحبوبين يعملوا على التوازن بين شغفهم لعملهم و قدرتهم على الإستمتاع. فهم جادين في العمل ولكنهم ودودين. و لا يزالون ينجزون الأمور لأنهم فعّالين إجتماعيًا في فترة قصيرة من الزمن، ويستفيدوا من اللحظات الإجتماعية القيمة. فهم يركزون على وجود تفاعلات ذات معنى مع زملائهم في العمل، ويتذكرون ما قاله لهم الناس بالأمس أو الأسبوع الماضي. مما يُظهر للناس أنهم لا يقلون أهمية عن عملهم.

النميمة
قد يؤدي التخبط والإنغماس في الحديث عن الأفعال الأثمة والخاطئة للأخرين أو سوء حظهم إلى الإضرار بمشاعرهم . ولكن النميمة ستضمن جعلك تبدو سلبيًا وحقودًا في كل مرة.

مشاركة الكثير جدًا، في وقت مبكر
ويتطلب التعرف على الأفراد كمية صحية من المشاركة، وتشارك الكثير من المعلومات الصحيحة عنك. كن حذرًا، تجنب مشاركة مشكلك الشخصية والإعتراف بها سريعًا.
مشاركة الكثير على وسائل التواصل الإجتماعي
وقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتشاركون المزيد عبر وسائل التواصل الإجتماعي، يفعلون ذلك لأنهم يتطوقون إلى القبول. ولكن كشف مركز أبحاث بيو أن هذه المشاركة المفرطة تعمل ضدهم بجعل الناس لا يحبونهم. ويمكن أن تكون المشاركة عبر وسائل التواصل الإجتماعي وسيلة هامة للتعبير، ولكن يجب أن يتم ذلك بعناية بالغة، وضبط النفس. فالسماح للأخرين بالتعرف على ما تناولته في وجبة الإفطار، الغذاء، أو العشاء، وكم عدد المرات التي تقوم فيها بتمشية كلبك يوميًا ستخلف الكثير من المساوئ أكثر من الفوائد عندما يتعلق الأمر بالإعجاب .

رائعه جزاك الله كل خير ........................................