الموضوع: الدور الإداري والمهني المتنامي للموارد البشرية
الدور الإداري والمهني المتنامي للموارد البشرية
لقد ظهر الاهتمام بالموارد البشرية في المجتمعات، بشكل أكثر وضوحا، أين حققت المجتمعات قفزات تنموية معتبرة، من خلال الطاقات البشرية المعرفية وكفاءاتها.
ولقد كان اعتبار الإنسان، أو العمل في النشاط الاقتصادي، ولمدة طويلة كعنصر اقتصادي، وأن الأجور كانت تحدد على أساس حد الكفاف لمختلف أنواع الأعمال التي اعتبرت متجانسة. وتستهدف تنمية الموارد البشرية – بصفة أساسية – مساعدة العاملين على مواجهة التحديات التي تخلقها التطورات التكنولوجية وغيرها من أنواع التطور في بيئة العمل، وتستهدف أيضا معاونتهم على التكيف إزاء المتطلبات الجديد لتحقيق مستويات الأداء المطلوبة للبقاء والحفاظ على القدرة التنافسية.
وبالتالي فتكوين وتنمية الموارد البشرية الداخلية يعتبر من الحلول والإجراءات التي تتم على المدى المتوسط والطويل مقابل هذا النقص، ويتفرع تكوين تنمية موارد المؤسسة إلى فرعين رئيسيين وهما التدريب والتعليم، وقد يرى البعض أن التمييز بين التدريب والتعليم أمر قليل الأهمية، ولكن هناك فرق بينهما.
فالتدريب هو عملية تعلم سلسلة من السلوك المبرمج، أو بمعنى آخر عملية تعلم مجموعة متتابعة من التصرفات المحددة مسبقا. إذن هو تطبيق للمعرفة، وهو يمكن الأفراد الإلمام والوعي بالقواعد الموجهة والمرشدة لسلوكهم .
وعليه يمثل التدريب أهمية كبرى خاصة في ظل التعييرات الاقتصادية، الاجتماعية والحكومية، والتي تؤثر بدرجة كبيرة على أهداف واستراتيجيات المؤسسة وتحديد الاحتياجات التدريبية. كما يجب أن يوجه التدريب ناحية تحقيق بعض الأهداف التنظيمية مثل تحسين وسائل وطرق الإنتاج، تحسين جودة المنتج أو الخدمة أو تخفيض تكاليف التشغيل، ويمكن تحديد الاحتياجات التدريبية وفقا لثلاث مستويات ومنها: التحليل الوظيفي الإداري، التحليل التنظيمي، التحليل الفردي.
أما التعليم فهو على العكس، يعمل على إرساء عمليات أو أساليب للتفكير المنطقي السليم وليس مجرد تعلم مجموعة من الحركات أو الخطوات المتتابعة. إذن التعليم هو فهم المعرفة وتفسيرها، فهو لا يعطي إجابات قاطعة، لكنه يعمل على تنمية ذهن منطقي رشيد يستطيع أن يحدد العلاقات بين متغيرات تربط بعضها البعض، ويتمكن بالتالي إدراك وفهم الظواهر المختلفة.
كما تحتاج كل المؤسسات إلى أفراد مدربين ومؤهلين لتنفيذ الأنشطة التي يجب القيام بها، فإذا توافرت هذه الشروط في العاملين الحاليين والمرتقبين فلا حاجة للتدريب، بمعنى أن التدريب يصبح عير هام.
وعليه فإن تنمية العاملين في مجتمع يتسم بالتغير السريع، لا يعتبر نشاطا مرغوبا فقط، بل نشاطا رئيسيا يجب أن تمارسه المؤسسة وتخصص له الموارد اللازمة إذا أرادت الإبقاء على قوى عاملة منتجة وفعالة .
إن هناك علامات يمكن أن تندر المدير بأن هناك ضرورة القيام بمجهودات بغرض تنمية العاملين، ويعتبر مستوى الأداء الوظيفي غير الملائم، والانخفاض في الإنتاجية من أكثر العلامات وضوحا.
الدور الإستراتيجي للموارد البشرية فى المؤسسة الحديثة
دور الموارد البشرية فى المؤسسة الحديثة يختلف عن دورها فى المؤسسات الكلاسيكية . الموارد البشرية لا تركز على الإدارة ، ولكنها تركز على... (مشاركات: 1)
مدير الأفراد الدور التقليدي – الدور الحديث
مر دور مدير الأفراد في المنظمة في طورين أساسيين يتماشيان مع تزايد أهمية هذه الإدارة باعتبارها تمثل إحدى وظائفها وذلك على النحو التالي :
الدور... (مشاركات: 0)
محمد العطار
(أي منظمة، من أي نوع، لها مورد واحد حقيقي: الإنسان)
بيتر دراكر
لا يمكنك أن تدير أي منظمة بدون ناس،... (مشاركات: 0)
المستقبل للاستشارات الإدارية والتدريب
وعضو مجموعة المستقبل الدولية للاستشارات والتدريب والتعليم والتوظيف والاستشارات الامنية
يعلن عن بدأ التسجيل في
3490
تؤهلك الدورة لان تكون مستشاراً في إدارة... (مشاركات: 1)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ، ،
تحيه طيبه وبعد
https://www.hrdiscussion.com/imgcache/1850.imgcache
نفيد سعادتكم علماً بانه تم تأكيد موعد البرنامج المتقدم في إدارة الموارد... (مشاركات: 0)
برنامج متخصص يؤهلك للإلمام بموضوعات ادارة الجودة الشاملة TQM وتطبيقاتها في المستشفيات والوحدات الصحية ومعايير اعتماد المستشفيات ويساعدك في دمج معايير الجودة في الممارسات اليومية للمستشفيات والمجمعات الطبية الخارجية
برنامج تدريبي متقدم يهدف الى تنمية السمات الريادية الواجب توافرها لكل من يرغب في ان يكون رائد اعمال ناجح، كذلك تنمية الجوانب المهارية لرواد الاعمال، وزيادة وتحسين القدرة لديهم على التفكير والابتكار والابداع، والعمل على تنمية القدرة على التحليل لدعم القدرة على اتخاذ القرارات، وزيادة وعي المشاركين في الدراسة بطبيعة الاعمال وتحدياتها في القرن الواحد والعشرين، ومن اهم محاور الدراسة سيكون دعم الدارسين للخروج بمشاريع ريادية جديدة من خلال مشاريع تخرجهم الدراسية، وتنمية قدراتهم للخروج بحلول للمشكلات التي تواجه المنشآت الصغيرة.
تغطي هذه الدورة التدريبية جميع الأدوات والتقنيات والفلسفات والأنشطة الأساسية اللازمة لفهم وإدارة ومراقبة أنشطة الاحتيال في مجال المشتريات ومكافحة الرشوة على المستوى التنظيمي. والهدف من هذه الدورة التدريبية هو تزويد المديرين والمهنيين بالمهارات والمعارف والفهم اللازمة لإحداث تغيير فعلي حيثما تدعو الحاجة إليه؛ للتحقق من صحة الضوابط الحالية والتوصية بإدخال تغييرات على الضوابط حيثما يكون ذلك ضروريًا.
برنامج تدريبي لتمكين العاملين في القطاع الصحي والمستشفيات من استخدام ادوات الجودة لتحليل المشكلات واتخاذ القرارات المبنية على البيانات وتحسين العمليات والخدمات الصحية من خلال تطبيق منهجيات وادوات التحسين المستمر ورفع كفاءة فرق الجودة في تحليل الاسباب الجذرية للمشكلات ووضع الحلول المناسبة.
ستمكّن هذه الدورة التدريبية الشاملة كل مشارك من تقدير وفهم تعقيدات بيئة الرقابة الداخلية وكيف يؤثر ذلك على نطاق برنامج التدقيق المصمم بشكل جيد.