الموضوع: مهارات قيادية يفتقر إليها معظم المديرين

مهارات قيادية يفتقر إليها معظم المديرين
أحد المواضيع الأكثر جدية هي نوعية القيادة الموجودة فى الشركات الكبيرة و الصغيرة.
و نحن على وشك إعلان حقيقة بشأن المهارات التى يفتقر إليها الأفراد أصحاب الوظائف القيادية.
فهم لا يعرفون كيفية التحدث إلى موظفيهم ولا يعرفون كيفية الاستماع لهم. وإذا تلقوا أي تدريب إدارى، فربما كانوا مدربين على القيام بمهام العمل وتقييم الأشخاص. فهم لا يعرفون كيفية في فهم أو كيفية تماسك الفريق.

ففى هذه الألفية الجديدة، فتشبه الإدارة القديمة الجزر و العصي( و هو مبدأ ثواب و العقاب، تعبير مجازى) - المكافآت و العقوبات و التى عديمة الفائدة تقريبا. فالأشخاص ليسوا متحمسين بمبدأ (الجزر والعصي) بعد الآن. فهم يريدون جزء من كل مكسب يحصل عليه القسم أو المنظمة.
هذا معقول فقط! يريد الأفراد أن يتم تضمينهم و احترامهم في بيئة العمل، فمكن يلومهم ؟

وفيما يلي مهارات قيادية يفتقر إليها معظم المديرين. هل يمكنك التحدث في بيئة عملك حول مواضيع القيادة هذه اليوم؟



المنظور Perspective
يمكن للمدير جيد أن يضع فى الاعتبار وجهة نظر شخص آخر، سواء كان الشخص الآخر هو عميل و رئيس المدير، أو موظف في فريق تابع للمدير. يمكن للمدير القوي رؤية العالم من خلال عيون شخص آخر. فإن لم يتحدث المديرون عن المواقف و اكتساب منظور منهم، فلن تنمو المهارة بسهولة من تلقاء نفسها.

السماح Allowing
مهارة السماح هي القدرة على عدم الاستجابة في نفس الوقت الذي تسمع فيه أخبارا سيئة أو مثيرة للإعجاب، لإعطاء الموقف فرصة ليكشف عن نفسه. يفزع العديد من المديرين الجدد و حتى ذوي الخبرة كلما سمعوا شيئا لا يعجبهم. فهذه ليست سمة لدى القادة القويين.

يسمح القادة الحقيقيون للأفراد بأن يكونوا ما هم عليه، و السماح لكل الأشياء الجيدة والأشياء السيئة التي تحدث في أي مكان عمل أن تحث ،لأنهم على يقين بأنهم و زملائهم في الفريق يمكن أن يحلوا أي مشكلة إذا حافظوا على برودة أعصابهم و مقاومة الرغبة في اللوم.

الفضول الفكري Intellectual Curiosity
يعتبر الفضول واحد من أهم المهاراالقيادية لزعيم العمل. يتطلب الفضول منا طرح الأسئلة. بدلا من القول، "هذه ليست السياسة" أو "أنا أكره تلك الفكرة" أو "هذا ليس قرارك لجعل!" يقول القائد القوي: "أخبرني أكثر، أريد أن أفهم عملية التفكير الخاصة بك.

التفكير النقدى Critical Thinking
يعني التفكير بما يتجاوز ما تم تدريسه. وهذا يعني النظر في الحالات من جميع الزوايا. نحن لا نُعلم الأطفال كثيرا عن التفكير النقدي في المدرسة - نحن نختبرهم هم لمعرفة ما إذا كانوا قد حفظوا مجموعة من المعلومات عديمة الفائدة التي ضخناها في رؤوسهم. فالتفكير الناقد مهم للجميع، وهو مهم بشكل خاص بالنسبة للأفراد.