الموضوع: كيف تتفاوض باستخدام طريقة المساومة التوزيعية

تعريف "المساومة التوزيعية"
التعريف: المساومة التوزيعية هي استراتيجية مساومة تنافسية لا يكسب فيها طرف إلا إذا فقد الطرف الآخر شيئا. ويتم استخدامها كاستراتيجية للتفاوض لتوزيع الموارد الثابتة مثل المال، والموارد، والأصول، وما إلى ذلك بين الطرفين.
الوصف: تُعرف المساومة التوزيعية أيضًا بالمفاوضات الصفرية لأن الأصول أو الموارد التي يجب توزيعها ثابتة. لذا، يجب أن تتم جميع المفاوضات عن طريق اعتبار ذلك في السياق.
ولا يعني الهدف النهائي في ظل نهج المساومة التوزيعية التوصل إلى نوع من المنفعة المتبادلة، ولكنه يتعلق بفوز جانب واحد بأكبر قدر ممكن. وسيحاول الطرفان الحصول على النصيب الأكبر من الأصول أو الموارد التي يجب توزيعها.
في نهاية المطاف، نستخدم نهج التفاوض التوزيعي أو المساومة التوزيعية في حياتنا اليومية وأيضًا عندما نتسوق. وعادًة ما يعمل نهج التفاوض التوزيعي بشكل جيد مع المنتجات التي ليس لها سعر ثابت.
على سبيل المثال، إذا ذهبت إلى السوبر ماركت و قمت بشراء بعض المنتجات، فلن تتمكن من المساومة أو التفاوض لأن سعرها ثابت. فإمَّا يمكنك شراء المنتج أو تركه.
دعنَّا نفهم نهج التفاوض التوزيعي بمساعدة مثال آخر. ذهبت إلى سوق لاجبات ناجار في نيودلهي لشراء سجادة. وأنت تزور المتجر لأول مرة، وإذا كانت السجادة ذات نوعية مناسبة، فقد لا يرى الطرفان بعضهما البعض مرة أخرى. سوف يحدد لك صاحب المتجر سعر معين، بدلاً من أي سعر أقل قمت بإقتراحه أو ذكره له.
في نهج التفاوض التوزيعي أو المساومة التوزيعية، يحاول الطرفان معرفة القيمة المتبادلة بين الطرفين لاتخاذ قرار. وبعد ذلك، يعقدون صفقة أقرب إلى هدفهم الخاص بدلاً من تعديلها حسب المنافسين.
في حال كلفتك السجادة 1000 روبية، وقدمت عرضًا مضادًا بقيمة 800 روبية. سيخسر صاحب المتجر 200 روبية. مما ستجعله يحاول الحد من الخسارة ومحاولة بيعها بحوالي 900-950 روبية.