الموضوع: بحث عن معايير وتشريعات العمل ودورها في تنمية مهارات المرأة العربية
بحث عن معايير وتشريعات العمل ودورها في تنمية مهارات المرأة العربية
معايير وتشريعات العمل
ودورها في تنمية مهارات المرأة العربية
أ.د./ يوسف الياس
لا يمكن البتة فصل الحديث عن (تنمية مهارات المرأة العربية)، عن مجمل الاشكاليات ذات الصلة بعملها عموماً، التي ساهمت بمجموعها، في خلق واقع سلبي، حمل المرأة العاملة العربية أعباء ثقيلة للغاية، وحد من مساهمتها في التنمية الشاملة.
وعلى سبيل التذكير، ودون الدخول في تفصيلات، نشير الى أهم ملامح هذا الواقع السلبي، على النحو الآتي:
1 ـ ان معدل مساهمة المرأة في النشاط الاقتصادي أدنى من معدل مساهمة الرجل.
2 ـ ان معدل البطالة بين النساء أعلى من معدلها بين الرجال.
3 ـ ان معدل أجور النساء العاملات أدنى من معدل أجور الرجال.
4 ـ ان نسبة وجود النساء في الوظائف العليا أدنى من نسبة وجود الرجال فيها.
5 ـ ان نسبة النساء المشتغلات في الاقتصاد غير النظامي اعلى من نسبة المشتغلات في الاقتصادي النظامي.
6 ـ ان النسبة الاكبر من النساء العاملات يعملن في الاعمال الاقل استقراراً وثباتاُ والادنى مهارة والاوطأ أجراً.
7 ـ ان النساء العاملات عموماً يواجهن مشكلات صعبة ومعقدة في التوفيق بين العمل ووظيفتهن الاجتماعية.
8 ـ ان النساء العاملات، يواجهن مشكلات وصعوبات ناشئة عن التمييز ضدهن بسبب النوع (Gender)، ومن ذلك الصعوبات الخاصة بقبولهن في العمل.
وحين نشير الى كل هذه المؤشرات السلبية التي تصف واقع عمل المرأة العربية، فأنه لا بد من الاشارة الى مسببات هذا الواقع، والتي نجملها في أمرين:
الاول/ ان هذا الواقع، يتشكل في اطار بيئة مجتمعية، تختص بمنظور خاص الى الدور الاجتماعي/المنزلة الاجتماعية للمرأة (Social role)، هذا الدور الذي يتأطر في العقل الجمعي العربي باطار من الموروث الثقافي، يحدد دور المرأة الاجتماعي والثقافي بمساحة ضيقة، في واقع تتجسد فيه الهيمنة الذكورية باعلى صورها، في كل الميادين، ومنها العمل، وتعاني فيه المرأة ـ بوجه عام ـ من الاقصاء الذي يحد من مشاركتها في النشاط الاقتصادي كماً وكيفاً.
الثاني/ ان بعض مفردات الواقع السلبي لعمل المرأة العربية له مسبباته الخاصة، التي لا تنفصل عن المسبب الاول المشار اليه، فتدني مستوى الوظائف التي تشغلها المرأة، والاجور التي تحصل عليها، ناتج مباشر ـ في حالات كثيرة ـ عن تدني مستواها المعرفي والمهاري، وهذا بذاته يرتبط بتدني نصيبها من التعليم بمختلف انواعه ومساراته ومستوياته وكذلك التدريب المطلوب لاكتسابها المهارات اللازمة للحصول على وظائف ذات مراتب ودخول عالية، وكل ذلك يرتبط بشكل أو بآخر بمنزلتها الاجتماعية، في اغلب الحالات.
وما من شك، في أن احداث ـ تغيير ـ جذري فيما تقدم من مسببات، ينتج عنه تغيير في عالم عمل المرأة، ومنه الارتقاء بمستواها المعرفي والمهاري. لا يمكن حصوله الا بمجهود سياسي اقتصادي اجتماعي واسع يسعى الى تغيير جوهري في مكونات العقل الجمعي العربي، وينتج تحولاً فيه لصالح توسيع دور المرأة والخروج به من الاطار الضيق الحالي لهذا الدور، وهذا لا يمكن أن يحققه القانون وحده، لأن القانون لا يمكن أن يكون في اطار عملية التغيير هذه، الا احدى وسائل التغيير.
وبهذا فان الموضوع الذي نحن بصدده، هو احدى الغايات، التي يصدق فيها القول الذي دأبنا على اطلاقه على بعض الغايات، بأنها لا يمكن تحقيقها بالقانون، الا أنه لا يمكن تحقيقها بدون القانون. وبهذا يلغب القانون دور الوسيلة المعينة أو المساعدة في بلوغ الغاية المرتجاة.
بقي أن نتساءل هنا عن القانون الذي يمكن أن يؤدي هذه الوظيفة، هل هو القانون بمعناه الاصطلاحي العام، أم قانون العمل بمعناه الاصطلاحي الخاص؟
وبكل تأكيد، وما دام تغيير الواقع الذي نحن بصدده، يتعلق بالمجتمع عموماً، وليس ببيئة العمل على نحو الخصوص، فان القانون بمعناه الاصطلاحي العام هو المقصود، وهو بذلك يشمل قوانين الاحوال الشخصية (قوانين الاسرة)، والقوانين التي تضمن للمرأة ممارسة جميع حقوق الانسان والحريات الاساسية باعتبارها (انساناً) يحظر القانون الدولي لحقوق الانسان إتيان أي تمييز ضدها في ممارسة هذه الحقوق على اساس النوع الانساني.
ومن بين هذه الحقوق تهمنا هنا الاشارة الى حق المرأة في العمل بشروط وظروف عادلة والحصول على أجر متساو عن العمل ذي القيمة المتساوية وعلى فرص ترقي متكافئة، وكذلك الحق في التعليم واكتساب المعارف والمهارات التي تمكن المرأة من دخول سوق العمل والقبول في العمل بفرص متكافئة مع الرجل.
أَسأل اللهَ عز وجل أن يهدي بهذه التبصرةِ خلقاً كثيراً من عباده، وأن يجعل فيها عوناً لعباده الصالحين المشتاقين، وأن يُثقل بفضله ورحمته بها يوم الحساب ميزاني، وأن يجعلها من الأعمال التي لا ينقطع عني نفعها بعد أن أدرج في أكفاني، وأنا سائلٌ أخاً/أختاً انتفع بشيء مما فيها أن يدعو لي ولوالدي وللمسلمين أجمعين، وعلى رب العالمين اعتمادي وإليه تفويضي واستنادي.
"وحسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلاِّ بالله العزيز الحكيم"
رد: بحث عن معايير وتشريعات العمل ودورها في تنمية مهارات المرأة العربية
يسلمممممممممممممممممممممم مممموا
رد: بحث عن معايير وتشريعات العمل ودورها في تنمية مهارات المرأة العربية
يعطيك العافية
مشكوووووووووووووووووووور
performance analysis
بحث قيم عن معايير قياس الأداء
بحث قيم عن طريقة تحديد قياس الأداء
فى المؤسسات مع امثله تطبيقيه فى الشركات المصريه
والمراجع لمن اراد ان يتوسع فى الدراسه
اسال الله ان ينفع... (مشاركات: 21)
تنمية مهارات الاطفال تعليم عن بعد باللغة العربية من كلية ولدنبرج الدولية
WALDENBURG INTERNATIONAL COLLEGE
https://www.hrdiscussion.com/imgcache/2428.imgcache (مشاركات: 3)
أصدقاء الأعزاء ..
أرجو ممن يعرف منكم معلومات عن التقنيات الإدارية ودورها في إنجاح الشركات الصغيرة
أن يبعث لي بها لأن في أشد الحاجة إليها الأن ..
وإذا كان أحداً منكم يعرف بحثاً في هذا... (مشاركات: 5)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرجوا ان يكون الموضوع يستحقق
ونسألكم الدعاء (مشاركات: 2)
مركز سنيريا لتدريب وتاهيل الكوادر البشرية
السادة /المحترمين
كل عام والامتين العربية والاسلامية بسلام وازدهار وندعوكم للمشاركة معنا بدورة :
تنمية مهارات الادارة العليا والاشرافية
والتي... (مشاركات: 0)
برنامج يتناول موضوع التحول الرقمي في قطاع الجمارك المتغيرات القانونية ذات الصلة والخدمات الالكترونية في قطاع الخدمات اللوجستية والتجارب الدولية في مجال التحول الرقمي للخدمات اللوجستية ومنظومة التسجيل المسبق للشحنات المستوردة (جمهورية مصر العربية) والخدمات الجمركية الالكترونية (الامارات العربية المتحدة – المملكة العربية السعودية)
برنامج متخصص في تأهيل أخصائي عقوبات عالمي معتمد يتناول بالشرح مقدمة عن العقوبات والامتثال ومبادئ وقواعد الحوكمة وتاريخ الجزاءات والغرض من الجزاءات ومن الذي يفرض العقوبات ومن الذي يخضع للعقوبات وأنواع العقوبات وعواقب عدم الامتثال ودمج الامتثال للجزاءات في برامج الامتثال وتقييم المخاطر وتدريب الموظفين وتقنيات التهرب من العقوبات والعقوبات المتعلقة بالعناية الواجبة وتنفيذ العقوبات العناية الواجبة وفحص العقوبات وأهداف الفحص وفحص الأسماء باستخدام الوسائل التكنولوجية وفحص المعاملات وفحص الأنشطة والتحقيقات في العقوبات وتجميد الأصول وإجراء التحقيقات واستعراض مصادر المعلومات ذات الصلة وتحديد الأصول (أو تجميدها) وحظرها والمصطلحات المتعلقة بالعقوبات المالية المستهدفة.
إذا كان كل ما تحتاجه هو التحدث باللغة الانجليزية في العمل فقط، فإليك الحل السحري الذي يحررك من الارتباط بدورة تدريبية تحتاج إلى وقت طويل أنت لا تملكه؛ إنه كورس البيزنس انجلش الموجه لرجال الأعمال والمديرين والموظفين، وكل من يرغب في تحسين مهارة التحدث باللغة الإنجليزية في العمل، في مدة قصيرة.
برنامج يهتم بتسليط الضوء على مرحلة تنفيذ الاستراتيجيات يتناول مقدمة عن إدارة الاستراتيجية وقيادة الأعمال فى ظل المتغيرات العالمية وصياغة وتحديد الاستراتيجية والأسئلة الاستراتيجية الكبرى ثم ورشة عمل ثم ينتقل الى مخطط نموذج العمل التجارى وتنفيذ الاستراتيجية وبطاقة الأداء المتوازن BSC ونموذج الأهداف الاستراتيجية – المستهدفات – الاستراتيجية – القياس (OGSM) ونموذج رسم أنشطة نموذج الأعمال لتقييم الموارد البشرية (BAMM) وقياس أداء المؤسسات وآلية اختيار مؤشرات الأداء الرئيسية KPIs وبنك مؤشرات الأداء الرئيسية ومعايير اختيار لوحة قيادة الأهداف Dashboard وأنواع لوحات القيادة وإدارة التغيير وسلوك الأفراد تجاه التغيير وموذج التغيير (الخطوات الثمانية) جون كوتر ونموذج تغيير الأفراد وأنماط القيادة وتاثير نمط القيادة على بيئة العمل والأفراد وأنواع القيادة السلبية والنمط الشخصى للمرؤوس المثالى وأسلوب القيادة – الكوتشينج ونموذج الكوتشينج - G.R.O.W.
هذه الورش فريدة من نوعها في العالم العربي وتقدم لأول مرة حيث أن دليل الموارد البشرية دائما تقدمه الشركات الإستشارية للمؤسسات دون معرفة كيفية الإعداد والتصميم وأثناء هذه الورش سوف يتعلم المشارك أسرار تصميم وتطوير السياسات المناسبة للمؤسسة وصياغة الاجراءات التشغيلية بكفاءة ومراجعة النماذج الداعمة من خلال شرح لأسس ومفاهيم تصميم هذا الدليل والتطبيق العملي في ورش تطبيقية، وتأتي أهمية هذه الورش من أن المشارك مع نهاية الدورة سوف يكون قام بإعداد الدليل فعليا الخاص به أو بمؤسسته من خلال ورش العمل المميزة والمدعمة بالممارسات الإحترافية.