في ثقافة مكان العمل اليوم، نحتاج إلى طرق لمواصلة تقديم الدعم داخل وخارج العمل بعد الانتهاء من البرنامج التدريبي. ما هي النصائح التي يمكن أن تساعدك على تعزيز التعلم بشكل مستمر.
مشاركة المديرين
يمكن أن تكون هذه الاستراتيجية الأكثر أهمية؟
عندما يدعم المديرون التدريب بدلاً من رؤيته كنشاط منفصل، فإن الموظفين يلتزمون بتحسين مهاراتهم بسرعة أكبر. و يمكن للمديرين مناقشة ما يتعلمه الفرد وتوفير فرص تتماشى مع أهداف التعلم للشخص. يمكنهم تقديم التشجيع والتعزيز وإنشاء خطة تعليمية إذا كان الموظف مهتمًا باتباعها.
إنشاء موارد الدعم
سواء كانت مادية أو عبر الإنترنت أو تطبيقات، فإن مواد دعم الأداء تسد الفجوة بين التدريب والممارسة العملية للوظيفة
تعتبر المساعدات الوظيفية ضرورية عندما تكون هناك فجوة بين التدريب والاستخدام للمهارات التي يتم استخدامها بشكل متكرر ويصعب تذكرها وفي المواقف الخطرة. فكر في قوائم المراجعة، والإجراءات خطوة بخطوة، ومساعدة القرار، وإرشادات حل المشاكل، والأسئلة الشائعة، و النصوص والعديد من الأشكال الأخرى.


تقديم الدروس عبر الانترنت
تصميم وتقديم دروس منتظمة على الانترنت الذي يعزز التدريب. و بدلًا من تقديم دورة طويلة، قم بتجزءتها حتى يتمكن المتعلمون من العمل على المعارف والمهارات الأساسية خلال الدورة ثم ارسل جزء أصغر من المحتوى على الإنترنت في الوقت المحدد. و يمكنك تضمين مسابقة للتفكير في النهاية.
تعزيز برامج التوجيه
يشير التوجيه إلى تطوير علاقة مهنية طويلة الأجل بين مرشد من ذوي الخبرة والشخص الذي يسعى للحصول على المشورة والتوجيه من أجل التطوير المهني. لا يساعد التوجيه الناجح الموجه المهني و المتعلم فقط، ولكنه يساعد المؤسسات على الحفاظ على مجموعة المواهب لديها و تنميتها.
الاشتراك في منصة على الانترنت
يمكنك إنشاء بياناتك التعليمية التي تصبح مستودعًا مركزيًا للمحتوى الذي قد يحتاجه الموظفون في الوظيفة. قد يحتوي هذا على برامج تعليمية ومساعدات وظيفية ومواد مرجعية ووثائق ورسومات و معلومات وأي شيء قد يحتاجه شخص ما للحصول عليه بسرعة.
فكر في الدورة التدريبية كإرساء الأساس للتعلم المستمر و ليست غاية في حد ذاتها. قم بإسناد التصميمات الخاصة بك على مزايا استخدام وحدات أصغر والتعلم المتباعد وسهولة الوصول إليها. تذكر أهمية التفاعل البشري والمواد التي يُنشئها المستخدم.