الموضوع: امنح نفسك النجاح - الإتقان

امنح نفسك النجاح - الإتقان
نرجو فتح المرفق لمزيد من الإطلاع

يعطيك العافيه ,,

ماقصرت أستاذ:alzobeerr

"ولكن يبدو لي أن المرفق به خلل"

شاكره لك جهودك

ننتظر جديدك القادم بشووق ,,

دمت على أسعد حآآل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღ نعومة ورد ღ

يعطيك العافيه ,,

ماقصرت أستاذ:alzobeerr

"ولكن يبدو لي أن المرفق به خلل"

شاكره لك جهودك

ننتظر جديدك القادم بشووق ,,

دمت على أسعد حآآل

لابد من وجود أوفيس 2007 على الجهاز لكي يفتح الملف ...

مع وافر تحيتي

شكرا لك أ / الزبير ... على الملف الرائع

جزاك الله خيرا

شكرا لكم شباب
أتمنى يكون الرفق أفتتح لكم

مع العلم من وجود مشكلة معي ما أعرف إنه في جهازي أو في المنتدى
ما قدرت أفعل نسخ ولصق عند كتابة الموضوع أضطريت أن ارفقه على شكل ملف ورد

أجمل تحياتي
الزبير الغشيمي

بسم الله الرحمن الرحيم

أمنح نفسك النجاح
الإتـــــقــــــــان
إن عنوان النجاح هو علامة الاستفهام في الحياة يبحث كل كائن حي منذ اللحظة الأولى لاستهلاله الحياة إلى الوصول إلى حل هذه العلامة الاستفهامية التي وضعت في الحياة. فكل كائن حي بطبيعته الفطرية التي أودعها الله فيه يسعى لنيل مراده بطريقته المميزة والخاصة حتى يحققها وينجح في نيلها.
إن مدلول كلمة نجاح هي تعنى الوصول لشيء أو لحاجة حددت مسبقا من قبل مبتغيها . جميعها تطلق على لحطة التحقيق تلك بالنجاح. فالعدائيين يطلقون على الشخص الذي يصل خط النهاية المرسومة لهم بأنه نجح في اجتيازه أو الوصول إليه والمخترع حين ينهي اختراعه كما أراده وتصوره سمي بأنه نجح في إنتاج اختراعه أو تطبيقه . والسارق الذي سرق دون أن يكتشف قيل بأنه نجح في سرقته أو هو أطلق على نفسه صفة الناجح في سرقته. جميعهم يطلقون هذا المصطلح عندما يحققون ما رسموه لكنهم يختلفون في أيا من النجاح تحقق على أيديهم فنجاح يضع صاحبه على رؤؤس الناس ونجاح يؤدي بصاحبة إلى سقر.
ومن هنا نستطيع أن نرسم نوعين من النجاح . نجاح إيجابي وأخر سلبي وأصحاب النجاح السلبي هم الذين ينجحون في هدم ما بناه الآخرين أو في إحداث الأمور السيئة في المجتمع وفي العالم بأسره.
أما النوع الأول النجاح الإيجابي فإنه هو ما نسعى لتحقيقه في الحياة وما نعتمد عليه ونعينه في طرحنا لعناصر النجاح والتي أبتدأت بتحرير العقل وتحليل النفس إلى المبادرة والتي تلاها الإصرار وهنا سوف أعرض عنصر أخر للنجاح وهو الإتقان.
وحين يعرف الإتقان فإنه يعني تقديم أفضل ما يمتلكه الفرد في عمل ما في تنفيذ ما يقوم به في هذا العمل.
بمعنى قيام الفرد أو أي شخص بتنفيذ العمل الذي يقوم به بين يديه في أفضل صوره وأفضل حال له إلى درجة أنه لا يستطيع أو أن يجد صوره أفضل كي ينفذ به العمل نفسه.
ولو نظرنا إلى هذا المعنى حرفيا لوجدنا بان الإتقان لن يمنح الشخص النجاح فحسب بل إلى ما هو أكثر من ذلك وهو محاولة الابتكار والتجديد ويقود إلى تحرير عقله وتفكيره وتشغيل حواسه من أجل الوصول إلى تقديم أفضل صوره وأحسن حال في تنفيذه عمله.
إذا فالإتقان لا يصنع النجاح وحسب بل يولد أفكار وأساليب ناجحة دوما في تنفيذ الإعمال. أيضا الإتقان يولد لدى صاحبه الحب في تنفيذ وتطبيق الإعمال والذي يولد لدى الآخرين الرضاء والقبول والتشجيع.
الإتقان يحرر صاحبه من النمط التقليدي للإعمال والأفعال إلى بدل مزيد من النشاط الفكري والعقلي والعلمي في التقديم والعرض والتنفيذ.
إن الإتقان بمثابة العمود الفقري للإنسان لا يقوم الإ به فإن صح ذلك العمود قام الإنسان واستقام وطهر أمام الملا
وإذا ضعف وهش جعل صاحبه قاعدا هامدا لا تراه أعين المبصرين والناظرين.
ونحن المسلمين لدينا ما يكفينا من القواعد الدينية الخالدة التي تحثنا على العمل المتقن و على الإتقان في كافة أصعدة الحياة من العبادات الدينية إلى المعاملات الإنسانية إلى الأعمال الحياتية وحتى إلى التفكير والخيال.
فهذا رسولنا الكريم محمد صلى الله علية وسلم في حديثة الذي لا يكاد شخص منا إلا وقد قراءة حيث يقول ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ) حث صريح إلى تحري الدقة والإتقان في الأعمال.
فالتكريم الذي يتلقاه العامل حين يتقن في أداء عمله ليس النجاح فحسب بل حب الله له فالإتقان يولد النجاح الذي يرضاه ربنا عز وجل لعباده والذي أوجدنا على هذه الأرض من أجل العمل للوصول إليه وتحقيقه في الحياة من أجل استقامتها وصلاحها. هذا من جانب ومن جانب أخر في تحقيق النجاح الأخروي حتى حين يأمرنا بالعبادة أمرنا بإتقانه فهذه قصة الرسول صلى الله علية وسلم مع الصحابي الذي صلى صلاته باستعجال قال له صلى الله علية وسلم هلا ركعت حتى أطمأنيت راكعا وقمت حتى أطمأنيت قائما وسجدت حتى أطمأنيت ساجدا . أو كما قال ص دعوة منه للإتقان . إرشاده للصائم في رده بقوله اللهم إني صائم حين يتعرض إلى سب أو شتم من أخر دعوة للإتقان فالجليل ن الحب في الله والصلة بين الناس بقوله لا يهجر المسلم أخاه فوق ثلاث هي دعوة للإتقان في العلاقات وغيرها كثير من الوعظ والإرشاد بدأ من حديثه صلى الله علية وسلم عن النيات والمقاصد في أداء الأفعال ونكاد لا نجهل حديثه عن النية ( إن لكل إنسان ما نوى ) دعوة لأن تكون نية قصد تحقيق أو فعل شيء حقيقة وفعلية حتى يتقن صاحبها ما أراد فعله.
وللتعرج إلى إي مرتبه أوصلت المتقن في عمله صاحبها حيث يقول ص لمن أتقن رمية سهمه الصحابي الجليل
إرمي فداك أبي وأمي أو الصحابي الجليل أبو ديعلمنا:عد صوته وتلحينه وتلاوته للقران الكريم النبي ص حين سمعه يرتل فستأثر ص صوته ويدعوه للترتيل أو إخلافه لعلى كرم الله وجهه أن ينام بفراشه ليلة هجرته علما منه بمدى إتقان على لهذه المهمة الصعبة.
هكذا ولد الإتقان محبة الناس ورضاهم عن صاحبه ويأتي معه النجاح بل هو النجاح عينه.
ومن هنا فأن الإتقان لا يصنع النجاح فحسب بل يعلمنا :-
1- يعلمنا كيف نستغل كل لحظات التفكير والتخظيظ والتنظيم والتنفيذ
2- يعلوتنفيذها منر ونجدد في أعمالنا للوصول إلى الصورة المثلى للإعمال الموكلة إلينا
3- يعلمنا كيف نتنافس ونتسابق في تقديم الأفضل في التنفيذ
4- يعلمنا كيف نعيش مع إبداعاتنا وقدراتنا الجسمية والعقلية والعلمية بأرقى شيء فيها
5- يعلمنا كيف نمارس أنشطتنا ومهاراتنا ويدعونا إلى التخصص في أدائها وتنفيذها من أجل تنفيذ متقن
6- يعلمنا كيف نختار ما نريد وما نحلم به لا ما يختاره لنا غيرنا وهذا هو النوع الرائد من الإدارة المعاصرة والحديثة في التخصص حسب ما يهواه الفرد أو يحبه أو يطمح إليه. المصطلح الإداري ( دعه يختار حتى يتقن ما أختاره )
7- يعلمنا كيف نحب ما نقوم به وهو مبدءا إداري يعزز الرضاء والنجاح لكلا الفريقين
8- يعلمنا كيف نتمتع بالنجاح لا أن نفرح ونسر به فقط
9- الإتقان يمنحنا المحبة من سيد الخلق من الذي خلقنا في أحسن تقويم وأتقن في صنعه خلقه.
ومضه
إن النجاح يولد السرور والفرح لكن الإتقان يخلق المتعة والرضاء والقبول.
الزبير الغشيمي31/5/2010