إذا كانت القيادة في أبسط تعاريفها هي القدرة على جذب الأفراد إلى مدار الهدف فأنها بهذا المعنى لابد وأن تكون جوهر وأساس عملية التوجيه .



وإذا كان جوهر القيادة هو القوة، والقوة هي أن تجعل الآخرين يصنعون شيئا ما كانوا يصنعونه لولا تدخل القائد بالإقناع أو الإلزام … فإن السلطة لابد وأن تكون هي جوهرة القوة .



وبالتالي لابد وأن تكون تعتمد عمليه التوجيه على إمتلاك السلطة لدعم القوة لتفعيل القيادة ومن ثم جذب الأفراد إلى مدار الهدف المطلوب تحقيقه .



إن القوة والسلطة بالنسبة للمدير عندما يمارس مهارة التوجيه لابد وأن تستند إلى خمسة أنواع من السلطات هي :

  • السلطة الرسمية :

والتي يكتسبها المدير من خلال موقعه الوظيفي في الهيكل التنظيمي .

  • سلطة الأثابة ( المكافأة ) :

وهي حقه في مكافأة العاملين معه إذا أثابوا وأجادوا .

  • سلطة العقاب :

وهي حقه في مجازاة وعقاب من يخطئ من العاملين معه .

  • سلطة الخبير :


  • سلطة المرجع الأخير :

وهي تلك السلطة المستمدة من إقتناع العاملين بأن المدير هو المرجع الأخير في حل المشكلات التي تواجههم في أعمالهم .



وهي تلك السلطة المستمدة من الخبرات الفنية والإدارية والحياتية للمدير والتي تميزه عن العاملين معه .