اشتعلت حدة الاحتجاج من جانب زوار المنتديات والفيس بوك تجاه على ما تعرضت له سمية أشرف طالبة كلية الدراسات الاسلامية بجامعة الزقازيق من اعتداء صارخ من جانب حرس الجامعة بسبب رفضها التفتيش الذاتي.

وكانت سمية قد اصيبت بنزيف حاد وتم نقلها الى المستشفى بعدما ركلها احد الضباط في بطنها وانهال عليها بالصفعات.

وعلي الرغم من رفض ادارة الحرس الجامعي ومحاولاته منع عربة الاسعاف من الذهاب بها الي المستشفي الا ان المسعف اجري مكالمة بمسئولية وطلبوا منها نقلها على الفور لتلقي العلاج اللازم وهو ما اكدته عدد من الفيديوهات التي التقطتها زميلات الطالبة المصابة وقمن بتحميلها على الانترنت.

شاهد الفيديو
https://videohat.masrawy.com/view_vi...d0b7dbe0b7b815

كما انتشرت عدد كبير من الجروبات التي تطالب بالقصاص من الضابط واحالته للتحقيق بسبب جريمته.

وتم انشاء عدة جروبات للتضامن مع سمية ابرزها "كلنا سمية أشرف.. بناتنا خط أحمر " و"مش هنسيب حقك يا سمية" و"انا اسمي سمية أشرف".

ويعتزم طلبة كلية الدراسات الاسلامية القيام بوقفة احتجاجية الاحد المقبل للتنديد بالواقعة والمطالبة بمحاسبة المسئولين عنها.

كشفت تلك الجروبات عن تعرض عمرو علاء القيادي بالحملة الوطنية للتغيير للاعتقال لمدة ساعات والافراج عنه بعد تحذيره من مغبة تنظيم الوقفة الاحتجاجية.

ويرقد عمرو الان مصابا بمستشفى حمدي السيد بالزقازيق يعرض للكشف عليه لإشتباه في ارتجاج بالمخ، وكدمات على جانبي القفص الصدري وسحجات بالظهر.

وروى اعضاء تلك الجروبات ما حدث لسمية قائلين: "سمية أشرف .. طالبة مصرية عادية بكلية الدراسات الإسلامية – جامعة الزقازيق .. سمية أشرف ذات الملامح الهادئة والبشوشة والوجه الصافي فوجئت أثناء دخولها جامعتها بظباط من حرس الجامعة يستوقفونها هي وزميلاتها فأبرزت لهم "الكارنيه" كما هي العادة، إلا أنهم بمنتهى التعنت ولتسلية أوقاتهم أصروا على تفتيشها وتفتيش حقيبتها، وعندما رفضت الفتاة الملتزمة لأن حقيبتها بها صور شخصية خاصة ولأن هذا الإجراء لا مبرر له، قام أحد الضباط بالاعتداء عليها بشكل وحشي حيث صفعها علي وجهها ثم قام بركلها في بطنها موجها لها وابلا من السباب القبيح البذئ أمام الجميع".

واضافوا "سقطت سمية مع وقع الصدمة والألم والانهيار وجاءت سيارة الاسعاف التي رفض هذا الضابط أن تنقلها للمستشفي رغم صراخها وآلامها ومنعها من الانطلاق في مشهد مآساوي غريب وفج، سمية الفتاة البسيطة أصيبت بزيف داخلي حاد إثر هذه الضربات ونقلت متأخرا للمستشفى".

وقال بعض الاعضاء: "من يأخذ حق سمية؟ إن سمية كان من الممكن أن تكون أختي أو أختك، أو ابنتي أو ابنتك.. اصرخ معنا من أجل سمية.. من أجل بنات مصر الطاهرات الشريفات البسيطات.. إنه ليس عرض سمية، إنه عرضنا جميعا، وليست سمية هي التي أصيبت بنزيف داخلي، إنما الوطن هو الذي يصاب بالنزيف من جراء هذه الوقاحات المستمرة.. وليست سمية هي التي صُفعت وإنما كرامتنا جميعا هي المصفوعة.. اصرخ معنا من أجل أختنا وابنتنا .. كلنـا سمية أشرف".