أخي حينما سمحت المملكة بوجود المنتجات الأجنبية و نافستها كان للمنتجات السعودية ظهورا قويا ومنافسة ندية و تفوقت على مثيلاتها من الأجنبي و أصبح الطلب على المنتج الوطني في كثير من اسلع و المصنوعات في كافة المجالات و كانت الأفضلية النابعة من جودة و اتقان المنتج وسعره المنافس هي الحاكمة على طلب المستهلك سواء كان سعوديا أو أجنبياً
و على العكس حينما فرض الفرد السعودي على أصحاب العمل شعر كثير منهم ( وطبعا هناك من نافسوا و أثبتوا جدارتهم بالوظائف)
أقول شعر كثير بأن تعيينه فرض و إلزام على أصحاب الأعمال فقصر في طلب العلم و قصر في المثابرة و المنافسة على إثبات أحقيته في المنصب أو الوظيفة و بذلك لم ينتفع المواطن بمثل هذا القرار بل بالعكس زاد من تثاقله و عدم اعتنائه بعمله و هذا ما يدفع الكثير من أصحاب الأعمال للتحايل على نسب السعودة و تعيين السعوديين و رأيي لو تركنا المنافسة بدون تدخلات لأثبت المواطن كفاءته بالفعل و لأخرج طاقاته الكامنة وفق الله الجميع لما فيه الخير