مشكورين الزملاء الأفاضل و لي تعليق بسيط عن ما يقال دائما عن العلاقة بين المسلمين و المسيحيين في الوطن الواحد
أسأل لو حدث لا قدر الله حريق في بيت يسكنه مسلمون و مسيحيون هل سيسأل من يريد الإنقاذ عن ديانة ساكنيه ليشرع في الإنقاذ
هل لو قام لص بسرقة مواطن هل سنسأل عن ديانة المواطن أو اللص لننقذ المواطن ونعيد إليه حقه و الأمثلة كثيرة و لكن عقيدة كل طرف من الخطل أن نهمشها و نتهاون عند تناولها الموضوع هام و تنوول في موضوعات المنتدى و يحتاج لتوضيحات أكثر و أدق ليس هذا مجالها و لكن كما ذكر الفاضل المشرف العام تلك الفئة المحسوبة على المسلمين من عباد القبور و مروجي الدجل و الشعوذة باسم الدين و هم أضل الخلق و أصل البلاء و إن تعاظم نفوذهم و مناصبهم و سطوتهم فما أرسل الرسل إلا لإفراد الله عز و جل بالعبادة و هم يدعون لعبادة غير الله و يدعةن أنه حب للأولياء و الصالحين و الله عز وجل يقول { والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى . إن الله يحكم بينهم فيما فيه يختلفون إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار } الزمر وقال عز وجل { و الذين تدعون من دونه مايملكون من قطمير إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم و لو سمعوا ما استجابو لكم و يوم القيامة يكفرون بشرككم و لا ينبئك مثل خبير }
و يقول عز وجل لخير الموحدين { و لقد أوحي إليك و إلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك و لتكونن من الخاسرين } و هل هناك أشد من احتفال القبوريين بالموالد أوقات البلاء بالمسلمين على مر العصور يترقصون و يتمايلون وقت يذبح المسلمون و لا أدل عليهم من قولنا حين نصف الفوضى ( إحنا في مولد ) وما أدراك ما بالموالد
ولكن السدنة و حاملي المباخر صناديق النذور تلهي عن عبادة الرب الشكور عندهم