طالب مرشح الدائرة الثالثة المستقل نامي النامي الدولة بضرورة ان يكون الاهتمام بالموارد البشرية في جميع المراحل العمرية ومن المهد الى اللحد على اولويات اهتماماتها مبينا ان الموارد البشرية هي الاستثمار والثروة والحقيقية من اجل اخراج اجيال قادرة على حمل مسؤولية البلد موضحا ان هذا هو سر تقدم وتطور وعظمة الدول الكبرى مثل اليابان التي عرفت كيف تستثمر الموارد البشرية من خلال تعليمها وتطويرها والاهتمام بها.
واضاف النامي خلال الندوة التي نظمتها جمعية العلوم بجامعة الكويت وحاضر فيها الى جانبه النائب السابق والمرشح بالدائرة الثالثة د. ناصر الصانع ومرشح الدائرة الرابعة مبارك الوعلان: ان استثمار الفكر والعقل وتنميته والانفاق عليه هو المحور الهام الذي يجب ان تركز عليه الدولة حتى تتقدم الكويت وتتطور وتلحق بركب الدول المتقدمة فالاختراعات والحضارات والصناعات والتطور أمور تأتي من استثمار العقول.
المدارس الذكية
واشار الى ان دول الجوار تقدمت على الكويت في الجانب التعليمي ووصلت الى مستوى كبير من التطور مشيدا بالتجربة القطرية في التعليم والتي تستحق ان ننظر لها باعتبار حيث ادرك القائمون هناك والمسؤولون اهمية القطاع الخاص وتم تطبيق فكرة المدارس الذكية او المستقلة التي تديرها شركات من القطاع الخاص وتخضع لاشراف وزارة التربية والتعليم القطرية وقد حقق هذا النوع من المدارس نتائج مذهلة في تطوير المستوى التعليمي للاجيال بشكل يجعلها منافسة وبجدارة للمستويات التعليمية في الدول المتقدمة.
الكويت أولا
وناشد النامي الناخبين الشباب بان يصوتوا للكويت اولا واخيرا من خلال اختيار سليم ومدروس وعقلاني باحساس وطني صادق لان الكويت امانة في اعناق الجميع وهي الان بحاجة الى فزعة الجميع لاخراجها من وضع متأزم بسبب تصرفات فردية ومصالح شخصية.
ومن جانبه قال النائب السابق والمرشح في الدائرة الثالثة ناصر الصانع ان التنمية الحقيقية ليست تنمية مبان وطرق وانما هي التي تنعكس على المواطن نفسه من خلال تطويره والاهتمام به من جميع الجوانب، فاذا لم تخدمه التنمية كانسان فليس فيها فائدة، فالاستثمار الحقيقي هو الانسان.
رأسمال الدولة الشباب
وضرب مثلا على الاهتمام بالتنمية البشرية دولة فنلندا التي كرست للانسان كل الاهتمام من رعاية وتربية وتعليم وبالتالي تقدمت وتطورت، موضحا ان الكويت افضل حيث تملك الكثير من الامكانات المادية التي تجعلها تفوق الكثير من الدول ومع ذلك فان الاهتمام بالانسان وتطويره هو اخر اهتمامات الحكومة.
وبين الصانع ان الشباب هم زهرة الوطن، كما انهم اثمن شيء في اية دولة لذا يجب ان ينصب كل اهتمام الدولة على هذه الفئة لان الدول تقوم وتتقدم على سواعدهم.
وطالب الدولة بضرورة ان تحدد وتربط مخرجات التعليم بالفرص المتاحة من الوظائف والكوادر في الدولة حتى نقضي على البطالة خاصة واننا شعب عدده لم يتجاوز المليون نسمة.
مبدأ الكفاءة والعطاء
واوضح ان هناك ظواهر سلبية كثيرة انتشرت في مؤسسات وقطاعات الدولة المختلفة يعاني ويتذمر منها المواطنون هذه الايام منها ظاهرة غياب الموظفين وعدم الالتزام باعمالهم، فضلا عن ظواهر الترهل والتسيب الاداري، مبينا ان السبب الرئيسي في هذا الخلل الاداري هو عدم اختيار القيادي الكفء فالقياديون لهم دور كبير في ادارة وزارات الدولة وبهم تنجح او تفشل الادارة، لذا فعلى الحكومة ان تختار هؤلاء القياديين على مبدأ الكفاءة والعطاء وليس المحسوبية والقرابة اذا كانت تهدف إلى تقدم وتطور المواطن والمجتمع الكويتي.
ووجه الصانع نصيحته للطلاب بضرورة الاهتمام بدراستهم وبان يضعوا مصلحة الكويت فوق كل اعتبار من اجل مستقبل افضل للكويت ومواطنيها.
وبدوره بين المرشح في الدائرة الرابعة مبارك الوعلان ان الشباب كان لهم دور كبير في المطالبة بتطبيق نظام الخمس دوائر من خلال معسكراتهم ومظاهراتهم.
الأمل في شباب الجامعات
واوضح الوعلان ان حقوق وواجبات الشباب في هذه الانتخابات البرلمانية من خلال اختيار الكفء من المرشحين في جميع الدوائر للمجلس.
رد مع اقتباس
