هذا الموضوع قد يحتاج إلى إبداء رأي أكثر تركيزاً من هذه العجالة، حيث أنه رغم أن لكل طريقة وجوه إيجابية وسلبية، إلا أن نوعية الأنشطة والأعمال المطلوب أداءها وارتباطها ببعضها يلعب الدور الأهم في اتخاذ القرار بطريقة التوزيع. وعلى الرغم من أن الطريقة يحددها عوامل متعددة، إلا أنه (من أعم عوامل اتخاذ القرار بالطريقة):
مما لا شك فيه برأيي وتجربتي أن تقسيم العمل حسب نوع وطبيعة العمل تساعد على إمكان تطويروتنظيم العمل المطلوب بشكل نمطي ومنهجي أفضل، بالإضافة إلى إمكان تحسين الأداء نتيجة التركيز في طبيعة العمل، وهذا ما يتماشى مع التركيز على الاختصاص في العمل، سواء كان هذا العمل نمطياً يمكن تحويله إلى أداء آلي، أو إلى العمل غير النمطي (الذي يحتاج إلى اتخاذ قرارات آنية)، حيث يساعد الاختصاص على اتخاذ قرارات أفضل بصورة عامة.
لكن مما لاشك فيه أيضاً أن توزيع العمل بالطريقة الأولى (حسب القسم) يساعد في ربط هذه الأعمال والخدمات بشكل متكامل ... هذا إذا كانت طبيعة العمل وأنشطته تتكامل نوعاً.