الموضوع: ابحث عن اجابة

السادة الأفاضل حفظكم الله
سؤال جال في خاطري
هل كل النظريات والفرضيات في علم الإدارة صحيحة ؟
واذا كان الجواب بنعم
فلماذا نسمع بـمصطلح ( المفهوم الحديث للإدارة ) فهل الإدارة
قبل هذا المفهوم الإصطلاحي كان فيها ثغرات واخطاء ؟
وهل كل ما نقرأ عن الإدارة اليوم في الكتب
او ما نسمع من محاضرات هو صحيح ؟
بحيث يكون معتقد نبني عليه سلوكياتنا الوظيفية
صدقا ابحث عن اجابة شافية

بصراحة مفهوم الادارة كما تعلمناه لم يتغير بس للأسف بعض المدراء في المؤسسات والشركات وغيرها هم الذين غيروا لنا معنى الادارة اصبح كل واحد منهم يفسرها حسب نفسيتة اي تتأثر حسب النفسيات والمزاج وهذا للأسف وبصراحة شي يفشل ويقهر لكن نحن دراسي الادارة من يطبقها فقط هذا من وجهة نظري

الأخ الفاضل/أنت تقول في خاطري والخاطر أحيانا صائب واحيانا غير صائب وهذا ما يتفق مع النضريات من جهة النظر أو الفرضيات من ناحية الإفتراض وهذا أيضا يكون صحيح أو خطأ ( ومن لايعمل لايخطئ) فهذه من صنع البشر وليس قرأن منزل ( وجل من لايخطئ) - فهذا ما خطر أن اكتبه من وجهة نظري وليكن إفتراضاً - نتمنى التواصل والبحث وشكراً.

انا برايي مفهوم الادارة بيتغير دائما وباستمرار حسب التطورات

اخي الكريم يجب الانتباه الى ان العلوم الانسانية عامة وعلوم الادارة بشكل خاص تقوم على النظريات العلمية وليس الحقائق العلمية
فالنظرية هي تفسير وتوضيح لأمر ما من خلال الافتراضات التي تبدو صحيحة وتظل صحيحة الى أن يأتي من يقدم فرضيات أقوى تثبت وجود أخطاء بالنظرية الاولى ومن ثم تظهر نظرية جديدة تفسر الأمر من وجهة نظر أخرى

أما في العلوم الطبيعية فإنها تعتمد على الحقيقة العلمية المدركة بالحواس والتي لا يمكن التشكيك في صحتها وبالتالي نسميها حقائق علمية بينما نسمي ما تقدمه العلوم الانسانية نظريات علمية
ومثال لذلك :
عندما تظهر نظرية تدعو إلى أن تحفيز العامل البشري هو الاساس لنجاح المنظمات وتعطي ادلة وقرائن قوية يمكننا ان نقول ان هذه النظرية سليمة وتظل سليمة الى أن يأتي من يقدم أدلة وقرائن أخرى على أن الاساس لنجاح المنظمات هو أمر أخر

وفقك الله

اخى محمد خالد ستظل الفروق النظرية والعملية دائمة فى العلوم الانسانيه خاصه كما قال الاستاذ محمد اسماعيل لان العلم الانساني النظري دائما يبحث عن الكمال والمثالية المطلقة فى التعامل مع الناس والتعامل مع عملك والحمدلله الدين الاسلامى لا يترك شىء فى هذه التعاملات الا ما اخبرنا على كيفية التعامل معها وكيف تواجهها فى حياتك من حيث كيف تتعامل مع مديرك فى العمل وكيف تتعامل مع موظفيك وكيف تدير وقتك بفاعلية وكيف تنتج اكثر فى عملك ... الخ كثير من هذه الاشياء ديننا يعطينا الكيفية النظرية والعملية لتطبيقها فى حياتك
... الدين الاسلامى وعلمائنا المسلمين اولى بعلم الادارة عامه والموارد البشرية خاصه لاستخراج افضل الممارسات الادارية العملية فى العمل وفى حياتنا ولكن اين نحن من علم الادارة ؟؟