قد يكون الأمر مبالغاً فيه بالنسبة لك ، و قد يكون هناك إنسان غيرك هو من يرى نفسه أهم شخص !!
و بالطبع لا أختلف معك إن كنت ترى نفسك بالفعل أنت أهم شخص في هذه الدنيا لكن المهم أن تعرف لماذا أنت مهم ؟ و ما هي المُؤهلات التي تجعلك أهم شخص ؟ بل هل من الأفضل لحياتنا أن نتخيل أنفسنا أفضل أشخاص أم لا يجوز لنا عقلاً أو شرعاً أن نرى أنفسنا كذلك ؟
كل تلك الأسئلة و غيرها تثور في عقولنا و لا يصح معها إلا معرفة السبب !! فإذا عُرف السبب بَطُل العجب!!
و لكن العجيب أن أي انسان منا تتحدث أفعاله بأنه لابد و أن يكون هو أهم شخص في حياته ، فيالها من نظرية فلسفيه معقدة أليس كذلك ؟
فقد ورد في الأثر مقولة تتحدث عن كون الله سبحانه و تعالى قد وهب كل إنسان في هذه الأرض شيئين مُهمين هما عقله و رزقه ، فأُعجب كل إنسان بعقله و لم يُعجب برزقه .
و لكنها سر النجاح الخطير الذي يعيش من أجله أغلب العظماء . السؤال الذي يطرح نفسه الأن ..
ألا تحب أن تكون عظيماً ؟
أنت أهم شحص في حياتك هذا المبدأ الذي لا يتعايش معه كثير من البشر فيُهمل حياته و لا يهتم بنجاحاته فتصبح أيامه متشابهه فلا جديد لديه و لا معنى من عيشته . هذا الشخص الفاشل عادة ما يفعل الأشياء التي لا يفعلها الناجحون ، كما أن الناجحين يفعلون الأشياء التي لا يفعلها الفاشلون.
هذا هو السر الثاني التي لا يعلمه أكثر البشر، نعم السر الذي لو اهتموا بتطبيقة لما كانت هناك عقبات تقف في طريق حياتهم. فعلى الرغم من أن نفس الأشياء التي لا يحب الفاشلون أن يفعلوها هي نفس الأشياء التي لا يحب الناجحون أن يفعلوها أيضاً .
و لكن الأشخاص الناجحين يستطيعون تأديتها رغماً عن رغبتهم !!
لأنهم يدركون أن هذا هو الثمن الذي يجب أن يُدفع لتحقيق التفوق و التميز الذي يسعون من أجله ، فهذا النجاح الذي سيشبع كل رغباتهم الصادقة في التفوق و التميز و الذي سيمكنهم و بصدق من تحقيق ذاتهم و الأنتصار على كل الصعوبات و المعوقات التي واجهوها طوال كفاحهم.
و لأن إختلاف الرغبة الداخلية هي أهم عناصر التفرقة بين الأشخاص الناجحين و الأشخاص الفاشلين فإن حرص بعض الأشخاص على رعاية أهدافهم هو ما يدفعهم للقمة ، تلك القمة التي يحلم بها كل الناس ، و التي لن يصل إليها إلا من عرف طريقها ، و لن تجد في طريق النجاح من يستمتع بحياته أو حتى عنده الإستطاعة أن يتمتع بالصراعات اليومية التي يواجهها في كل مُعترك حياتي يتعايش معه سوى العظماء الذين سيستطيعون في يوم من الأيام أن يحتفلوا بتكليل عنائهم بالنجاح ، هناك فوق القمة .
أما أحد أهم عناصر الإختلاف الجوهري في طبيعة التفكير بين كل من الناجحين أو غير الناجحين فيكمن ببساطة في أن الصنف الناجح يُركز في حياته للحصول على نتيجة إيجابية ، فهو يستمتع بتحقيق النتائج .
و على النقيض تجد أن الفاشلين يهتمون في حياتهم بالإستمتاع بالوسائل ..السهلة المريحة ، فهم ينظرون تحت أقدامهم كما يقولون أو لا يهتمون إلا بأنفسهم كما تراهم يزعمون فتسمعهم يقولون و يُرددون بأنهم يعيشون أفضل معيشة و يحيون أجمل حياة ، و هم بهذا القول يعتبرون أنفسهم من القانعين بقضاء الله و هذا أمر مغلوط و لا حياة معه و لا صحة فيه لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحديث : " إعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، و اعمل لأخرتك كأنك تموت غداً " .
ولا تستوعب حياة هؤلاء الفاشلين أكثر من الإستمتاع بتأدية الوظائف السهلة أو تنفيذ المهام البسيطة ، لأن متعتهم الحالية المُتمثلة في الوسيلة و روعتها أهم عندهم من متعة الوصول للهدف و تحقيق النجاحات المستقبلية .
هذا الإختلاف الرئيسي هو ما يجعل بعضنا من النابغين ، و غيرنا من أصحاب الفشل المتأصلين ، النجاح سلعة غالية و لذلك فلا يقتنيها إلا الأغنياء الذين يستطيعون دفع ثمنها و بفضل من الله فإن الثمن هنا ليس بالأموال يُدفع , لكن بثمن العرق يُبذل ، و عندها سنستطيع أن نلتقي هناك و نحن نابغين متفوقين و نحن نرفع أيدينا عزة و فخراً أننا نحن من وصلنا إلى القمة .
القمة التي سنحيا نتذكرها ما دمنا أحياء و سنعمل بالجدية التي تستلزم منا دفع الثمن لأننا نرى أنفسنا بالفعل أننا نستحق .
لو لم تعرف معنى النجاح حتى الأن فلا ترفع صوتك و لا تكتب بقلمك و لا تخبر أحداً أنك أهم شخص في حياتك فأنت لازلت ترى نفسك لا تستحق ، رغم أنني مُتأكد أن وصولك في قراءة هذا المقال إلى نهايته تأكيد يجب أن تراه بعين مُبصرة كدليل على رغبتك الأكيدة في أنك تُريد بالفعل أن تنجح فأنا أراك تستحق هذا النجاح و لكن يبقى أنت أن ترى نفسك كذلك!!
و اعلم أنك كلما ساعدت من حولك ساعدوك و أنك كلما اجتهدت في معاونتهم كانوا لك بحق نعم المُعين ، و تذكر قول رسول الله صلى الله عليه و سلم : " خير الناس أنفعهم للناس " .
و لهذا كُله نحن نعرف أنك أهم شخص في حياتك
مشكور على الاهتمام بذالك الموضوع .. أود أن اضيف أنه حان الوقت الان لمزيد من التعلم الادارى و زيادة الوعى بأهمية الادارة فى وطننا العربى , حيث أن الادارة هى أساس التطور سواء كان هذا التطور خاص بالنفس البشرية أو خاص بمؤسسات من شأنها أن تساهم فى نهضة المجتمع .. و عليه , فإن الاطلاع هو أساس المعرفة .. فالموقع التالى يقدم أسهل طريقة للمعرفة الادارية على كافة النواحى الادارية كالقيادة , الموارد البشرية , المبيعات , التسويق , ادارة الازمات , ادارة التغيير , التخطيط و التطوير , التفاوض , استراتيجيات الادارة , التمتين و غيرها من كافة النواحى الادارية سواء ادارة الفرد لذاته او ادارتة لعمله .. و نتمنى ان يساهم ذلك فى رفعة مجتمعاتنا العربية فى ظل الظروف الراهنة من ازمات اقتصادية و سياسية و اجتماعية .
https://www.hrdiscussion.com/imgcache/5841.imgcache
كثير من الناس يرغب بالنجاح ويتمنى أن ينجح يوما ًما ، و السؤال هنا ..
ماهو الطريق للنجاح ؟؟ (مشاركات: 4)
الإنسان الناجح يسعى دوماً للتميز والطريق لهذا التميز هو تطوير الذات ، فما هو تطوير الذات؟ وكيف يكون هذا التطوير ؟
ما المقصود بالذات؟
الذات هي ما يملكه الشخص من مشاعر وأفكار وإمكانات وقدرات،... (مشاركات: 4)
الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمداً عبده... (مشاركات: 0)
ليس من إنسان إلا ويود أن يكون ناجحاً في حياته، ولكن قليلاً منهم من يعرف كيف يفكر الناجح، وكيف يفكر الفاشل.
ولذا، نجد كثيراً منهم يزعم أنه ناجح، في حين أن تفكيره لا يمكن إلا أن يقوده إلى الفشل، بل... (مشاركات: 0)
هذه الورش فريدة من نوعها في العالم العربي وتقدم لأول مرة حيث أن دليل الموارد البشرية دائما تقدمه الشركات الإستشارية للمؤسسات دون معرفة كيفية الإعداد والتصميم وأثناء هذه الورش سوف يتعلم المشارك أسرار تصميم وتطوير السياسات المناسبة للمؤسسة وصياغة الاجراءات التشغيلية بكفاءة ومراجعة النماذج الداعمة من خلال شرح لأسس ومفاهيم تصميم هذا الدليل والتطبيق العملي في ورش تطبيقية، وتأتي أهمية هذه الورش من أن المشارك مع نهاية الدورة سوف يكون قام بإعداد الدليل فعليا الخاص به أو بمؤسسته من خلال ورش العمل المميزة والمدعمة بالممارسات الإحترافية.
دورة تدريبية مكثفة لشرح اساسيات التجارة في المناطق الحرة وقوانين واجراءات التخليص الجمركي وقوانين المناطق الحرة و حالات الصادر والوارد في المناطق الحرة والنماذج والمستندات في الشحن الدولي وعقود التجارة الدولية وطرق السداد
برنامج تدريبي مكثف يتناول استمرارية الأعمال واستراتيجياتها وصياغة سياسات المؤسسة في ضوء تطبيق استمرارية الأعمال وتحسين العمليات المتعلقة استمرارية الأعمال وأنواع خطط استمرارية الأعمال واستراتيجيات مواجهة مخاطر الأعمال وتعزيز استمرارية الأعمال تجاه الأحداث المدمرة والتخطيط لاستمرارية الأعمال ونماذج ودراسات حالة لشركات تطبق استراتيجية استمرارية الاعمال.
تغطي هذه الدورة التدريبية جميع الأدوات والتقنيات والفلسفات والأنشطة الأساسية اللازمة لفهم وإدارة ومراقبة أنشطة الاحتيال في مجال المشتريات ومكافحة الرشوة على المستوى التنظيمي. والهدف من هذه الدورة التدريبية هو تزويد المديرين والمهنيين بالمهارات والمعارف والفهم اللازمة لإحداث تغيير فعلي حيثما تدعو الحاجة إليه؛ للتحقق من صحة الضوابط الحالية والتوصية بإدخال تغييرات على الضوابط حيثما يكون ذلك ضروريًا.