يقول تشارلز جبنز فى كتابه الذات العليا (بدون اهداف ستعيش حياتك متنقلا" من مشكلى الى اخرى بدلا" من التنقل من فرصة الى أخرى
ويقول توماس كلير فى قصة اليس فى بلاد العجائب على لسان بطلته(بدون هدف ستكون حياتك ققاربلا دفة مصيرك المحتوم هو الاصتدام بالصخر.
فاءذا كان الهدف يحتل هذه اللأهمية الكبيرة فلماذا لا يقوم معظم الناس بتحديد أهدافهم . ولماذا دائما" ما نخشى من الجلوس أمام ورقة بيضاء لنرسم عليها خططنا وأهدافنا
قامت جامعة ييل الأمريكية ببحث على خريجى قسم ادارة الاعمال الذين تخرجوا منذ 10 سنوات فى محاولة لاكتشاف ماحققوه خلال عشر سنوات من العمل وهل ما تم تحقيقهم يتناسب مع أحلامهم فى الماضى وكانت نتائج البحث كالأتى
83% من العينة لم يكن لهم أهداف محددة سلفا" وكان من الملاحظ أنهم يعملون بجد من أجل توفير الاحتياجات الأساسية لأسرهم
14% كان لهم أهداف ولكنها غير مكتوبة وكانت نسبة 3% فقط من العينة وهم الذين لهم أهداف مكتوبة وواضحة وقاموا بصياغتها وكتابتها. ووجدت الدراسة ان هذه الشريحة تربح عشرة أضعاف دخل العينة الأولى .
ماهى العوائق التى تمنعنا من كتابة الأهداف
الخوف والرهبه من المجهول قد تصيب الانسان بشلل فكرى وتجعله غير قادر على التفكير
2-النظرة المشوشة للذات : وهى شعور الشخص بأنه غير قادر على اداء اى مهمة وفقدانه الثقة بالنفس
وهو اللص الذى قد يسرق عمر الانسان فيضيع دون وضع خطط أو فالمؤجل يعشق كلة فيما بعد وهو شخص مبدع فى استدعاء الحجج والمبررات التى تمنعه من أداء العمل.
4-عدم الايمان بأهمية الاهداف
هناك من البشر من لا يؤمن بقيمة تحديد الأهداف ويقول لك انه يعلم الكثير من الناجحين من البشر لا يكتبون ولا يحددون أهدافهم تماما" كالمدخن عندما تحدثه عن اضرار التخين فيخبرك انه يعلم الكثير من البشر يدخنون طوال عمرهم وليس عندهم مشاكل صحية
5-عدم المعرفة بكيفية تحديد الأهداف
رد مع اقتباس