(( إن رسول الله - ص - كان يأمرنا أنْ نـُبْـهـِمَ أحاديثَ الرُّخَص ِ))
مـاذا سـتكون النتيجة ؟
حين يُصرِّح عضو بارز من أعضاء مجلس الإدارة لأحد العاملين أصلاً بأناة قريبة الى التؤدة اوالتثاقل بأن :
1- الوقت الذي يستغرقه إنجاز المشروع لا يهمنا في المؤسسة
2- النجاح لا يهمنا في المؤسسة
3- إذا تعارض الفرد مع المشروع في المؤسسة فالأولوية للفرد !
النتيجة غالباً ستكون المزيد من إنخفاض الإنتاجية بنسبة اوبأخرى وحسب المُخاطب بهذه القواعد الذهبية لولا إطلاقها أولاً ، وتعميمها على جميع الافراد والمقامات ثانياً ، فلكل مقام مقال ، كما لكل فرد حاجاته و خصوصياته في الإرشاد ، ولكل قاعدة قيودها والنصوص الحاكمة عليها وفي المقام وبعيداً عن الإطلاق والتعميم عن أمير المؤمنين الإمام علي بن ابي طالب عليهما السلام انه قال :
(( إن رسول الله - ص- كان يأمرنا أنْ نـُبْـهـِمَ أحاديثَ الرُّخَص ِ)) (1)
في ظلل التحديات والفرص وخصوصيات الإنسان العامة نحن بحاجات ماسة الى تفجير الطاقات الكامنة وإستنهاض الهمم والعزائم وتعميق الإحساس بالمسؤولية مع سحب الذرائع والرُّخَصِ المساندة للتلكيء و الفتور والكسل المقنع بالأناة اوالتروي وبالتؤدة اوالتثاقل .