الموضوع: تطبيق نظام إدارة الأداء لموظفي الحكومة 27 يونيو
تطبيق نظام إدارة الأداء لموظفي الحكومة 27 يونيو
أكد معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية أن الهيئة ستطلق في السابع والعشرين من الشهر الجاري المرحلة التجريبية من نظام إدارة الأداء لموظفي الحكومة الاتحادية، وذلك في 6 جهات هي (الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، ووزارتا الأشغال والمالية، والمجلس الوطني للإعلام، وبرنامج الشيخ زايد للإسكان، والهيئة الوطنية للمواصلات).
في حين سيتم تعميم النظام على جميع الوزارات والهيئات الاتحادية مطلع عام 2012، فيما أكدت معالي مريم الرومي، وزيرة الشؤون الاجتماعية أن ثورة المعلومات قلصت الدور التقليدي لإدارات الموارد البشرية، داعية إلى ضرورة تركيز هذه الإدارات في الوقت الحالي على تطوير الأداء والارتقاء بالعنصر البشري.
وبدوره قال معالي عبد العزيز الغرير المدير التنفيذي لبنك المشرق في عرض قدمه في الملتقى الخامس لنادي الموارد البشرية الذي استضافته الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الخميس الماضي في فندق انتركونتنتتال فيستيفال سيتي تحت عنوان "الموارد البشرية.. الشريك الاستراتيجي في بناء الرؤية المستقبلية للمؤسسات"، وبحضور معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس إدارة الهيئة ومعالي عبد الرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ومعالي مريم الرومي، وزيرة الشؤون الاجتماعية، والدكتور عبد الرحمن العور مدير عام الهيئة.
وحشد من المسؤولين وممثلي المؤسسات الرسمية ومختصي ومديري الموارد البشرية على مستوى الدولة، ان هناك خمسة محاور رئيسية أثَّرت في إدارات الموارد البشرية وأسهمت في تغييرها، أولها طبيعة الدور التقليدي لإدارة الموارد البشرية، وثانيها تغير المناخ الاقتصادي، وثالثها التغير في عقلية الموظف، ورابعها الدور الجديد لإدارة الموارد البشرية كشريكٍ استراتيجي، أما الخامس والأخير فهو شراكة جميع موظفي المؤسسة للنهوض بدور الموارد البشرية وتطويرها.
التغيرات
وأشار إلى أن التغيرات الحاصلة من نمو اقتصادي، وانفتاح، واتساع مفهوم العولمة، وتغيّر بيئة العمل بالدولة، انعكست جميعها على إدارات الموارد البشرية لتتطور تماشيا مع تلك التغيرات، وتلعب دوراً محورياً وأكثر فاعلية كشريك استراتيجي للمؤسسات"، قائلاً: علينا أن نغير في عقلية الموظف الذي عودناه على الترقيات والامتيازات دون تقييم لأدائه السنوي، حيث يقع على الموظفين مسؤولية كبيرة لتحصيل الامتيازات والعلاوات.
وأوضح معالي الغرير أن إدارة الموارد البشرية كانت تعرف حتى وقت قريب بإدارة شؤون الموظفين، وكان يُنظر إليها على أنها وظيفة إدارية مسؤولة عن المحافظة على سجلات الموظفين، وتجهيز كشوف الرواتب، ما وضعها في أدنى السلم الهرمي التنظيمي للمؤسسة، إلا أن التغيرات التي حدثت على جميع الصعد دفعت بالمؤسسات والشركات إلى إعادة صياغة دور الموارد البشرية، لتسير جنباً إلى جنب مع الخطط الاستراتيجية والتجارية للمؤسسات في سبيل نجاحها.
وأشاد الغرير بجهود الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية ومبادراتها لاسيما نادي الموارد البشرية، الذي يسهم في تقريب وجهات النظر، وتبادل الخبرات في مجال الموارد البشرية بين القطاعين العام والخاص، ويعد منصة مثالية لبناء العلاقات وتوثيق الصلات في مجال الموارد البشرية.
نجاحات ملموسة
وقال معالي حميد القطامي "على الرغم من أن مبادرة نادي الموارد البشرية تجربة فتية إلا انه حقق نجاحات كبيرة وملموسة الاثر، واستطاع استقطاب شريحة واسعة من الخبراء والمختصين والمهتمين في مجال الموارد على مستوى الدولة". مشيرا إلى ان الموارد البشرية تحظى بأهمية خاصة من الدولة، على اعتبارها الأداة المحركة في بناء الاستراتيجيات وتنفيذ الخطط والبرامج، معتبراً النادي مبادرة طموحة، تؤكد حرص الحكومة على الارتقاء بالموارد البشرية، واستكشاف طاقاتها الإبداعية الخلاقة، وتوظيفها بالشكل الأمثل.
وأضاف: نحن امام ثقافة تقليدية بخصوص مفهوم الموارد البشرية، عززتها ممارسات، وإذ ما أردنا موارد بشرية جيدة علينا تعزيز ممارسات جيدة، وعلينا ان نشترك في صياغة التغيير، وتعزيز مفاهيم جديدة للموارد البشرية، تمارس من اعلى الهرم، حتى تلعب دوراً كبيراً في صياغة الاستراتيجيات والخطط، وإذا ما أردنا الاستمرارية للموارد البشرية علينا ان نكون شركاء لا أوصياء على بعض. وأشار إلى ان الهيئة ستطلق خلال أيام المرحلة التجريبية من نظام إدارة الأداء لموظفي الحكومة الاتحادية.
وذلك في 6 جهات هي (الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، ووزارتا الأشغال والمالية، والمجلس الوطني للإعلام، وبرنامج الشيخ زايد للإسكان، والهيئة الوطنية للمواصلات)، اما الإطلاق الرسمي للنظام على مستوى الحكومة الاتحادية سيكون في العام 2012.
ثقافة القطاع الحكومي
وأكدت معالي مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية، أن ثقافة وتكوين القطاع الحكومي تختلف عن القطاع الخاص وهو ما ينعكس في مجال إدارة الموارد البشرية، مشيرة إلى أن بعض الجهات الحكومية تسعى لانتهاج ممارسات القطاع الخاص في بعض المجالات.
وقالت الرومي، "هناك بعض الجهات الحكومية بدأت توكل مهام كانت تتولاها إلى جهات خاصة". واعتبرت الرومي، أن ثورة المعلومات قلصت الدور التقليدي لإدارات الموارد البشرية، داعية إلى ضرورة تركيز هذه الإدارات في الوقت الحالي على تطوير الأداء والارتقاء بالعنصر البشري.
الإخوة الأعضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استكمالاً للمشاركة السابقة بعنوان "نماذج تقييم الأداء إحترافية ومميزة جدا" على الرابط التالي
https://www.hrdiscussion.com/hr14268.html
أرفق... (مشاركات: 44)
الإخوة الأعضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استكمالاً للمشاركة السابقة بعنوان "نماذج تقييم الأداء إحترافية ومميزة جدا" على الرابط التالي
https://www.hrdiscussion.com/hr14268.html
أرفق... (مشاركات: 34)
مقدمة الفصل:
يختص هذا الفصل بإسقاط الدراسة النظرية على منظمة يتوفر لديها نظام لإدارة الجودة يوافق معيار من معايير الإيزو أو تتبنى إدارة الجودة الشاملة، وكما نعلم أن هذين الأسلوبين الإداريين لم... (مشاركات: 1)
أسباب تردد المديرين في تطبيق إدارة الأداء
- الرغبة في التحرر وعدم الالتزام بأسلوب محدد ونظام معتمد في كيفية التعامل مع المرؤوسين.
- الشعور بزيادة الأعباء التي يفرضها نظام إدارة الأداء... (مشاركات: 0)
برنامج تدريبي متخصص يتناول الاوراق المالية الرئيسية والمشتقة ضمن عدد من الموضوعات التدريبية التي تبدأ بالعقود الآجلة وتحديد سعر العقود الاجلة والمستقبليات وكيفية التعامل في العقود المستقبلية والخيارات وانواعها و أنواع الاستراتيجيات للخيارات.
هل تبحث عن الطريق الامثل للوصول الى اهدافك بطريقة تمكنك من اكتشاف وصقل مواهبك ومهاراتك وحل مشاكلك والتغلب عليها، وعلى ضغوط الحياة، عليك إذا بهذه الجلسات الفريدة من نوعها في اللايف كوتشنج، هي تجربة حياة تساعدك على معرفة ذاتك، وهي طريقة مبتكرة تساعد المشاركين على استكشاف شخصياتهم وتشخيص مشكلاتهم بمساعدة الكوتش المحترف.
برنامج يتناول فهم طبيعة وأهمية سلاسل التوريد المبردة ومكونات سلاسل الإمداد المبردة ومناولة وتوزيع المواد والأصناف المختلفة في سلاسل الامداد المبردة والموارد والمعدات المستخدمة في سلسلة الإمداد المبردة والإتجاهات الحديثة في ادارة سلسلة التوريد الباردة
برنامج تدريبي يتناول موضوع حل المشكلات واتخاذ القرارات ويعرف ما هي المشكلة والفرق بين المشكلة الجذرية والعرض واسباب المشكلات وانماط التفكير التي تتسبب في خلق المشكلات وطرق تحليل المشكلات وفهم اسبابها وادوات التحليل المستخدمة وعملية اتخاذ القرارات وتنفيذ القرارات.
ورشة تدريبية مكثفة تهدف الى تدريب المشارك فيها ومن خلال جلسة واحدة فقط أن يتعلم اصول ومبادئ الاستثمار في البورصة، والتعرف على اهم الخطوات الواجب مراعاتها قبل الاقدام على هذه المخاطرة، وكيف تقوم بتنويع مجال استثمارك حتى تتفادى اي خسائر قد تحدث.