القائد يمكن ان يصنع لكن سيبقى محدود النجاح
بينما القائدبالفطرة ينجح ويصل الى مجد القمة
القائد المصنوع يبقى رهن محدودية القدرات والصفات الفطرية الت جبل عليها
والقائد الموهوب ياتي وهو مزود ومدجج بكل ملامح القيادة والزعامة ولا يبقى عليه ان تتوفر له الفرصة حتى يظهر كما يجب
وخير دليل ذلك طفل صف الاول الابتدائي الذي يمسك الكرة بمنتصف الملعب بدرس التربية الرياضية ويبدا بتوزيع زملائه على مراكزهم وهو من يقوم بركلة البدايةوينظم ويحل المشاكل ويوزع المهمات وبذلك يقوم بمهام القائد وادواره بفطرته مع وضوح ان المعظم يولد ولديه الرغبة بالتبعية وما ادل على ذلك ما قاله النبي الكريم القائد العظيم مكتشف القادة وصاقل مواهبهم لابي ذر انك امرؤ ضعيف وانها لامانة وانها لخزي وندامة يوم القيامة ، مع خالص احترامي وتقديري