ويتكون النموذج من خمس خطوات رئيسية:
الخطوة الأولى: متابعة المشكلات التي قد تثور بين الحين والآخر في مكان العمل للتعرف عليها والتأكد من أنها مشكلات حقيقية والعمل على استكشاف تفسيرات مبسطة لهذه المشكلات.

الخطوة الثانية: الطلب من الشخص المعني بالمشكلة أن يقدم اقتراحاته بشأن حل المشكلة القائمة، وتلك أداة جيدة من الممكن أن تسهم في تحسين أداء العاملين عن طريق جذب انتباههم إلى مشكلات العمل.
في ذات الوقت الذي يكون من حقهم تقديم اقتراحاتهم للتغلب على هذه المشكلات مما يزيد من شعورهم بالمسئولية والثقة بالنفس.

الخطوة الثالثة: مرحلة التحليل والتي تقوم على نموذج سلوكي مبسط للفعل ورد الفعل، حيث يكون من المهم للغاية في هذه المرحلة بالنسبة للمدير أن تكون ردود أفعاله واستجابته للمشكلات على قدر المشكلة ولا تسبب ضيقاً أو إحباطاً للعاملين يكون سببا في إحجام العاملين عن إخبار المدير بما قد يحدث من مشكلات.
فقد كان منهج حكومة أثينا القديمة في إعدام حامل الأخبار السيئة أحد مشاكل الاتصال الرئيسية في هذه الفترة.

الخطوة الرابعة: مع تمام الانتهاء من تحليل المشكلة تأتي الخطوة التالية في محاولة البحث عن حل للمشكلة.
في كثير من الأحيان حين يسلك أحد العاملين مسلكاً غير مستحب في مكان العمل يكون أمام المدير أحد بديلين، إما أن يعاقب العامل على هذا المسلك غير اللائق، وإما أن يثيب الآخرين من العاملين ممن يسلكون على نحو جيد فيكون في ذلك رسالة إلى المخالف للانتهاء عما يقوم به دون إلحاق ضرر به قد يدفعه إلى التمادي في الخطأ. وفي أغلب الأحيان يكون من الأفضل بالنسبة للمدير المزج بين كلا البديلين لضمان تحقيق أفضل النتائج على المدى الطويل.

الخطوة الخامسة: قد لا يفلح هذا المنهج الذي تتبناه في التعامل مع المشكلات التي تحدث أثناء العمل، و لذا يكون من الأفضل بالنسبة لك أن تواصل مراقبة هذه المشكلات، فإن رأيت أن المنهج الذي اتبعته قد أدى إلى حلها فخير، وإن كان الأمر غير ذلك فابحث عن منهج جديد مناسب.
ليست الرواتب هي كل ما يطمح إليه الموظف