قدم ماسلو نظريته في إشباع الحاجات (أو تدرج الحاجات)، واستند في نظريته على، أن هناك مجموعة من الحاجات التي يشعر بها الفرد، تعمل كمحرك ودافع للسلوك، وتتلخص النظرية في الخطوات التالية:
  1. الإنسان كائن، يشعر باحتياج لأشياء معينة، وهذا الاحتياج يؤثر على سلوكه، فالحاجات الغير مشبعة، تسبب توترًا لدى الفرد، والفرد يود أن ينهي توتره، من خلال البحث عن إشباع الحاجة؛ وبالتالي فإن الحاجة الغير مشبعة، هي حاجة مؤثرة على السلوك، والعكس أيضًا، فإن الحاجة التي تم إشباعها، لا تحرك السلوك الإنساني.
  2. تتدرج الحاجات في هرم، يبدأ بالحاجات الأساسية الأولية اللازمة؛ لبقاء الجسم، وتتدرج في سلم من الحاجات يعكس مدى أهمية هذه الحاجات.
  3. يتقدم الإنسان في إشباع حاجاته، بالحاجات الأساسية الأولية (الحاجات الفسيولوجية)، ثم ينتقل إلى إشباع حاجات الأمان، ثم الحاجات الاجتماعية، ثم حاجات التقدير، وأخيرًا حاجات تقدير الذات.
  4. إن الحاجات غير المشبعة لمدة طويلة تؤدي إلى؛ إحباط، وتوتر حاد؛ قد يسبب آلام نفسية؛ ويؤدي الأمر إلى العديد من الوسائل الدفاعية، التي تمثل ردود أفعال، يحاول الفرد أن يحمي بها نفسه من الإحباط.