الموضوع: الفقر المعلوماتي والفجوة الرقمية
الفقر المعلوماتي والفجوة الرقمية
الفقرالمعلوماتي من اهم اسباب تأخرنا الاقتصادي
عبد الرحمنتيشوري
من خلال الواقعالمعلوماتي والتسارع التقني في مجال تقنيات الحاسبات والتسارع في امتلاكها من قبلبعض الدول لمواكبة قريناتها من الدول المتقدمة في مجالات المعلوماتية كافة ،بدأتتظهر الى العيان الهوه الكبيرة او الحيزالملفت للنظر ما بين تلك الدول والذي يطلق علىهذا الحيز بالفجوة الرقمية ، ولأجل الأطلاع على أسبابها والعوامل التي ادتالى تفاقمها ليكون امام القارى الفكرة الواضحة والشاملة والتي من خلالها ممكنالأحاطة بها ومحاولة تضييقها ومجارات الدول الأخرى وبالتالي الظهور في ساحة الثورةالمعلوماتية. والفجوةالرقمية يمكن تعريفها على انها البعد او الحيز بين مجتمعات المعلوماتبة وتقنياتالحاسبات وما بين المجتمعات المتاخرة في هذا المجال ، وهناك العديد من العواملالتي ادت الى تفاقم الفجوة الرقمية والتي كان لها دوراً مهماً فيها وليس فقط علىالمستويات التعليمية وانما على مستويات المجتمعات ككل ، وبالرغم من محاولة بعضالمجتمعات تضييق تلك الفجوة الا اننا نجد ان هذه المحاولات تتم ببطىء شديد والذيبدورة يبقي الشق واسع وكبير الى يومنا هذا. ويعتبر عاملالفقر المعلوماتي وعدم أمتلاك السبل والوسائل العلمية الحديثة من اهم الأسبابالواضحة والتي وضعت هذه المشكلة على المحك ، بالأضافة الى ذلك عملية التأخرالواضحة في مجال الأتصالات والأنترنت وتبادل المعلومات والتفاعل مع المجتماعاتالأخرى قد ساعدة هي ايضاً في تفاقم الفجوة ، وأحد أهم العوامل الأخرى هي طبيعةالمجتمعات الشرقية الرافضة لفكرة حلول الحاسوب مكان الأنسان في انجاز المهام كبديلأساسي من الناحية الأقتصادية والنوعية فيانجاز الأعمال وعلاوه على ذلك الأهمالالمبالغ فيه من قبل الأدارات العليا في تلك المجتمعات في الأهتما م ورعاية جانبالمعلوماتية والحاسبات واعطاء الأهمية الى جوانب اخرى . غير أن هناكبعض المجتمعات بدأت بتنفيذ سياسات واضحة وحازمة في سبيل معالجة الأهمال و الأخطاءودراستها بشكل واسع والذي ادى بدوره في تضييق تلك الفجوة ومجارات الصراعالمعلوماتي بين الدول المتقدمة عن طريق عقد المؤتمرات و ورش العمل الدوليةوالعالمية وفتح باب الدعم المعلوماتي على مصراعيه أمام شرائح مجتمعاتها بغض النظرعن المستوى المعرفي لكل شريحه ، وهذاما رحبت به دول العالم كثيراً بقرار عقد قمة عالمية لمجتمع المعلومات WSIS والتي بادرت منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للاتصالات برعايته والذي كانعلى مرحلتين، عقد المرحلة الأولى في ديسمبر في جنيف2003، والمرحلة الثانية في نوفمبر 2005في تونس والذي أطلق عليه مؤتمر ( قمة مجتمع المعلومات)، والتي اسفرت عن اعلان مجموعةمن المبادئ الأساسية وستتبعها خطة عمل تنفيذية لمحاولة تقليل الفجوة المعلوماتية بين دول العالم. وكذلك ما تم تنظيمه مؤخراً من ورشة عملمشتركة بين مؤسسات بحثيه عالمية ومتخصصه بمجال المعلوماتية مع الجانب المصري فيالأسكندرية في منتصف كانون الثاني 2006 ،والذي ناقشة فيه القضايا المهمه والمتعلقةبتطوير السبل والأساليب لتوسيع الأفق في مدارك المجتمعات الرقمية الجديدة ، وستكونكقاعدة رقمية بحثية ترتكز عليها هذه المجتمعات لما انتهجته ورشة العمل هذه منالترويج الواسع للمتناقشات التي تمت عن امكانيات المكتبات الرقمية بأعتبارهامستودعات رقمية هائلة في تزويد المعرفة الرقمية والمعلوماتية لتبني اساساً فيعملية التعاون الدولي. ومثل هذهالسياسات ترسم لنا الطريق لأختيار المسارات المناسبة في وضع الخطى الأساسية للدخولالى ميدان التنافس المعلوماتي وخصوصاً في هذه الظروف التي تدفع كل فرد في المجتمعلتقديم ما هو مفيد ليس فقط في المجال المعلوماتي وتقنيات الحاسبات فحسب وانما فيجميع المجالات والأختصاصات الأخرى.
رد: الفقر المعلوماتي والفجوة الرقمية
مشكوررررررررررررررررررررر رر
رد: الفقر المعلوماتي والفجوة الرقمية
اشكركم اشكر اعجابكم اعتز بصداقتكم ارجو لكم السعادةارجو ان نبقى على تواصل
عبدالرحمن تيشوري – شهادة عليا بالادارة – شهادة عليا بالاقتصاد
طرطوس –سورية – (تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى)
شكرا استاذ رياض ارجو لكم السعادة والفائدة
غول الفقر يطارد العمال
ٱ نقيب العمال الفلسطيني: توجهنا إلى جميع المنظمات العربية والدولية فلا حياة لمن تنادي
ٱ دوار نابلس : بطالة مرتفعة واجترار الآلام واحتساء الشاي والدخان
ٱ العمال يحاولون... (مشاركات: 0)
التجربة المكسيكية.. ومواجهة الفقر
بقلم: طه محمد عبدالمطلب
زميل كلية الدفاع الوطني بأكاديمية ناصر العسكرية (مشاركات: 2)
سخرية من كل شيء بدءا من حكم الرئيس الممتد منذ قرابة 30 عاما وحتى أحوال المرور الجنونية تتجلى في الكتب الساخرة التي باتت تحتل المزيد من أرفف المكتبات في مصر لتعكس احباطات جيل شاب.
ومن بين الكتب التي... (مشاركات: 0)
تمثل الموارد البشرية المؤهلة الثروة الحقيقية للأمم والمجتمعات باعتبارها المورد المتجدد وغير قابل للنضوب خلافاً للموارد المادية الأخرى.
فمع ظهور ثورة الاتصالات وتوجه الدول نحو تحقيق المجتمع... (مشاركات: 4)
تلتزم توشيبا بانفاق نسبة 5% من أرباحها الإجمالية على أنشطة البحوث والتطوير الموجهة نحو اكتشاف منتجات جديدة وتحسين المنتجات القائمة وخفض تكاليف الإنتاج
عند دراستنا لتاريخ شركة توشيبا لابد ان يلفت... (مشاركات: 0)
البرنامج يشرح متطلبات المعيار الدولي كبير المراجعين ISO 22000 ويعزز مهارات المراجعة الداخلية والخارجية واكتساب القدرة على التخطيط للمراجعات وتنفيذها بفعالية وتحسين مهارات التحليل وإعداد التقارير المهنية وتقييم الامتثال وتحسين الأداء والتعرف على أساليب تحليل المخاطر ومراقبة النقاط الحرجة وتقديم توصيات لتحسين نظام إدارة سلامة الغذاء في المنشآت كذلك التمكن من أداء دور قيادي في فرق المراجعة وتحسين الثقة في اتخاذ قرارات سلامة الغذاء.
اذا كنت تريد التخصص في مجال السكرتارية الطبية، فإن حصولك على هذا الدبلوم التدريبي امر حتمي، حيث يهدف الى تأهيلك الى شغل أي وظيفة في مجال السكرتارية الطبية وهو التخصص الذي يتم العمل من خلاله في المؤسسات الطبية او في المستشفيات او مراكز الاشعة وفي العيادات الخاصة، حيث يقوم القائم على هذه الوظيفة بالقيام بالمهام الادارية والتنظيمية والتعامل مع الملفات والسجلات الطبية.
برنامج تدريبي يشرح مؤشرات الاداء الخاصة بالرعاية الصحية بالمستشفيات من خلال شرح ماهية المؤشرات وأنواعها واساليب جمع البيانات ويتم التطبيق اثناء التدريب على 37 نوع من المؤشرات.
هذا البرنامج التدريبي المتخصص في قياس الاثر التنموي للمشروعات والبرامج التنموية على المدى الطويل يساعدك في صياغة أهداف واضحة وقابلة للقياس لتوجيه جهودك نحو تحقيق هذه الاهداف، ويزودك بالادوات والمعرفة اللازمة لاختيار المؤشرات التي تعكس الاداء الدقيق للمشروعات والبرامج التنموية ويعلمك جمع وتحليل البيانات بصورة علمية واستخلاص الرؤى منها، ويمكنك من اتخاذ قرارات مدروسة بناء على ادلة قوية، وبالتالي يعزز من قدرتك على تحديد نقاط القوة والضعف وزيادة الكفاءة في العمليات وتقليل الهدر ما يعود في النهاية على تعزيز ثقة المستثمرين والعملاء والشركاء في المؤسسة او المشروع التنموي.
برنامج تدريبي موجه للمديرين والقادة في الشركات يساعدهم في استخدام مبادئ وادوات علم النفس في التأثير في الموظفين وتوجيههم نحو أهداف الشركة وتمكينهم من تقليل الصراعات التنظيمية. وفهم العلاقة بين أنماط الشخصيات ودوافع الموظفين وسلوكهم.