أولويــة الحاجـات الإنسانيـة الأساسيـة ( مـاسلـو )
1- الحاجات الفسيولوجية
وهـى الـدوافـع البيـولوجيـة التي ترتـبط بحياة الفرد وبقائه مثل الجــوع والعطـش …. الـخ " فليعبدوا ربّ هذا البيت الذى أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف " ( قريش – 43 ) .
2- الحاجــة إلـى الأمـــن :
إذا ما أُشبعت الحاجات الفسيولوجية نسبياً فإنها تضعف وتتوارى وهذا يهئ لظهور الحاجة إلى الأمن والحماية أو الوقاية والتخلص من التهديد والقلق المصاحب لكل ذلك وما شابهه .
" وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون " ( النحل - 112 ) .
" الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون "( الأنعام – 82 ) .
3- الحاجة إلى الانتماء والحب :
إذا ما أشبعت حاجات الأمن تضعف وبذلك تهيء لظهور حاجات الانتماء والحب ، وتتضمن هذه الفئة الناحية الجنسية والحب والرغبة فى إنجاب الأطفال والصداقة والتقبل فى الجماعة والأسرة والانتماء إلى جهة العمل .
4- الحاجة إلى التقدير :
يتلو هذه الحاجات فى الدرجة الحاجة إلى التقدير ، فالفرد فى حاجة إلى تقدير نفسه لنفسه وتقدير الآخرين له ، وقد يسعى إلى الصيت والشهرة وما إلى ذلك إشباعاً لتلك الحاجة.
5- الحاجة إلى تحقيق الذات :
وفى قمة الهرم توجد الحاجة إلى تحقيق الذات ، وهى بالتالي لا تظهر – بصفة عامة – إلا إذا أشبعت الحاجات الأخرى ، كما أنها هي الحاجة المستهدفة بشكل عام .
ويضيف ماسلو إلى هذه الحاجات : " حب الاستطلاع والرغبة فى المعرفة والفهم ، والحاجات الجمالية " . ويرى ماسلو أن هذا التدرج الهرمى ضروري ، والفرد لا يجد فى العادة صعوبة فى تحديد الحاجات ذات الأولوية عنده والتي يجب إشباعها . على أن هذا التدرج العام لا يمنع من إمكانية حدوث أولويات أخرى لتلك الحاجات بشكل استثنائي